قائد ألوية درع الوطن ووفدا من قيادة القوات المشتركة يلتقون بالرئيس العليمي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
التقى صباح اليوم الثلاثاء برئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد محمد العليمي قائد ألوية درع الوطن العميد بشير الصبيحي ومعه وفد من القوات المشتركة برئاسة مدير العمليات العسكرية والمدنية اللواء الطيار الركن عبدالله الحبابي ومستشار قائد القوات المشتركة فلاح الشهراني بقصر معاشيق في العاصمة المؤقتة عدن.
وناقش العميد الصبيحي والوفد المرافق له والذي ضم ممثلون عن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي الدعم الإنساني والإنمائي والمدني الذي تقدمه القوات المشتركة والمؤسسات السعودية في عدد من المجالات لأبناء الشعب اليمني الذي يعاني من ويلات الحرب لسنوات عديدة من قبل مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا.
وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالدور الفاعل الذي تقدمه المملكة العربية السعودية الشقيقة على كافة الأصعدة سواء في الجانب الإنساني بما في ذلك الاستجابة الطارئة لمواجهة تداعيات إعصار تيج الذي ضرب المحافظات الشرقية أو من خلال دعمها القتالي لكل جبهات الشرف والعزة بجميع الوحدات العسكرية التي تقوم بقتال مليشيا الحوثي في اليمن.
وخلال اللقاء أكد العميد بشير الصبيحي أن قوات ألوية درع الوطن تتلقى دعما لوجستيا وماليا سعوديا سخيا وهي حاليا على أهبة الاستعداد القتالي لمواجهة مليشيا الحوثي في حال تقدمها صواب المحافظات المحررة، مثمناً كل الدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية في هذا الجانب أو غيرها من الجوانب الإنسانية لليمنيين.
حضر اللقاء مدير مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن صالح المقالح.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مجلس القیادة الرئاسی القوات المشترکة
إقرأ أيضاً:
مصطفى الثالث.. قائد الإصلاحات الذي حمى العثمانيين من التوسع الروسي| ماذا فعل
توفي السلطان مصطفى الثالث في مثل هذا اليوم من عام 1774، بعد فترة حكم حافلة بالإنجازات والتحديات. وُلد مصطفى في 31 يناير 1717 بمدينة القسطنطينية (إسطنبول حاليًا)، وتدرّج في مناصب الدولة حتى تولى الخلافة بعد وفاة ابن عمه عثمان الثالث، وكان يبلغ من العمر 42 عامًا.
عند توليه العرش، عين الوزير راغب باشا صدرًا أعظم للدولة، وهو رجل ذو معرفة واسعة بشؤون الحكم. شارك الاثنان رؤية مشتركة حول تصاعد الخطر الروسي، مما دفع السلطان مصطفى الثالث إلى التركيز على إصلاح الجيش العثماني وتعزيز قدراته لمواجهة التحديات. أبرم اتفاقية عسكرية مع بروسيا لضمان الدعم في حال اندلاع حروب مع النمسا أو روسيا.
إصلاحات داخلية وإنجازاتعمل مصطفى الثالث بالتعاون مع راغب باشا على تعزيز التجارة البحرية والبرية، وطرح مشروع طموح لحفر خليج يربط نهر دجلة بإسطنبول لتعزيز التجارة ومنع الغلاء والمجاعات. كما أسس مكتبات عامة ومستشفيات للحد من انتشار الأوبئة في المناطق الحدودية، إلا أن وفاة راغب باشا حالت دون استكمال بعض هذه المشاريع.
استعان السلطان بالبارون دي توت المجري، الذي ساهم في بناء قلاع مسلحة على ضفتي الدرنديل لحماية إسطنبول من الهجمات البحرية. كما أنشأ ورشًا لصب المدافع، وأسس مدارس حديثة لتخريج ضباط متخصصين في المدفعية والبحرية. أظهرت هذه الإصلاحات نتائج ملموسة، حيث حقق الجيش العثماني انتصارات بحرية، أبرزها هزيمة الأسطول الروسي الذي كان يحاصر جزيرة لمنوس.
التعليم والهندسةأولى السلطان اهتمامًا كبيرًا بالتعليم العسكري، فأسس مركزًا لتدريب ضباط البحرية، والذي تطور لاحقًا ليصبح جامعة إسطنبول التقنية، إحدى أبرز الجامعات الهندسية في الشرق الأوسط اليوم.
شهدت فترة حكم مصطفى الثالث اشتعال الحروب مع روسيا، حيث كانت المعارك سجالًا بين الطرفين. تمكن العثمانيون بقيادة القائد عثمان باشا من تحقيق انتصارات بارزة، واستعادوا بعض المدن المحتلة، مما دفع السلطان إلى منحه لقب غازي.
لم تقتصر إنجازات السلطان على الجانب العسكري، بل شملت إنشاء المدارس والتكايا، بالإضافة إلى تشييد جامع كبير على قبر والدته على الضفة الشرقية لإسطنبول، وترميم جامع محمد الفاتح بعد تعرضه لأضرار جسيمة بسبب زلزال.
وفاته وإرثهتوفي السلطان مصطفى الثالث عام 1187 هـ / 1774م، تاركًا خلفه إرثًا من الإصلاحات والإنجازات التي ساعدت الدولة العثمانية في مواجهة تحديات عصره. خلفه في الحكم أخوه عبد الحميد الأول.