المتحدث العسكري: القوات المسلحة تنفذ عدداً من الأنشطة التدريبية على الاتجاه الاستراتيجي الجنوبي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
فى إطار خطة التدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة نفذت المنطقة الجنوبية العسكرية عدد من الأنشطة التدريبية بالتعاون مع القوات البحرية وقوات الدفاع الجوى وعناصر من قوات المظلات وحرس الحدود وهيئة الإمداد والتموين.
وقامت القوات المشاركة فى الأنشطة التدريبية المخططة بتنفيذ عدد من المهام المشتركة لمجابهة التهديدات والعدائيات، وأظهرت كافة مراحل الأنشطة المستوى الراقى الذى وصلت إليه القوات وقدرتها على تنفيذ المهام المشتركة بإسلوب احترافى وفقًا لأحدث استراتيجيات التخطيط العسكرى والقدرة على العمل فى نسيج متكامل بإتباع الأسس العلمية المدروسة لمنظومات التكتيكات القتالية المتطورة.
يأتى ذلك استمرارًا لحرص القوات المسلحة على تطوير وتعظيم إمكانياتها من خلال تنفيذ الأنشطة التدريبية المتطورة على مختلف المسارح العملياتية للمحافظة على درجات الاستعداد والكفاءة القتالية العالية على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة للحفاظ على أمن الوطن وصون مقدساته.
حضر تنفيذ الأنشطة التدريبية عددًا من قادة القوات المسلحة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش المصري القوات المسلحة المتحدث العسكري تدريبات القوات المسلحة الأنشطة التدریبیة القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
السيسي: يجب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله كافة.. جدد رفض التهجير
جدد رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، رفض المقترحات التي أعلنها الرئيس الأمريكي، لتهجير سكان قطاع غزة.
وشدد السيسي خلال استقبال رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي، عمار الحكيم، على ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بمراحله المختلفة، وتبادل الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ولفت إلى أن رفض التهجير لمنع تصفيه القضية الفلسطينية، وتجنب التسبب في تهديد للأمن القومي لدول المنطقة، مشيرا إلى ضرورة "بدء عملية التعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع دون تهجير أهله الفلسطينيين".
وقال إن الضمان الوحيد، لـ"التوصل إلى سلام دائم في المنطقة، هو إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية" وفق وصفه.
وكانت تصريحات ترامب بشأن التهجير، لاقت رفضا عربيا ودوليا واسعا، واعتبر الكثيرون جريمة تطهير عرقي بحق الشعب الفلسطيني، واستيلاء على أرضه.
وصدرت بيانات عن الدول العربية، وأخرى إسلامية وغربية، ترفض أفكار ترامب، وتؤكد على حق الفلسطينيين في العيش ببلادهم وحقهم في تقرير مصيرهم وإقامة دولة مستقلة وإنهاء الاحتلال الواقع عليهم.
كما خرجت مئات المسيرات والفعاليات الاحتجاجية، حول العالم، لرفض خطة ترامب، وأكدت على حق الفلسطينيين في البقاء بأرضهم، والمطالبة بإعادة إعمار قطاع غزة غزة الذي دمره الاحتلال لمنعه من تحقيق أهدافه بتهجير السكان لانعدام الحياة في المكان.
ومن المقرر عقد القمة عربية طارئة في العاصمة المصرية القاهرة، في الرابع من آذار/ مارس المقبل؛ لبحث التطورات على الساحة الفلسطينية، بما في ذلك دعوات ترامب لتهجير سكان قطاع غزة.
وكان من المقرر عقد القمة خلال الأيام القليلة الماضية، لكن وزارة الخارجية المصرية أعلنت الثلاثاء الماضي إرجاء موعد انعقادها إلى الرابع من آذار/ مارس المقبل، مشيرة إلى أن ذلك يعود إلى "استكمال التحضير الموضوعي".
وقالت الخارجية المصرية في بيان: "تستضيف جمهورية مصر العربية القمة العربية الطارئة حول تطورات القضية الفلسطينية يوم 4 مارس 2025 بالقاهرة، وذلك في إطار استكمال التحضير الموضوعي واللوجستي للقمة".
وأضافت أن "الموعد الجديد تم تحديده بعد التنسيق مع مملكة البحرين رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وبالتشاور مع الدول العربية".