نفط عمان ينخفض أكثر من دولار والخام يتراجع بفعل مخاوف ضعف الطلب
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
مسقط ـ العمانية: بلغ سعر نفط عُمان الرسمي أمس تسليم شهر يناير القادم 85 دولارًا أميركيًّا. وشهد سعر نفط عُمان أمس انخفاضًا بلغ دولارًا أميركيًّا و78 سنتًا مقارنة بسعر يوم أمس الأول (الاثنين) والبالغ 86 دولارًا أميركيًّا و78 سنتًا.
تجدر الإشارة إلى أن المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر نوفمبر الجاري بلغ 92 دولارًا أميركيًّا و77 سنتًا للبرميل، مرتفعًا 6 دولارات أميركية وسنتين مقارنةً بسعر تسليم شهر سبتمبر الماضي.
وعلى الصعيد العالمي تراجعت أسعار النفط أمس، متخليةً عن معظم مكاسب اليوم السابق، بفعل مخاوف تتعلق بضعف الطلب في الصين، مع تركيز المستثمرين على بيانات التجارة، وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 23 سنتًا، بما يعادل 0.3 بالمائة، إلى 84.95 دولار للبرميل، في حين نزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 23 سنتًا أو 0.3 بالمائة إلى 80.59 دولار للبرميل.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولار ا أمیرکی
إقرأ أيضاً:
مصرف ليبيا المركزي أمام تحديات سعر الصرف والإنفاق غير المبرر
ليبيا – صابر الوحش: إصلاح سعر الصرف في ليبيا يتطلب معالجة شاملة للمشكلات الاقتصادية مصرف ليبيا المركزي يدافع عن سعر الصرفأكد أستاذ الاقتصاد صابر الوحش أن مصرف ليبيا المركزي يبذل جهودًا كبيرة للحفاظ على استقرار سعر صرف الدينار الليبي، من خلال فتح الاعتمادات لتلبية الطلب المتزايد على العملة الأجنبية. وأشار إلى أن المصرف صرف أكثر من 1.3 مليار دولار خلال تسعة أيام، رغم التحديات الاقتصادية.
انخفاض الإيرادات النفطية وتأثيرها على الاحتياطياتوأوضح الوحش أن المؤسسة الوطنية للنفط لم تورد سوى 500 مليون دولار منذ بداية العام، مما أجبر المصرف المركزي على الاعتماد على احتياطياته النقدية لتغطية الطلب. وبيّن أن هذا الوضع غير مستدام ويضع ضغطًا كبيرًا على الاقتصاد الوطني، مع وجود فجوة مالية بلغت 8.6 مليار دولار في العام الماضي.
المضاربة والطلب المتزايد في السوق الموازيةأرجع الوحش ارتفاع سعر الصرف في السوق الموازية إلى المضاربة الناتجة عن الفرق بين السعر الرسمي والموازي، بالإضافة إلى تأخر تسديد الاعتمادات واعتماد العمالة الأجنبية على السوق الموازية. وأشار إلى أن الطلب الكبير من التجار والمستوردين يزيد الضغط على العملة الأجنبية.
دعوة لتسريع تحويل الإيرادات وضبط الإنفاقدعا الوحش إلى ضرورة تسريع تحويل إيرادات النفط من المؤسسة الوطنية للنفط إلى المصرف المركزي لمعالجة العجز في التدفقات النقدية. كما شدد على أهمية تنظيم الاعتمادات، مراقبة الإنفاق العام، وتقليل الفجوة بين السعر الرسمي والموازي لضمان استقرار اقتصادي طويل الأمد.
الحاجة إلى إصلاح شامل للاقتصاداختتم الوحش حديثه بالتأكيد على ضرورة تبني سياسات إصلاح شاملة تعالج مشكلات الإيرادات والإنفاق، وتقلل من الاعتماد على الاحتياطيات النقدية، لتحقيق التوازن المالي وضمان استقرار سعر الصرف.