«زراعة النواب» توصي بتغيير آلية دعم الأسمدة للمزارعين
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أوصت لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، وزارة الزراعة بدراسة تغيير آلية دعم الأسمدة للمزارعين، لتقديمه في صورة أخرى، تضمن وصوله للمزارعين بشكل أفضل، يحقق مصلحة الدولة والمزارعين.
توصيات بتقديم تقديم الأسمدة المدعمة للمساحات الكبيرةجاء ذلك خلال مناقشة اللجنة طلب الإحاطة المقدم من النائبة منى عمر، بشأن قيام بعض الجمعيات الزراعية بصرف مستلزمات الإنتاج الزراعي لمساحات من الأراضي تمّ تبويرها وخروجها من مجال الإنتاج الزراعي.
وأكّد الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات بوزارة الزراعة، أنَّ هناك منظومة دقيقة من الإجراءات الصارمة تنظم صرف الأسمدة بداية من خروجها من المصنع حتى تصل إلي المزارع، باستخدام منظومة كارت الفلاح.
بينما أعلن ممدوح حمادة رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي، تأييده لما ذكرته النائبة منى عمر، مشيرًا إلى وجود وقائع عديدة تؤكّد وجود خلل في منظومة دعم الأسمدة ووصولها لغير المستحقين، داعيًا إلى لوقف الدعم المخصص للأسمدة لأَّنه يتم سرقته، موصيًا بزيادة قيمة أسعار المحاصيل.
وأيده هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، قائلا، «بالفعل كانت هناك دراسة برفع الدعم عن الأسمدة ولكن مع زيادة الفجوة في الأسعار تأخر حسم القرار».
وتابع: «بالفعل الموضوع واضح فيه تسريب دعم الأسمدة، والدليل أن المساحات الأكبر من 25 فدانًا وغير المخصص لها أي دعم، لم تعد تشكو حاليًا من الأسمدة، ما يعنى أنَّها تحصل على الأسمدة المدعمة بشكل غير مباشر، ما يشير إلى وجود خلل في المنظومة».
وقال «الحصري»: «يهمنا زراعة كل الأراضي والاستفادة من الدعم، ولكن تسريب الدعم لغير مستحقين أمر يضر بالدولة»، داعيًا إلى تقديم ذلك الدعم للمزارع في صورة دعم نقدي أو زيادة في أسعار المحاصيل أو أي شكل آخر مباشر يضمن وصوله إليه.
كما دعا وزارة الزراعة لتقديم الأسمدة المدعمة للمساحات الكبيرة التي تصل إلى 1000 فدان بشرط زراعة المحاصيل الاستراتيجية التي تحتاجها الدولة مثل القمح، وذلك تماشيًا مع خطة الدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب زراعة النواب لجنة الزراعة في النواب البرلمان دعم الأسمدة
إقرأ أيضاً:
«الزراعة» توصي باستخدام المبيدات الحيوية لمكافحة آفات النخيل: أكثر أمانا
أعلن الدكتور أحمد عبدالمجيد، مدير معهد بحوث وقاية النباتات بوزارة الزراعة، إضافة توصيتين جديدتين لمركب بروتكتو «wp 9.4%»، والذي ينتجه ويوزعه المعهد ضد آفة «أبو دقيق الرمان» على ثمار نخيل البلح وحشرات الافستيا التي تصيب ثمار نخيل البلح.
وأشار «عبدالمجيد» إلى دور المبيدات الحيوية كبديل أكثر أمانًا واستدامة في برامج المكافحة المتكاملة لآفات النخيل، نظرًا للحاجة إليها، حيث تأتي مصر في المرتبة الأولى عالميًا في إنتاج التمور، وفي ظل التوجه العالمي نحو الزراعة المستدامة والحفاظ على الصحة النباتية، تبرز المبيدات الحيوية كحل واعد في مكافحة الآفات الزراعية.
الحفاظ على التنوع البيولوجي والتوازن البيئيوأوضح أن «بروتكتو» هو مبيد حيوي من جراثيم بكتيريا B.t. وتم اعتماده من لجنة مبيدات الآفات الزراعية ضد فراشة درنات البطاطس في الحقل، والتوتا أبسليوتا في الطماطم، والفقس الحديث لدودة ورق القطن ودودة الحشد الخريفية.
ولفت إلى أن معهد وقاية النباتات يسعى للتحديث المستمر للمبيدات الحيوية التي ينتجها بزيادة الآفات المستهدفة منها، لدعم الحفاظ على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي والحد من التلوث، فهي لا تتراكم في التربة أو المياه الجوفية مما يؤدي إلى تحسين جودة المنتجات الزراعية وضمان سلامة الغذاء لتحقق قيمة مضافة للناتج القومي وفتح آفاق جديدة للتصدير.
حماية النخيل من الآفات الحشرية بطرق آمنةمن جانبه، أكد الدكتور أحمد عدلي، رئيس مكون إنتاج المبيدات الحيوية أن التوصيتان الجديدتان تعززان حماية النخيل من الآفات الحشرية بطرق آمنة وفعالة مما يحقق إنجازًا في استراتيجيات الزراعة المستدامة وحماية زراعات النخيل مع الحفاظ على السلامة البيئية، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي في إطار التوجيهات بتقديم الحلول والتقنيات الزراعية لتلبية الطلب المتزايد على المنتجات العضوية وتحقيق قيمة مضافة للناتج المحلي من التمور للاستفادة من التصدير.