المتحدث العسكري: الجيش الثاني الميداني ينفذ مشروع مراكز قيادة خارجي ذو مستويين
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
نفذت إحدى تشكيلات الجيش الثاني الميداني مشروع مراكز قيادة خارجي ذو مستويين، وذلك بحضور اللواء أركان حرب خالد قناوي مساعد وزير الدفاع، وعدد من قادة القوات المسلحة.
يأتي ذلك في إطار خطة التدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.
وتضمنت المرحلة عرض التقارير والقرارات المنفذة للمستويات المختلفة، وإجراءات تنظيم التعاون والتنسيق بين كافة الوحدات والتي أظهرت مدى الجاهزية والاستعداد القتالي العالي لكافة العناصر المشاركة بالمشروع.
كما تم فرض عدد من المواقف التكتيكية الطارئة التي تم التعامل معها بواسطة القادة على كافة المستويات بكفاءة واقتدار مما عكس مدى ما يتمتع به رجال الجيش الثاني الميداني من جاهزية واستعداد قتالي عالي.
كما تم تنفيذ بياناً عملياً لإعداد وتجهيز وتدريب مراكز القيادة والسيطرة على إجراءات الربط الفني والإشاري والذي أبرز مدى قدرة العناصر المشاركة بالبيان على تنفيذ كافة المهام التي توكل إليهم تحت مختلف الظروف.
اقرأ أيضاًبيان عاجل لـ المتحدث العسكري حول حادث طابا
تصدرها السادات.. المتحدث العسكري ينشر إنفوجرافات حول قادة القوات المسلحة في حرب أكتوبر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش الجيش الثاني الميداني الجيش المصري المتحدث العسكري
إقرأ أيضاً:
الجيش الهندي يعلن عن تبادل إطلاق النار مع باكستان لليوم الثاني
أعلن الجيش الهندي، صباح السبت، عن تسجيل تبادل جديد لإطلاق النار مع القوات الباكستانية على طول "خط السيطرة" الذي يفصل بين شطري كشمير المتنازع عليهما، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
ووفق بيان رسمي أصدرته السلطات العسكرية الهندية، فإن "إطلاق النار غير المبرر" بدأ من قبل مواقع عسكرية باكستانية باستخدام أسلحة خفيفة، وامتد من مساء الجمعة حتى ساعات فجر السبت.
وأكد البيان أن القوات الهندية "ردت بالشكل المناسب"، مستخدمة الأسلحة الخفيفة ذاتها، دون الإشارة إلى وقوع إصابات بين صفوف الجنود. في المقابل، لم يصدر تعليق فوري من الجانب الباكستاني، غير أن البلدين كانا قد أعلنا عن حدوث اشتباكات مماثلة في الليلة السابقة، ما يعكس توترًا أمنيًا متصاعدًا قد يُعيد المنطقة إلى أجواء العنف المزمنة.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد أيام قليلة من وقوع هجوم إرهابي مروّع في بلدة بهالجام، الواقعة ضمن الشطر الهندي من كشمير، أسفر عن مقتل 26 شخصًا، معظمهم من المدنيين الهنود.
وقد حمّلت نيودلهي أطرافًا باكستانية مسؤولية دعم أو التغاضي عن الجماعات المسلحة الناشطة في المنطقة، ما دفعها إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات التصعيدية، شملت طرد السفير الباكستاني وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى أدنى درجاتها.
في المقابل، رفضت إسلام أباد الاتهامات، مؤكدة التزامها بسيادتها ورفضها لأي "تدخل خارجي"، لا سيما في ما يتصل بمسائل حساسة كالمياه، وهي إشارة إلى ملف نهر السند المشترك بين البلدين. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية قائلاً: "أي محاولة للمساس بسيادتنا ستقابل برد حازم. نرفض أي تدخل خارجي في شؤوننا، وخاصة فيما يتعلق بمسألة المياه".