مدير مركز التنمية الاجتماعية بالأحساء يكـرم متدربي الدفعة الأولى من برنامج “واعد” الإعلامي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
الأحساء- عايدة بنت صالح
كرم مدير مركز التنمية الاجتماعية بالأحساء الأستاذ مساعد بن محمد السعيد الدفعة الأولى من خريجي برنامج واعد الإعلامي (برنامج تدريب كوادر الجهات الإعلامية المهنية في الجهات غير الربحية)، الذي تشرف عليه الكلية التطبيقية بجامعة الملك فيصل بالأحساء بالشراكة مع مركز بيت الخبرة للبحوث والدراسات الاجتماعية خلال الفتـــــرة من 26/ 09/ 2023 إلى 24/ 10/ 2023م.
وتضمن هذا البرنامج التدريبي تنظيم 8 برامج رئيسية لأكثر من 40 متدربًا ومتدربة من الكوادر المهنية العاملة في مجالات العمل الاتصالي والإعلامي والمهني في الجهات غير الربحية. وهدفت هذه البرامج إلى إكساب المتدربين المزيد من المعارف والمهارات والتقنيات المتصلة بأدوارهم المهنية وفق الدليل المهني الإجرائي الذي تم إنتاجه من قبل مركز خبرة لتأهيل فرق العمل الإعلامية وفق سياسات إدارية ووسائل تواصل عصرية من خلال حقيبتين تدريبتين، هما (تأهيل الكوادر الإعلامية لمدة أربعة أيام، وحقيبة تطوير المهارات الفنية والمهنية للكوادر الإعلامية لمدة أسبوع)، تُقدم لـ22 جهة من الجهات غير الربحية بالمنطقة الشرقية حضوريًا.
وقدم المدير التنفيذي لمركز خبرة دكتور خالد بن سعود الحليبي خلال كلمته في حفل التكريم الشكر لخريجي الدفعة الأولى كافة من برنامج واعد الإعلامي لقاء ما كشفوا عنه من شغف وهمة في التدريب الإعلامي المهني والفني والتدرب على مهاراته المختلفة، وحرصهم على الاستفادة من باكورة البرامج التدريبية الإعلامية المنفذة، مشيرًا إلى أن هذه البرامج كانت بمنزلة فكرة تطويرية، نطمح من خلالها إلى تأهيل الكفاءات الإعلامية المهنية في الجهات غير الربحية بمهارات وتقنيات حديثة، تعود نتائجها على جودة المخرجات الإعلامية بالجهات غير الربحية في محافظة الأحساء.
وأضاف: “إن رفع مستوى الوعي الجمعي في المجتمع بقيمة ما تقدمه جمعياتنا غير الربحية، واجب علينا، وهو السبيل إلى تفعيل أدوارها، وتحقيق أهدافها التي من أجلها أقيمت، وعلى أساسها بنيت. والإعلام هو السبيل إلى ذلك، فهو الذي يصحب المؤسسة في جميع أطوارها، وفي جميع أطروحاتها، وفي جميع برامجها”. مبينًا أن (واعد) هو البرنامج الذي عمل عليه مركز خبرة على مدى سنوات، ويهدف لتطوير الكوادر المهنية الإعلامية في الجهات غير الربحية، وتكلل بإطلاق هذا البرنامج مع الكلية التطبيقية بجامعة الملك فيصل بيئة الإبداع التمكيني للشباب والفتيات التي أثبتت خلال فترة قصيرة جدًا قدرتها على تحقيق نجاحات كبيرة وواسعة، وشراكات فريدة مع جهات عليا لخدمة شباب وفتيات هذه المحافظة الغالية.
وقُدم البرنامج من خلال نخبة من المتخصصين المهنيين، وأعضاء من الهيئة التدريسية بجامعة الملك فيصل في تخصص الإعلام والاتصال، مع توفير الأدوات المهنية لدعم وتعزيز صورة المؤسسات غير الربحية على جميع المستويات المحلية والإقليمية، من خلال أفضل الوسائل والبرامج الإعلامية ذات البعد الاستراتيجي، وتحسين جودة العمل الإعلامي وفق منهجية إعلامية محددة، إضافة للتطوير المهني والفني للكوادر العاملة في قطاعات العمل الإعلامي المهني والفني بالجهات غير الربحية بالمملكة العربية السعودية.
ويعد الدليل المهني الإعلامي الإجرائي الذي أنتجه (مركز خبرة)، وكان أساسًا علميًا لهذا البرنامج، أول دليل في مجاله يقدم لخدمة الجهات غير الربحية لتطوير المراكز الإعلامية على الصعيد المهني والفني، والمتوقع أن يمثل التأسيس والتطوير من خلاله نقلة نوعية للجهات غير الربحية؛ لمواكبته أحدث التطورات في مجال الاتصال والإعلام، كما سيلبي الحاجة الماسة لديها في هذا الإطار.
وعقب ذلك قدم الأستاذ أحمد بن محمـد البريـك مدير المركز الإعلامي في جمعية التنمية الأسرية بالأحساء (أسرية) كلمة المتدربين بالنيابة عنهم، عبر خلالها عن شكره وامتنانه لكل القائمين على تنفيذ برنامج واعد الإعلامي، ومشاعره وروح الألفة بين المشاركين في البرنامج، وتبادل النقاشات الهادفة والخبرات النافعة.. وقال: وامتلأت جعبتنا بالعديد من الأفكار العملية المفيدة، والمفاهيم الرائعة.
تلتها كلمة المتدربات التي قدمتها بالنيابة عنهن الأستاذة ريم بنت عطية الزهراني من جمعية فتاة الأحساء التنموية، أعربت خلالها عن امتنانها ومشاعرها الغامرة لتمثيلها زميلاتها من متدربات البرنامج، والأثر في تطويرهن في الجانب الإعلامي. وقالت: وكمتدربات ساعدنا كثيرًا في اكتساب المعرفة والمهارات الضرورية للنجاح في هذا المجال؛ إذ اجتمع المكان المميز والمدربون المختصون والتواصل الفعال.
تلا ذلك فقرات التكريم التي بدأت بتكريم أعضاء الهيئة التدريبية للبرنامج، وفريق عمل البرنامج، وتكريم الإعلاميين المتفاعلين مع الحراك الإعلامي بمحافظة الأحساء، ثم تكريم الكلية التطبيقية جامعة الملك فيصل ممثلة في سعادة الرئيس التنفيذي للكلية التطبيقية د. مصعب بن سعود الحليبي.
تلا ذلك تكريم معهد التنمية العالي للتدريب بالأحساء سعادة رئيس مجلس إدارة جمعية التنمية الأسرية بالأحساء (أسرية) الشيخ يوسف بن محمد الجبيرة، ثم فقرة تكريم راعي الحفل سعادة مدير مركز التنمية الاجتماعية بالأحساء الأستاذ مساعد بن محمد السعيد، ثم فقرة توزيع الشهادات التكريمية على المتدربين والمتدربات، والتقاط الصور الجماعية للحضور.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الملک فیصل من خلال
إقرأ أيضاً:
بنك مسقط يحتفل بنجاح النسخة الأولى من "نسور" لتدريب موظفي الفروع
مسقط - الرؤية
ضمن خططه في مجال تعزيز مهارات وقدرات الموارد البشرية، احتفل بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان والحاصلة على جائزة أفضل مكان للعمل لعام 2024، باختتام النسخة الأولى من برنامج "نسور" لتدريب وتطوير مهارات موظفي الفروع.
وأطلق البنك هذا البرنامج التدريبي الجديد العام الماضي؛ بمشاركة 70 موظفًا وموظفةً من فروع البنك المنتشرة في مختلف محافظات السلطنة بهدف تمكينهم من اكتساب مهارات وخبرات جديدة واستغلالها الاستغلال الأمثل في تعزيز تجربة الزبائن وتطوير الأعمال في الفروع لتقديم أفضل الخدمات المصرفية بطريقة ميّسرة وسلسة.
وخلال الحفل، أعلن البنك عن تدشين النسخة الثانية من البرنامج التدريبي "نسور" لتبدأ في الربع الثاني من العام الجاري، إضافة إلى تطويره ليشمل مديري الفروع، ويأتي إطلاق النسخة الثانية من البرنامج نتيجة للنجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى ولإتاحة الفرصة لدفعة جديدة من الموظفين لتبادل الأفكار وتعزيز الإبداع وكذلك التركيز على تطوير المهارات القيادية والعمل الجماعي.
وقال أحمد بن فقير البلوشي نائب الرئيس التنفيذي للأعمال المصرفية: إن إطلاق برنامج "نسور" جاء بهدف إيجاد منصة ملائمة للتواصل ولتعزيز قيم المشاركة والانسجام والنمو والتعلم والتطور، مشيرًا إلى أن البرنامج سيسهم في تحقيق رؤية البنك "نعمل لخدمتكم بشكل أفضل كل يوم"، من خلال المساهمة في تكوين ثقافة مؤسّسية قوية تدعم قيم الإبداع والتعاون، مع التركيز والحرص على تطبيق المعايير العالية في خدمة الزبائن الكرام. وأوضح البلوشي أن الاستثمار في مثل هذه البرامج يعد أحد أبرز عناصر النجاح لأي مؤسسة باعتبارها منصات فعّالة لمشاركة الأفكار وتبنّي قيم الشفافية وتعزيز التعلم بين كافة الأطراف المشاركة، معربًا عن شكره وتقديره لكافة المشاركين الذين ساهموا بأفكارهم وطاقاتهم وحققوا الأهداف المرجوة من البرنامج، متمنيًا لهم كل التوفيق والنجاح في مسيرتهم المهنية.
ومن جانبه، قال عبدالناصر الرئيسي مدير عام الأعمال المصرفية للأفراد ببنك مسقط: إن دعم الموظفين وتوفير البيئة الداعمة للنمو والتطور يعد من الركائز الأساسية التي يلتزم بها بنك مسقط؛ حيث إن الاستثمار في الفرص والبرامج التدريبية لا يُعزز فقط من الفرص الذاتية للأفراد؛ بل يسهم أيضًا في بناء اقتصاد قوي ومستدام. مضيفًا أن العمل الجماعي حجر بناء أساسي نعول عليه لنجاح رؤية البنك وتطبيق قيمنا المؤسسية.
وأعرب عدد من موظفي بنك مسقط المشاركين في النسخة الأولى من برنامج "نسور" عن سعادتهم بالانضمام للبرنامج؛ حيث عبرّت منار بنت عارف البلوشية من دائرة الخزينة وأسواق رأس المال عن سعادتها باختيارها ضمن المشاركين في البرنامج. وقالت: "طوال مدة البرنامج كانت كافة الطرق متوفرة لدعم رحلة التعلم لكل مشارك بداية من التوجيه الذي يقدمه المشرفون والتشجيع المتواصل لتطوير أفكارهم ومهاراتهم"، مضيفةً إن الموضوعات المطروحة كانت مثرية ومفيدة وساهمت في اكتسابنا لمهارات جديدة، كما اشتمل البرنامج التدريبي على تنظيم ورشة تصميم التفكير التي ساعدتنا على تغيير تفكيرنا وتطويره من واقع حياتنا اليومية وكيف نتوصل إلى حلول للتحديات من خلال التفكير خارج الصندوق. وأشارت البلوشية إلى أنها قد شاركت في أكثر من برنامج تدريبي في البنك ولامست في برنامج "نسور" دورًا قياديًا كبيرًا؛ حيث كان هناك دعم كبير ومناقشات مثرية ضمن ورش العمل المختلفة ومتابعة مستمرة للاستماع إلى ملاحظات الموظفين والعمل على تطويرها، فهذه البرامج تساعدنا على أن نطور أنفسنا أولاً ونطور من حولنا.
وقال سالم بن شامس الحجري من فرع بدية بشمال الشرقية: إن برنامج "نسور" مبادرة جميلة من إدارة البنك وبه رسالة ضمنية مهمة؛ حيث تم اختيار هذا البرنامج ليعزز من قيم المشاركة والتعلم والتطور، وأعطانا فرصة لنتعرف على مواضيع جديدة مثل إدارة المشاريع وتعلمنا التحديات التي نواجهها، وكيف نعمل على حلها، كما شكّل لنا حلقة وصل مع إدارة البنك وتعرفنا على معلومات أكثر عن البنوك حول العالم وعن رؤية البنك المستقبلية. وأوضح الحجري أن طريقته في رؤية الأشياء اختلفت بعد التعرف على الأفكار الجديدة المتعلقة بخدمة الزبائن؛ حيث تغيرت معايير الخدمة، وأصبح هناك تركيز كبير على أهمية خدمة الزبائن وتطوير الخدمات لتتناسب مع احتياجاتهم، مضيفًا إن البرامج التدريبية التي يقدمها البنك تفتح للموظفين آفاقًا واسعةً وتعرّف المشاركين على أفكار جديدة تسهم في نموهم وتطورهم في المؤسّسة.
ومن جانبها، قالت مهرة بنت عبدالرحمن الزدجالية، من فرع لوى بشمال الباطنة: "إن اختيارنا للمشاركة في برنامج "نسور" شكّل لنا تجربة مختلفة والمواضيع التي تدربنا عليها عرّفتنا على بعض التحديات وتمكنا من العمل عليها لتخطيها وتقديم أفكار جديدة"، مشيرةً إلى أن من أكثر الأشياء التي تعلمتها كان من تجربتها في إدارة فريقها في البرنامج؛ فهذا الدور يحث صاحبه على أن يكون الأول في المبادرة دائمًا وشكّل لها تجربة جميلة. وأضافت إن البرنامج ساعد المشاركين على التواصل بشكل مباشر مع إدارة البنك وطرح الأفكار وتطويرها. وعن رأيها في البرامج التدريبية التي يوفرها البنك، قالت إنها شاركت في أكثر من برنامج تدريبي وكانت جميعها مثرية وساعدتهم على أن يكتشفوا نقاط القوة لديهم ويصقلوا شخصياتهم، وفي مجال العمل أعطاهم دافعًا قويًا للاستمرار والعمل على تطوير أنفسهم دائمًا.