اختيار الدولة المستضيفة نهاية نوفمبر..ختام حملة ملف الرياض إكسبو 2030 في باريس
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
الرياض – مباشر: أقامت الهيئة الملكية لمدينة الرياض - الجهة المسؤولة عن ملف المملكة لاستضافة معرض إكسبو 2030 - في العاصمة الفرنسية باريس، حفلا ختاميا لحملة ملف الرياض إكسبو 2030، بمشاركة عددٍ من الوزراء ووفدٍ سعوديٍ رفيع المستوى، وبحضور ممثلي الدول الأعضاء في المكتب الدولي للمعارض BIE -المنظمة المسؤولة عن معرض إكسبو-، وكبار المسؤولين الفرنسيين وأعضاء الدول في عددٍ من المنظمات الدولية الكبرى، وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة في فرنسا.
وبهذه المناسبة، قال الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية، إن ملف الرياض إكسبو الذي تقدمت به المملكة يحقق ما التزمت به من تأكيد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، بإقامة نسخة غير مسبوقة من معرض إكسبو بأعلى مراتب الابتكار، وتقديم تجربة استثنائية في تاريخ هذا المحفل الدولي.
وأضاف الأمير فيصل بن فرحان، أن هذه الحملة تأتي تمهيدا لعملية التصويت النهائي لاختيار المدينة الفائزة بالاستضافة، التي ستكون في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وترسيخًا لوعد المملكة بتحقيق المتطلبات الفنية والتنظيمية الخاصة بالمكتب الدولي للمعارض، وتطلعات الدول الأعضاء عبر التزام المملكة بتطبيق أعلى معايير الاستدامة في المعرض، والعدالة في توزيع الأجنحة واستخدامات التقنية؛ وصولاً إلى النسخة الأكثر تأثيراً في تاريخ إكسبو، يحققها الدعم اللامحدود من القيادة، وتضافر المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص الفاعل في جهود إنجاح المعرض، وحماسة المواطنين ومدى وترحابهم لاستضافة العالم في هذا المحفل الدولي الكبير.
وجرى خلال الحفل استعراض استعدادات الرياض لاحتضان العالم في إكسبو 2030، والتأكيد على مدى جاهزيتها لاستضافة هذا الحدث الدولي، ووفائها بما تضمنه الملف من التزامات للدول المشاركة وتوفير كل الممكنات لإقامة نسخة استثنائية وتحقيق الموضوع الرئيس لمعرض الرياض إكسبو 2030 "حقبة التغيير: معاً نستشرف المستقبل" وموضوعاته الفرعية "غد أفضل، والعمل المناخي، والازدهار للجميع"، وتسخير الإمكانات كافة في ظل دعم لا محدود من القيادة، وتضافر الجميع في إنجاح الملف، وتطلّع مواطني المملكة للترحيب بالجميع في الرياض إكسبو 2030.
وكان الحفل الختامي قد شهد حضوراً دولياً بارزًا؛ تعرفوا خلاله على المعرض المصاحب الذي تضمن شرحا للمخطط العام للرياض إكسبو، واستعراضاً للموضوع الرئيس والموضوعات الفرعية، إضافةً إلى رؤى المملكة في المعرض، والتي تتمثل في تقديم معرضٍ من العالم إلى العالم يتشارك في بنائه وتشييده الشركات المحلية والدولية على حدٍ سواء، وتحقيق الاستفادة الجماعية منه، وإتاحة فرصة مشاركة الجميع من خلال تقديم فرصة المشاركة للدول المتقدمة والنامية "دولة واحدة، جناح واحد"، إضافةً إلى (ركن التغيير التشاركي C3)؛ وهو المنطقة التي ستكون محركًا للابتكار والإبداع، إذ يهدف إلى إظهار كيفية التعاون بين أكثر العقول ذكاءً من حيث الابتكارات العلمية والاجتماعية والفكرية.
كما عُقدت على هامش الحفل اجتماعاتٍ ثنائية ومجموعة من ورش العمل؛ بحضور ومشاركة عددٍ المسؤولين، تناولت مساعي المملكة خلال الاستضافة، وما ستقدمه للعالم في المعرض، مستعرضةً رحلة تحولها التي ستكون في كامل حلتها بحلول عام الاستضافة، والتي تأتي استلهامًا وانبثاقًا من رؤية السعودية 2030 الطموحة.
كما تضمن الحفل عدة عروض فنية وثقافية أبرزت العمق الحضاري والتنوع الثقافي للمملكة ومقدار التقدم التقني الذي تعيشه، مما جعل منها موطنًا لأهم وأبرز الأحداث والفعاليات العالمية الناجحة.
يذكر أن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، قد أعلن سابقًا عن تقدم المملكة بطلب رسمي لاستضافة معرض إكسبو 2030 بمدينة الرياض.
وسيتم التصويت النهائي للدولة المستضيفة خلال اقتراع سري سيقام في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023م أثناء اجتماع الجمعية العمومية 173 التابعة للمكتب الدولي للمعارض، بحضور مندوبي الدول لدى المكتب، حيث تتنافس إلى جانب عاصمة المملكة؛ بوسان الكورية الجنوبية، وروما الإيطالية.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: الریاض إکسبو معرض إکسبو إکسبو 2030
إقرأ أيضاً:
افتتاح المعرض الدولي للبناء بالجديدة بحضور مستثمرين من مختلف أنحاء العالم
أشرفت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، الأربعاء 20 نونبر 2024، على افتتاح الدورة 19 للمعرض الدولي للبناء، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، تحت شعار “التنفيذ الاحترافي للأشغال، ضمان لجودة المواد و المباني”، والذي يقام خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 24 نوفمبر 2024 بفضاء المعارض محمد السادس بالجديدة.
ويشكل المعرض الدولي للبناء أحد أبرز الأحداث في قطاع البناء على الساحة الدولية، حيث يبرز أهمية هذا القطاع الذي يساهم بشكل كبير في النمو الاجتماعي والاقتصادي ويخلق تأثيرات إيجابية على مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني والتشغيل. ويمثل قطاع البناء حوالي 6% من الناتج الداخلي الخام ويوفر أكثر من 1.2 مليون منصب شغل.
كما أن القيمة المضافة لقطاع البناء تعززت بفضل الاستثمارات العمومية في البنية التحتية وإطلاق المشاريع الكبرى وبرامج إعادة الإعمار وتأهيل المناطق المتضررة من زلزال الحوز. بالإضافة إلى ذلك، ساهم برنامج “دعم السكن” في تحسين الولوج الأسر ذات الدخل المحدود والطبقة المتوسطة إلى السكن ، حيث بلغ عدد المستفيدين 29.175 بحلول 20 نوفمبر 2024. وقد أسهم هذا البرنامج في انتعاش قطاع البناء بفضل زيادة بنسبة 14% في عدد المشاريع المرخصة، و8,24% في مبيعات الإسمنت، و12,1% في عدد المعاملات العقارية.
تجدر الإشارة إلى أن المعرض يضم حوالي 600 عارض وطني ودولي يمثلون 15 دولة، مما يؤكد أهمية المعرض المتزايدة. ويعد هذا الحدث فرصة لتعزيز الاستثمارات والشراكات في هذا القطاع الاستراتيجي، الذي يُعتبر قاطرة اقتصادية واجتماعية لتحسين جودة الحياة للمواطنين. بالإضافة إلى ذلك، يتيح المعرض الاطلاع على أحدث التقنيات والأدوات الرقمية وكذا الذكاء الاصطناعي لتحسين صمود وجودة وسلامة المباني.
علاوة على ذلك، يتضمن المعرض برنامجًا علميًا غنيًا ينظم بالتعاون بين الوزارة والهيئات المهنية، ويؤطره خبراء وطنيون ودوليون.