ابتداءاً من اليوم.. الحكومة تشرع في تقديم الدفعة الأولى من دعم إعادة بناء المنازل المتضررة من الزلزال
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
أعلنت الحكومة أنها ستشرع ابتداء من اليوم الثلاثاء، في عملية تقديم الدفعة الأولى من الدعم الخاص بإعادة بناء المنازل التي انهارت بشكل كلي أو جزئي جراء زلزال الحوز. وأوضحت أنها ستضع دفعة أولى بمبلغ 20 ألف درهم رهن إشارة المتضررين، تُصرف لمواكبة تقدم أشغال البناء.
وكشف بلاغ صدر عن رئاسة الحكومة في وقت سابق، أنه سيكون بإمكان الأسر المعنية، بداية من اليوم الثلاثاء 7 نونبر 2023، الاستفادة من المواكبة التقنية من طرف المصالح المختصة، لاستيفاء الإجراءات اللازمة لمباشرة وتتبع عمليات البناء، خاصة عبر الحصول على تصاميم تراعي خصوصية ومعايير المنطقة.
وأبرز أن الحكومة، تنفيذا للتوجيهات الملكية، ستقدم مساعدة مالية مباشرة بقيمة 140 ألف درهم للمساكن التي انهارت بشكل تام، و80 ألف درهم لتغطية أشغال إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئيا.
وكانت يوم الأربعاء الماضي، انطلقت عملية صرف الدفعة الثانية من المساعدات المالية للأسر المتضررة، جراء الزلزال الذي شهدته بلادنا في الثامن من شتنبر الماضي، والمحددة في 2.500 درهم شهريا لمدة سنة، لفائدة الأسر التي انهارت منازلها كليا أو جزئيا، وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية بهذا الخصوص.
ويذكر أن الحكومة، كانت قد صرفت خلال شهر أكتوبر 2023، الدفعة الأولى من المساعدات المالية للأسر المتضررة، والمحددة في مبلغ 30.000 درهم لمدة سنة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: التی انهارت
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: لن نسمح بتكرار الحرب التي دمرت كل شيء في بلادنا
أعرب الرئيس اللبناني عن أسفه لعودة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان؛ مضيفا "نرفض أي اعتداءات إسرائيلية على لبنان فالعدوان الإسرائيلي على لبنان يزيدنا إصرارا على بناء بلادنا".
وقال " أناشد المجتمع الدولي من باريس التحرك السريع لوقف إطلاق النار في لبنان وعلينا بناء دولة قوية يحميها جيشها وتوافق أبنائها ووحدتهم فلبنان به أعلى نسبة نازحين ولاجئين مقارنة بأي دولة على مستوى العالم.
وأضاف : يجب العمل على تطبيق القرارات الدولية ووقف الانتهاكات الإسرائيلية ولن نسمح بتكرار الحرب التي دمرت كل شيء في بلادنا؛ ونواجه أكبر أزمة نقدية وأعلى نسبة حدود غير مستقرة وعلينا معالجة ذلك.
وأردف : نحتاج إلى محيط مستقر ومنطقة تنعم بسلام قائم على العدالة فالنازحون السوريون في لبنان يحتاجون إلى خطة دولية لعودتهم إلى بلادهم.
وأتم : انطلقنا في مسار الخروج من أزمتنا المالية بالتعاون مع المؤسسات الدولية.