بعد أكثر من عقد من البحث، وجد كاشف النيوترينو IceCube في القارة القطبية الجنوبية أخيرا جزيئات عالية الطاقة من داخل مجرة درب التبانة.

وكشف العلماء عن صورة جديدة لمجرتنا تتكون من "جسيمات شبحية" غير مرئية لم يتم اكتشافها حتى الآن.

????IceCube results to be published in @ScienceMagazine tomorrow!

For the first time, IceCube found evidence of high-energy neutrino emission from our galaxy ➡️ https://t.

co/ErPz4zJyMi

????: IceCube/NSF (Lily Le & Shawn Johnson)/ESO (S. Brunier)#OurGalaxyInNeutrinospic.twitter.com/c8TZ47n1H5

— IceCube Neutrino Observatory (@uw_icecube) June 29, 2023

وتُظهر الصورة الجديدة لمجرتنا درب التبانة الجسيمات التي تحيط بنا بكميات هائلة، ولكنها عادة ما تنطلق مباشرة عبر الأرض دون أن نتمكن من اكتشافها على الإطلاق.

This observation of the Milky Way with high-energy neutrinos will bring us closer to finding specific sources within the galaxy.

Once again, neutrinos have given us a new lens with which to observe the obscure universe. pic.twitter.com/JYNMJ6tJgF

— IceCube Neutrino Observatory (@uw_icecube) June 29, 2023

والآن، تمكن العلماء الذين يستخدمون مرصدا تم إنشاؤه خصيصا، من مراقبة هذه الجسيمات فعليا، واعتمدوا آلاف أجهزة الاستشعار المدفونة على عمق كيلومتر من الجليد والمرتبط بعضها ببعض. وحتى مع هذه المعدات الشديدة التعقيد، تطلب التقدم في رؤية النيوترينوات تطويرا مفصلا لخوارزميات التعلم الآلي القادرة على فرز النيوترونات من الدش الهائل للجسيمات الأخرى التي تطير باستمرار على الأرض.

????IceCube results to be published in @ScienceMagazine tomorrow!

For the first time, IceCube found evidence of high-energy neutrino emission from our galaxy ➡️ https://t.co/ErPz4zJyMi

????: IceCube/NSF (Lily Le & Shawn Johnson)/ESO (S. Brunier)#OurGalaxyInNeutrinospic.twitter.com/c8TZ47n1H5

— IceCube Neutrino Observatory (@uw_icecube) June 29, 2023

وهذا يعني أن العلماء تمكنوا أخيرا من رؤية مجرتنا بطريقة جديدة تماما، ليس باستخدام الضوء، كما كان من قبل، ولكن من خلال رؤية المادة الفعلية وهي تطير عبر الكون.

ووجد العلماء أن وهج النيوترينوات من الكون كان شديد السطوع، ما أدى إلى إشراق مجرتنا بطريقة جديدة.

المصدر: RT Arabic

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن جين يزيد الشهية ويرفع خطر الإصابة بالسمنة

كشف فريق من علماء جامعة "كامبريدج" دور جين جديد في زيادة الوزن والإصابة بالسمنة، وذلك خلال دراسة حديثة، نشرت في مجلة "Science".

وبحسب الدراسة، فإنّ العلماء قد توصّلوا إلى أنّ: "طفرة في جين DENND1B تقلّل من قدرة بعض الأفراد على مقاومة الطعام، ما يزيد من احتمالية إصابتهم بالسمنة".

وتابعت: "لم يقتصر هذا الاكتشاف على البشر فقط، إذ تم العثور على الطفرة الجينية نفسها لدى كلاب "لابرادور ريتريفر"، وهي سلالة معروفة بقابليتها الكبيرة لاكتساب الوزن".

وأكدت المعدة المشاركة في الدراسة، أليس ماكليلان، أنّ: "الجينات المرتبطة بالسمنة ليست أهدافا واضحة لأدوية فقدان الوزن، لأنها تتحكم أيضا في وظائف بيولوجية حيوية لا يمكن التدخل فيها دون عواقب. ومع ذلك، فإن الدراسة تسلط الضوء على دور مسارات الدماغ الأساسية في تنظيم الشهية ووزن الجسم".

وأوضح فريق البحث أنّ: "DENND1B يعمل كمفتاح يتحكم في استجابة الدماغ للطعام، ما يؤثر على الشهية والتمثيل الغذائي. وعلى الرغم من أن تأثيره في البشر يبدو طفيفا، إذ يرفع مؤشر كتلة الجسم (BMI) بنسبة 0.01 نقطة فقط، إلا أن تراكم عدة اختلافات جينية مشابهة يمكن أن يشكل عبئا وراثيا يزيد من خطر السمنة أو يمنح مقاومة لها".

وأشارت إلى أنّه من أجل: "التعمق أكثر في تأثير هذا الجين، درس العلماء 241 كلبا من سلالة "لابرادور"، تتراوح درجة حالة أجسامها (BCS لقياس السمنة) بين 3 (نقص الوزن قليلا) و9 (زيادة وزن مفرطة). وتعد الكلاب نموذجا مثاليا لدراسة السمنة البشرية، نظرا لتأثرها بعوامل بيئية مماثلة، مثل قلة التمارين الرياضية والإفراط في تناول الطعام".

وفي السياق نفسه، راقب فريق البحث مدى "جشع" الكلاب تجاه الطعام، وكذا تقييم مدى إلحاحها في طلب الطعام من أصحابها. ثم أخذوا بعد ذلك عينات لعاب من الكلاب لتحليل الجينات المرتبطة بالسمنة.
وأسفرت النتائج عن: "تحديد عدة جينات ذات صلة، لكن الطفرة في DENND1B كانت الأكثر تأثيرا، إذ ثبت ارتباطها بمسار "ليبتين-ميلانوكورتين" في الدماغ، وهو المسؤول عن تنظيم الشعور بالجوع".


واسترسلت الدراسة بأنّ: "الكلاب التي تحمل طفرة DENND1B لديها نسبة دهون أعلى بـ 8% مقارنة بغيرها، كما أظهرت علامات واضحة على زيادة الشهية"، فيما أكّد العلماء أنّ: "هذه الطفرة ليست العامل الوحيد المحدد للسمنة، لكنها تمتلك التأثير الأقوى مقارنة بالعوامل الجينية الأخرى".

وأردفت: "على الرغم من أن هذه الطفرة قد تزيد من خطر السمنة، إلا أن الدراسة وجدت أن التحكم في النظام الغذائي ومستوى النشاط البدني يمكن أن يمنع زيادة الوزن حتى عند وجود استعداد وراثي". 

إلى ذلك، أوضح العلماء أنّ: "الملاك الذين سيطروا على وجبات كلابهم وممارستها للتمارين الرياضية تمكنوا من الحفاظ على وزن صحي لكلابهم رغم وجود الطفرة الجينية".

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف عن جين يزيد الشهية ويرفع خطر الإصابة بالسمنة
  • مشروع الجزيرة يرد أخيرا على اتهامات تعاقده مع شركة زبييدة
  • قوى الأمن العام ووزارة الدفاع تؤدي عملها على الحواجز المحيطة بمدينة اللاذقية، لضمان سلامة المدنيين، ومنع فلول النظام البائد من تنفيذ أي أعمال تخريبية
  • اكتشاف دليل قوي على تعافي ثقب الأوزون
  • اكتشاف شاطئ مفقود على المريخ عمره 4 مليارات سنة.. ما المعنى؟
  • Samsung تتجه لتسريع إطلاق One UI 8
  • العلماء يكشفون عن تشابه مذهل بين لغة البشر والحيتان
  • الأزهر الشريف.. 1085 عامًا من العطاء والوحدة الإسلامية
  • هجوم خاطف ضد فلول الأسد ورئيس الاستخبارات يوجه تحذيرا أخيرا
  • أخبار التكنولوجيا| أغرب 5 هواتف في 2025.. وسلسلة شاومي الجديدة تحطم الأرقام القياسية