الشاي يُعتبر من المشروبات الشعبية في مصر وجميع أنحاء العالم، حيث يُشهد انتشارًا واسعًا بسبب فوائده الصحية المتعددة، مثل مضادات الأكسدة وخصائصه المضادة للالتهابات. ومع ذلك، يمكن للإفراط في تناوله أن يكون ضارًا بصحة الفرد.
أضرار الافراط بشرب الشاي
أكد خبير تغذية روسي أن الإفراط في تناول الشاي يمكن أن يسبب مجموعة متنوعة من المشكلات الصحية، ومنها:
1.
2. صداع مستمر.
3. زيادة العبء على الكلى.
4. توتر كبير للجهاز العصبي.
5. تقليل امتصاص الحديد نتيجة لاحتوائه على مركبات التانينات المرتبطة بالحديد في الطعام.
6. اضطرابات في النوم والإصابة بالأرق إذا تم تناوله بكميات كبيرة.
7. تهيج المعدة والأمعاء مما يمكن أن يؤدي إلى الغثيان والقيء والإسهال.
8. إمكانية الإضرار بالكبد.
9. زيادة خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام.
لذلك، من المهم تناول الشاي بشكل معتدل وتجنب الإفراط فيه للحفاظ على صحتك.
نصائح لشرب الشاي
هذه بعض النصائح المأخوذة من موقع روسي حول تناول الشاي:
1. الحد الموصى به لشرب الشاي الأسود هو 3 إلى 4 أكواب يوميًا.
2. الحد الموصى به لشرب الشاي الأخضر هو 4 إلى 5 أكواب يوميًا.
3. يحتوي الشاي على كميات من الكافيين مشابهة للقهوة، لذا يجب الانتباه إلى تلك الكميات.
4. في حالة وجود مشاكل صحية معينة، من المستحسن استشارة طبيبك المعالج قبل زيادة تناول الشاي.
الامتثال لهذه النصائح يمكن أن يساعد في الاستمتاع بفوائد الشاي وتجنب الآثار الجانبية المحتملة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشاي أضرار شرب الشاي
إقرأ أيضاً:
عندما يتحول الدواء إلى داء.. خطر الإفراط في استخدام المضادات الحيوية.. ورئيس هيئة الرعاية الصحية: نستهدف دعم الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هل فكرت يوما لماذا كل تلك الحملات التوعوية عن مخاطر استخدام المضادات الحيوية بشكل أوسع، الضرر ليس فقط على متناولها، بل لأنها تفتح مجالًا واسعًا أمام توليد بكتيريا جديدة وأوبئة تنتشر فى محيطنا.
"استهلاك المضادات الحيوية دون داعٍ لا يضر المريض فقط بل يشمل التأثير البيئة المحيطة بالكامل، حتى غير المستخدمين للمضادات الحيوية، خاصة أن ذلك يؤدى إلى تحوّر البكتيريا وزيادة مقاومتها، وهو الأمر الذى يضعف قدرة المضادات الحيوية فى مواجهتها"، وفقًا لمحفوظ رمزى رئيس لجنة التصنيع الدوائى بنقابة صيادلة القاهرة.
اكتشاف المضادات الحيوية
اكتشف ألكسندر فليمنج البنسلين، وهو أوّل مضادّ حيوى طبيعيّ فى عام ١٩٢٨، وحتّى الآن ما تزال المضادات الحيوية التّى أساسها البنسلين مثل الأمبيسيلين والأموكسيسيلين والبنسلين جى متاحة لعلاج مجموعة متنوّعة من العدوى، وقد تمّ استخدامها لسنوات عديدة قبل أن تتكاثر البكتيريا وتسبّب الأعراض المرضية، يعمل الجهاز المناعيّ على قتلها عادةً، حيث تهاجم خلايا الدم البيضاء WBCs الجراثيم الضارّة وتتعامل مع العدوى وتقضى عليها.