"الغارديان" تكشف عن شخصين رئيسيين نظما هجوم حماس على إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
ذكرت صحيفة "الغارديان" أن يحيى السنوار رئيس حماس في قطاع غزة ومحمد الضيف قائد الجناح العسكري لكتائب القسام، هما المشرفان الأساسيان على تنظيم الهجوم على إسرائيل مطلع أكتوبر الماضي.
وأفادت الصحيفة: "وفقا لإسرائيل، تم وضع الخطة الدقيقة من قبل رجلين، كانا المنظمين الرئيسيين للهجوم - وهما يحيى السنوار ومحمد الضيف".
وكما تشير الصحيفة، لم يتم بعد تحديد الدور الدقيق لقادة حماس الآخرين في الهجوم على إسرائيل، "لكن من الواضح أن السنوار والضيف لعبا دورا مركزيا في التخطيط له".
ونوهت الصحيفة، بأن الاسم الحقيقي للضيف البالغ من العمر 58 عاما، هو محمد دياب إبراهيم المصري الذي انضم إلى حماس في سن العشرين. ويقال إنه أصيب وربما تعرض للتشويه في إحدى محاولات الاغتيال العديدة التي قامت بها إسرائيل، كما قتلت زوجته في غارة جوية عام 2014.
وبحسب صحيفة الغارديان، فإن يحيى السنوار البالغ من العمر 61 عاما، هو أحد مؤسسي الحركة، وقضى أكثر من 23 عاما في السجون الإسرائيلية، لكن تم إطلاق سراحه في عام 2011 كجزء من عملية تبادل الجندي الإسرائيلي الأسير في حماس جلعاد شاليط بأكثر من ألف سجين فلسطيني.
وذكرت الصحيفة، أن السنوار قال بعد إطلاق سراحه، إن تجربته علمته أن أسر جنود إسرائيليين هو السبيل الوحيد لتحرير الأسرى.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
"إم 16" ودولارات.. إسرائيل تكشف "خلية" تديرها حماس من تركيا
أفاد جهاز الأمن العام الإسرائيلي، الإثنين، بأن قوات الأمن اعتقلت 3 أعضاء في "خلية إرهابية" من نابلس، حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة نقلا عن جهاز الأمن العام، إن "الخلية الإرهابية تعمل بتوجيه وتمويل من مقر حركة حماس في تركيا، للقيام بعمليات إطلاق نار وهجمات بقنابل ضد قوات الأمن في الضفة الغربية".
وأشارت إلى أنه قد تم خلال التحقيق ضبط سلاح من طراز "إم 16" وعشرات الآلاف من الدولارات نقدا.
والأحد، قتل أفراد من شرطة الحدود السرية وجنود من الجيش الإسرائيلي، فلسطينيا مطلوبا، يزعم تورطه في هجوم على قوات الأمن الإسرائيلية في قرية طمون، بجنوب جنين بالضفة الغربية.
ووصلت القوات سرا إلى مكان اختباء المشتبه به.
وأثناء محاولته الفرار من المجمع الذي كان يختبئ فيه، مسلحا ببندقية إم-16، أطلقت القوات النار عليه وقتلته، حسب "يديعوت أحرونوت".