العلماء يلتقطون أخيرا أول صورة لـ"الجزيئات الشبحية" المحيطة بمجرة درب التبانة
تاريخ النشر: 30th, June 2023 GMT
بعد أكثر من عقد من البحث، وجد كاشف النيوترينو IceCube في القارة القطبية الجنوبية أخيرا جزيئات عالية الطاقة من داخل مجرة درب التبانة.
وكشف العلماء عن صورة جديدة لمجرتنا تتكون من "جسيمات شبحية" غير مرئية لم يتم اكتشافها حتى الآن.
????IceCube results to be published in @ScienceMagazine tomorrow!
For the first time, IceCube found evidence of high-energy neutrino emission from our galaxy ➡️ https://t.
????: IceCube/NSF (Lily Le & Shawn Johnson)/ESO (S. Brunier)#OurGalaxyInNeutrinospic.twitter.com/c8TZ47n1H5— IceCube Neutrino Observatory (@uw_icecube) June 29, 2023
وتُظهر الصورة الجديدة لمجرتنا درب التبانة الجسيمات التي تحيط بنا بكميات هائلة، ولكنها عادة ما تنطلق مباشرة عبر الأرض دون أن نتمكن من اكتشافها على الإطلاق.
This observation of the Milky Way with high-energy neutrinos will bring us closer to finding specific sources within the galaxy.
Once again, neutrinos have given us a new lens with which to observe the obscure universe. pic.twitter.com/JYNMJ6tJgF
والآن، تمكن العلماء الذين يستخدمون مرصدا تم إنشاؤه خصيصا، من مراقبة هذه الجسيمات فعليا، واعتمدوا آلاف أجهزة الاستشعار المدفونة على عمق كيلومتر من الجليد والمرتبط بعضها ببعض. وحتى مع هذه المعدات الشديدة التعقيد، تطلب التقدم في رؤية النيوترينوات تطويرا مفصلا لخوارزميات التعلم الآلي القادرة على فرز النيوترونات من الدش الهائل للجسيمات الأخرى التي تطير باستمرار على الأرض.
????IceCube results to be published in @ScienceMagazine tomorrow!
For the first time, IceCube found evidence of high-energy neutrino emission from our galaxy ➡️ https://t.co/ErPz4zJyMi
????: IceCube/NSF (Lily Le & Shawn Johnson)/ESO (S. Brunier)#OurGalaxyInNeutrinospic.twitter.com/c8TZ47n1H5
وهذا يعني أن العلماء تمكنوا أخيرا من رؤية مجرتنا بطريقة جديدة تماما، ليس باستخدام الضوء، كما كان من قبل، ولكن من خلال رؤية المادة الفعلية وهي تطير عبر الكون.
ووجد العلماء أن وهج النيوترينوات من الكون كان شديد السطوع، ما أدى إلى إشراق مجرتنا بطريقة جديدة.
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
اكتشاف طريقة لإيقاف الزهايمر عبر زرع خلايا المخ
تمكن العلماء في جامعة ماكجيل بكندا من العثور على مفتاح لعلاج من الزهايمر وذلك عن طريق زرع خلايا المخ.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تعتبر الخلايا النجمية - والتي سميت بهذا الاسم بسبب شكلها الذي يشبه النجمة - نوع من خلايا المخ التي تحمي الأعصاب وهي ضرورية لمعالجة المعلومات.
وأشارت الدراسات إلى أن عدد الخلايا النجمية تنخفض مع تطور مرض الزهايمر، وخاصة في مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة.
ويعتقد العلماء أن استبدال الخلايا النجمية التالفة قد يساعد في استعادة بعض وظائف المخ المفقودة التي تظهر في مرض الزهايمر، فضلاً عن أمراض عصبية تنكسية أخرى مثل مرض باركنسون ومرض هنتنجتون.
وأوضح علماء الأعصاب في جامعة ماكجيل الكندية إن عمليات زرع الخلايا الدماغية تعد "استراتيجية واعدة ومثيرة" في علاج الحالات العصبية.
وأظهرت دراسة أجريت على الحيوانات عام 2023 ونشرت في مجلة علوم الأعصاب أن إجراء هذه الأنواع من عمليات الزرع في الفئران يمكن أن يؤدي إلى فوائد كبيرة.
وقال الخبراء إن المرحلة الأولى والحيوية في معرفة ما إذا كانت عمليات زرع الأعضاء خيارا قابلا للتطبيق هي معرفة ما إذا كانت الخلايا يتم زرعها بنجاح في الدماغ.
ونجح الباحثون من معهد الأبحاث التابع لمركز جامعة ماكجيل الصحي في استخراج الخلايا النجمية من القشرة المخية - المنطقة من الدماغ المسؤولة عن التفكير والتعلم وحل المشكلات - من الفئران حديثة الولادة السليمة.
وعمل الباحثون على تعديل الفئران وراثيًا بحيث تتوهج خلايا أدمغتها باللون الأحمر - حتى يتمكن الخبراء من تتبعها في عمليات المسح. ثم تم زرع هذه الخلايا في أدمغة فئران أخرى.
وبقيت هذه الخلايا المزروعة لمدة عام في الدماغ الجديد، حيث اندمجت وتطورت بشكل طبيعي.
وتحتوي الخلايا النجمية المزروعة على أعداد مماثلة من المستقبلات وما يعرف بالقنوات الأيونية - وهي حيوية لمساعدة أجزاء مختلفة من الدماغ على التواصل مع بعضها البعض.
ولاحظ العلماء أن عمر الفأر عندما تم زرع الخلايا أحدث فرقا في النتائج، وهاجرت الخلايا النجمية وانتشرت على نطاق واسع في دماغ فأر بالغ صغير، ولكن في الفئران الأكبر سنا، فشلت الخلايا في الانحراف عن موقع الزرع.