زنقة 20. الرباط

أعلنت الحكومة أنها ستشرع ابتداء من اليوم الثلاثاء، في عملية ‏تقديم الدفعة الأولى من الدعم الخاص بإعادة بناء المنازل التي انهارت بشكل كلي ‏أو جزئي جراء زلزال الحوز. وأوضحت أنها ستضع دفعة أولى بمبلغ 20 ألف درهم رهن إشارة المتضررين، تُصرف لمواكبة تقدم أشغال البناء.

وكشف بلاغ صدر عن رئاسة الحكومة في وقت سابق، أنه سيكون بإمكان الأسر المعنية، بداية من اليوم الثلاثاء 7 نونبر 2023، الاستفادة ‏من ‏المواكبة ‏التقنية من طرف المصالح المختصة، لاستيفاء الإجراءات اللازمة ‏لمباشرة وتتبع عمليات البناء، خاصة عبر الحصول على تصاميم تراعي ‏خصوصية ومعايير المنطقة.

وأبرز أن الحكومة، تنفيذا للتوجيهات الملكية، ستقدم مساعدة مالية مباشرة بقيمة ‏‏140 ألف درهم للمساكن التي انهارت بشكل تام، و80 ألف درهم لتغطية أشغال ‏إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئيا. ‏

وكانت يوم الأربعاء الماضي، انطلقت عملية صرف الدفعة الثانية من المساعدات المالية ‏للأسر المتضررة، جراء الزلزال الذي شهدته بلادنا في الثامن من شتنبر الماضي، والمحددة في 2.500 درهم شهريا لمدة سنة، لفائدة الأسر التي انهارت منازلها ‏كليا أو جزئيا، وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية بهذا الخصوص.

ويذكر أن الحكومة، كانت قد صرفت خلال شهر أكتوبر 2023، الدفعة الأولى من المساعدات المالية ‏للأسر المتضررة، والمحددة في مبلغ 30.000 درهم لمدة سنة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: التی انهارت

إقرأ أيضاً:

إعادة بناء العالم وذكاء طفل . . !

إعادة #بناء_العالم وذكاء طفل . . !

#موسى_العدوان

من القصص الطريفة التي تعلمنا درسا بليغا في الحياة، القصة التالية :

” يُحكى أن الأب كان يحاول قراءة الجريدة، ولكن ابنه الصغير لم يكفّ عن مضايقته. وحين ضاق الأب ذرعا بابنه، قام بقطع ورقة من الصحيفة، كانت تحوي خريطة العالم، ومزّقها قطعا صغيرة كالأحجية وأعطاها لابنه ، وطلب منه أن يعيد تركيب خريطة العالم، وهو يظنّ بهذا أنه سيشغل ابنه عنه لأطول فترة ممكنة. ولكن لم تمض نصف ساعة، حتى كان الصغير قد أعاد تركيب خريطة العالم.

مقالات ذات صلة هل سيندفع الأردن نحو دمشق؟ 2024/12/19

دُهش الأب مما فعله ابنه، فسأله ما إذا كانت أمه تدرّسه الجغرافيا، خلال غيابه عن البيت؟ فقال الصغير: لا يا أبي . . لقد كان على خلف الخريطة صورة إنسان، وعندما أعدت تركيب الإنسان، أعدت بناء العالم على الخريطة . . !

هذه القصة البسيطة تحمل معنى وحكمة كبيرة يجدر بنا أن نتبعها. فإذا ما أردنا أن نبني وطنا، علينا أن نبني الإنسان فيه، قبل أن نبني الأبراج والعمارات والشركات – على أهميتها – لأن الاستثمار في الإنسان يبقى، أما الاستثمار في الأشياء، فإنه سرعان ما ينقضي ويزول.

إن الاستثمار في الأشياء بدل الإنسان، سيجعلها مهددة بالخراب، من قبل الإنسان غير المؤهل للحفاظ عليها. لأن تلك الأشياء تكتسب فعاليتها من ثقافة الإنسان الذي يستخدمها. وكل سلال العالم لا تجعل إنسانا يُلقي ورقة فيها، ما لم تكن النظافة مغروسة في نفسه أولا وقبل كل شيء . . !

التاريخ : 19 / 12 / 2024

مقالات مشابهة

  • مشوار الألف الذهبية..تقديم الخدمة الطبية لـ 45 ألف منتفعة بالشرقية
  • عاجل - كيم جونج أون يحتفل بإعادة إعمار المنازل المتضررة من الفيضانات ويطلق مشاريع تنموية جديدة
  • تركيب 9661 وصلة مياه مجانية للأسر الأولى بالرعاية بقرى الفيوم
  • الحكومة ترفع نفقات عتاد وخدمات الإدارة بـ25 مليار درهم في أقل من 3 سنوات
  • تركيب 9 آلاف وصلة مياه مجانيه للأسر الأولى بالرعاية بقرى محافظة الفيوم
  • تجميد الأصول.. ما العقوبات التي طالب الشرع برفعها عن سوريا؟
  • روسيا تشرع تعدد الزوجات وإبلاغ الأولى شرط أساسي
  • "الصحة العالمية" تدعو إلى إعادة بناء النظام الصحي في لبنان
  • الحكومة تشرع في بناء منصات جهوية لتدبير المخزون الإستراتيجي بعد كوارث كوفيد وزلزال الحوز
  • إعادة بناء العالم وذكاء طفل . . !