رئيس جامعة قناة السويس يفتتح المبنى الجديد لكلية الحاسبات والمعلومات
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أن التطوير المستمر الذي يتم داخل الجامعات يأتي في ظل الرعاية والدعم الكبير الذي توليه القيادة السياسية لتطوير منظومة العمل داخل الجامعات، وهيتشمل تطوير البنية التحتية وتحديثها وفقاً لأحدث المعايير الدولية ؛ للوصول إلى منتج تعليمي متميز، من الخريجين القادرين على مواكبة احتياجات سوق العمل المحلية والدولية.
جاءت تلك التصريحات- أثناء افتتاح الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة لمبنى كلية الحاسبات والمعلومات الجديد اليوم الثلاثاء الموافق 8 نوفمبر.
وكان في استقبال رئيس الجامعة- الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف العام على كلية الحاسبات والمعلومات.
وشارك في الافتتاح الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور إيهاب لطفي عميد كلية الهندسة، والدكتورة سهير أبو عيشه أمين عام الجامعة، والدكتور إبراهيم القرش مستشار رئيس الجامعة للشئون الهندسية، والدكتور باسم الهادي وكيل كلية الهندسة والمستشار الهندسي، والمهندس عادل ألبير أمين عام الجامعة المساعد، واللواء سيد ندا مدير إدارة الأمن بالجامعة.
وأشار الدكتور ناصر مندور إلى أن المبني مُقام على مساحة
1600م2، ويتكون من أربعة طوابق وبه مدخل رئيس، ومدخل خلفي و4 مداخل للطوارئ ، كما يضم المبنى مركز المعلومات و9 قاعات دراسية ، و5 معامل ومخازن ، ومكاتب إدارية و6 غرف كنترول.
وأضاف الدكتور محمد عبد النعيم أن الإقبال يزداد عاماً بعد عام على كلية الحاسبات والمعلومات، خاصة مع التوسع الذي يتم ببرامجها الدراسية، مؤكداً أن خريج كلية الحاسبات والمعلومات أصبح مطلوب للعمل سواء في الأسواق المحلية أو الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کلیة الحاسبات والمعلومات رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تشهد اختيار أفضل المشاريع الطلابية بمسابقة "إبداع"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تسعى دائمًا لدعم الإبداع والابتكار بين طلابها، حيث توفر البيئة المثلى لتطوير الأفكار وتحويلها إلى مشروعات قابلة للتنفيذ تسهم في خدمة المجتمع وترفع اسم الجامعة في المحافل المحلية والدولية.
وأضاف أن رؤية الجامعة ترتكز على دعم الشباب وتقديم كافة الإمكانات الممكنة لتحقيق أهدافهم، مشيدًا بالمشروعات المقدمة في المسابقة.
شهدت قاعة النشاط العلمي بالجامعة فعالية تقييم واختيار أفضل الاختراعات والمشروعات المشاركة في مسابقة "إبداع".
وفي ذاك السياق ـ أكد الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الجامعة تولي الأنشطة الطلابية أهمية كبيرة لدورها في صقل مهارات الطلاب وتشجيعهم على الابتكار.
وأشار إلى أن مثل هذه الفعاليات تسهم في إعداد جيل من المبدعين القادرين على تحقيق إنجازات في مختلف المجالات.
من جانبه، أوضح الدكتور محمود شعيب، منسق عام الأنشطة الطلابية، أن مسابقة "إبداع" تمثل فرصة للطلاب من مختلف الكليات للتعبير عن أفكارهم الإبداعية وتنفيذها على أرض الواقع.
وأكد أن الأنشطة الطلابية ليست مجرد ترفيه، بل هي وسيلة لدعم المواهب واكتشاف القدرات الكامنة لدى الشباب، مشيدًا بمستوى التنافس والإبداع الذي ظهر في المشاريع المشاركة.
وبدوره، أعرب الدكتور عماد مكرم، مستشار النشاط العلمي بالجامعة، عن إعجابه الكبير بما شاهده من أفكار مبتكرة ومشروعات متميزة خلال الفعالية، مؤكداً أن الجامعة ستقدم الدعم الكامل للطلاب لتحويل هذه الأفكار إلى تطبيقات عملية تبرز قدراتهم وتحقق الفائدة المرجوة.
كما أشاد بجهود الجامعة، في رعاية المواهب وتقديم كل ما يلزم لتحقيق أعلى المراكز باسم جامعة قناة السويس.
شارك في المسابقة طلاب من كليات متعددة بالجامعة، بما في ذلك كليات الهندسة، الطب البيطري، الطب البشري، الحاسبات والمعلومات، الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، كلية العلوم، كلية الزراعة، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية.
وتم خلال الفعالية استعراض مشروعات مبتكرة، مثل نظارة العالم الافتراضي التي تعكس تطورًا في مجال الذكاء الاصطناعي، وروبوت كشف المعادن الذي يستطيع تحديد نوع المعدن وكثافته على بعد 100 متر، وكرسي متحرك مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة يمكنه قياس الحالة الصحية للمريض، كدرجة الحرارة وضغط الدم ومستوى السكر، بالإضافة إلى توفير نظام توجيهي يحمي مستخدميه من مخاطر الطريق.
جاءت الفعالية ـ بتنظيم عبد الله عامر، مدير رعاية الشباب، سهام داود، مدير إدارة النشاط العلمي، مصطفى أبو سريع، الذين أثنوا على جهود الطلاب، مؤكدين على أهمية دعم مثل هذه المبادرات التي تعزز من مكانة الجامعة وتبرز مواهب طلابها على كافة المستويات.
تأتي هذه المسابقة في إطار حرص جامعة قناة السويس على ترسيخ ثقافة الابتكار والتميز بين طلابها، مما يسهم في إعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل وتحقيق التنمية المستدامة.