أعلن عبد الحق المريني، الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، أنه “تقرر استمرار الاحتفال بذكرى ثورة 20 غشت الخالدة، دون توجيه خطاب ملكي فيها”.

وقال المصدر ذاته، في بلاغ له أن الملك محمد السادس، “بصفته أمير المؤمنين وملك البلاد، يحتفظ بقراره السامي بالتوجه إلى شعبه الوفي في أي وقت وفي أي مناسبة يرتئيها جلالته، حفظه الله”.

في ما يلي بلاغ من الناطق الرسمي باسم القصر الملكي:

“تشكل ثورة الملك والشعب المجيدة، التي يخلد المغاربة ذكراها في 20 غشت من كل سنة، ملحمة تاريخية تجسد التلاحم القوي والرباط الوثيق، الذي يجمع على الدوام بين العرش والشعب.

إن هذه الذكرى الخالدة لا يمكن أن تقاس بالخطب ومظاهر الاحتفالات فقط، وإنما هي ذكرى غالية على قلوب جميع المغاربة، ملكا وشعبا، لأنها تجسد قيم التضحية والوفاء بين ملك آثر المنفى على التفريط في سيادة وحرية وطنه، وبين شعب أبي هب للدفاع عن مقدساته، والتضحية بالنفس والنفيس من أجل عودة ملكه الشرعي إلى عرشه.

واعتبارا لكون ذكرى ثورة الملك والشعب المجيدة تأتي مباشرة بعد خطاب العرش بأيام معدودة، وقبل الخطاب الملكي لافتتاح البرلمان، ونظرا لما أبانت عنه التجربة في هذا الشأن، فقد تقرر استمرار الاحتفال بذكرى ثورة 20 غشت الخالدة، دون توجيه خطاب ملكي سامي للأمة بهذه المناسبة.

كما أن جلالة الملك، بصفته أمير المؤمنين وملك البلاد، يحتفظ بقراره السامي بالتوجه إلى شعبه الوفي في أي وقت وفي أي مناسبة يرتئيها جلالته، حفظه الله.

وسيظل استمرار تخليد هذه الذكرى الغالية كعيد وطني، منارة مشعة في تاريخ المغرب، بكل ما تستوجبه رمزيتها من تظاهرات واحتفالات أكاديمية وثقافية وفنية ورياضية وغيرها، بجميع مناطق المملكة”.

 

 

 

كلمات دلالية 20 غشت احتفال الناطق الرسمي للقصر الملكي محمد السادس

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

الناطق باسم القائد العام يصدر بياناً عن اعتقال المتورطين بقتل الشهيد الصدر وشقيقته

بغداد اليوم- بغداد

أصدر الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، صباح النعمان، اليوم الجمعة، (31 كانون الثاني 2025)، بياناً بشأن اعتقال عدد من المتورطين بقتل السيد محمد باقر الصدر وشقيقته.

وقال النعمان في بيان، تلقته "بغداد اليوم"،: " لن تدّخر قواتنا الأمنية البطلة جهداً، وكذلك كل الأجهزة المسؤولة عن تحقيق العدالة وملاحقة الجريمة والمجرمين مهما تقادمت، كي تقرّ عين العراقيين، بِرّاً بقسمها الذي أقسمت على نفسها بمواصلة العمل من أجل إحقاق الحق، وترسيخ العدالة وعدم الإفلات من العقاب، وأن يكون عملها وجهادها خيمةً للأمن والاستقرار لهذا الوطن".

 وأضاف "ها هي اليوم تسجل انتصاراً جديداً يُضاف إلى سجلّها الحافل بالمنجزات وتنفيذ الواجب، بعد أن ألقت القبضَ على زمرةٍ مجرمةٍ أوغلت بدماء العراقيين كانت تمثل الآلة القمعية للنظام المقبور، استباحت حُرمات الدم العراقي، ولم ترقب في مؤمن إلًّا ولا ذِمّة، ولم ترعَ حُرمة الأبرياء، وأمدّت بوحشيتها سنواتِ جثوم الطغيان على صدور الشعب العراقي الصابر".

وأشار النعمان الى، ان "الإعلان عن تفاصيل هذه العملية البطولية، وعن تفاصيل المقبوض عليهم، جاء بعد أن اكتملت كل الإجراءات القانونية أمام القضاء بحق هؤلاء المجرمين، وفقاً للقانون والدستور، وبعد إلقاء القبض على أبرز رؤوس هذه العصابة المسؤولة والضالعة في جرائم عهود الظلم والطغيان وعلى مدى سنوات طوال".

وتابع "كل التقدير والشكر لجميع الجهات التي اشتركت في هذه العملية النوعية، وألقت القبض على هؤلاء المساهمين البارزين في استدامة ظلم النظام المقبور، وامتداد عصر الرّعب الذي خيّم على العراقيين طويلاً".

وأكد ان "القوات والتشكيلات الأمنية والعسكرية، كلٌّ وفق مسؤولياته، لن تتهاون مع الجريمة بحق العراقيين، وستلاحق كل مطلوب للعدالة، في كل الظروف والأوقات، حاضراً ومستقبلاً".

وكان جهاز الأمن الوطني، قد أعلن اليوم الجمعة، عن إلقاء القبض على عدد من مسؤولي الأجهزة الأمنية في النظام السابق بينهم متورطين بقتل الشهيد السيد محمد باقر الصدر وشقيقته، وعدد من أفراد أسرة آل الحكيم في العقود الماضية.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تنتظر تشكيل الحكومة: الأولوية لتنفيذ الاصلاحات
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل الناطق باسم حركة فتح ماهر النمورة
  • قوات الاحتلال تعتقل الناطق باسم حركة فتح ماهر النمورة
  • المانيا تقرر استمرار بحريتها ضمن المهمة الأوربية في البحر الأحمر
  • الناطق باسم القائد العام يصدر بياناً عن اعتقال المتورطين بقتل الشهيد الصدر وشقيقته
  • الناطق باسم حماس: استشهاد قيادات الحركة بمعارك الطوفان وليس اغتيالًا
  • نائب رئيس «تقدم»: بيان الناطق الرسمي لا يعبر عن موقف التنسيقية
  • إعفاء مدير ومسؤولي فندق ريتز كارلتون بالرباط بعد تسمم شخصية رفيعة من القصر الملكي
  • الناطق باسم الأمن الوطني: تفكيك “خلية الأشقاء” خضعت لبروتوكول صارم
  • الناطق باسم الحكومة: الشيطنة لا تخدم محاربة الفساد والإصلاحات الهيكلية خفضت المديونية