"مزن" توفر منتجات تأمين تكافلي متوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
تُواصل مزن للصيرفة الإسلامية- من البنك الوطني العُماني- جهودها نحو توفير منتجات متوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية، والتي تحمي مصالح العملاء وتقدم قيمة مضافة لهم، حيث توفر مزن العديد من منتجات التأمين التكافلي التي صُممت بهدف توفير أعلى درجات الحماية للعملاء.
وقالت سليمة بنت عبيد المرزوقية رئيسة مُزن للصيرفة الإسلامية: "ندرك في مزن للصيرفة الإسلامية احتياجات العملاء فيما يتعلق بتوفير الحماية لهم ولأحبائهم وممتلكاتهم من الظروف والأحداث غير المتوقعة، ولذلك وفرنا مجموعة واسعة من منتجات التكافل المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، والمنسجمة مع توجهات عملائنا، الأمر الذي يعكس التزامنا بتقديم أفضل تجربة مصرفية لعملائنا تلائم قيمهم ومبادئهم".
ومن ضمن منتجات التكافل التي تقدمها مزن "خطة تكافل للتأمين على الحياة للنخبة"، وهي خطة تأمين على الحياة شاملة ومصممة لحماية المستقبل المالي للعائلات، وتتضمن تغطية حياة عالية القيمة، وتغطية سفر مجانية للعائلة لعدة رحلات، وتغطية تكافل للأجهزة، ما يضمن راحة البال والاستقرار المالي أثناء الأحداث غير المتوقعة.
كما توفر مزن خطة "صحتي بلاس من برنامج حمايتي" للعملاء الراغبين بمنح الأولوية لسلامة لعائلاتهم، وتوفر الخطة حلولا مخصصة للإناث وهي تغطية طبية خاصة تتميز بسهولة التطبيق وبساطة الإجراءات، وهي متاحة لجميع عملاء البنك الوطني العماني المقيمين في سلطنة عُمان البالغين من العمر ما بين 18 إلى 65 عامًا وأزواجهم.
ولتلبية احتياجات أصحاب المركبات، أطلقت مزن أيضًا خطة تكافل لتأمين السيارات بالشراكة مع شركة تكافل عمان، وهي تغطية خالية من المتاعب لتأمين السيارات بشكل كامل، فهي تغطي الضرر الناتج عن الحوادث بالسيارات وأي سيارة أخرى أو الركاب أو الطرف الثالث المشارك في أي حادث تتسبب به.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإسرائيلية تقر: لا نستطيع تأمين المساعدات إلى غزة
علقت إسرائيل على الاتهامات المتكررة التي تلاحقها بشأن تقاعسها عن عمليات سرقة شاحنات المساعدات، التي يتم إدخالها إلى قطاع غزة، وأنها تتعمد ذلك لتزيد معاناة الفلسطينيين.
وفي هذا السياق، أفادت صحيفة "هآرتس"، أن "الحكومة الإسرائيلية أبلغت المحكمة العليا أن إسرائيل لا تسيطر فعليا على قطاع غزة، ولا تستطيع تأمين دخول شاحنات المساعدات".
وأضافت الحكومة، أنها "لن تسمح بإدخال المواد الغذائية إلى القطاع عبر تجار مستقلين".
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن "عصابات تسرق المساعدات الإنسانية في غزة، وتعمل بحرية في مناطق يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي".
وذكرت الصحيفة أن "عمليات قتل واختطاف لسائقي شاحنات المساعدات تتم في محيط معبر كرم أبو سالم الذي يسيطر عليه الجيش الإسرائيلي، وسط رفض السلطات الإسرائيلية اتخاذ تدابير لحماية القوافل، أو حتى السماح للشرطة المدنية بالعمل على تأمينها.
وأفادت أن "مذكرة داخلية للأمم المتحدة أوضحت أن تلك العصابات تستفيد من تساهل، إن لم يكن حماية الجيش الإسرائيلي"، وأن "قائد إحدى هذه العصابات أنشأ قاعدة بمنطقة سيطرة الجيش الإسرائيلي".
وكانت منظمات دولية وإغاثية قد وجهت اتهامات لإسرائيل بغض الطرف، وفي بعض الأحيان تسهيل عمل عصابات مسلحة، تعمل على سرقة شاحنات المساعدات في مناطق يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، مما يعد جزءا من سياسة تجويع للسكان.
وذكرت 29 منظمة دولية غير حكومية في تقرير مشترك، أن الجيش الإسرائيلي "يشجع على نهب المساعدات الإنسانية، عبر مهاجمة قوات الشرطة التابعة لحماس، بهدف منعها من تأمين حركة هذه المساعدات".