نووي إسرائيل.. نصيحة عمرو موسى الذهبية للعرب تجعل اسمه مطلبًا جماهيريًا
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
طلب عميحاي إلياهو، وزير تراث الاحتلال الإسرائيلي، بقصف قطاع غزة بقنبلة نووية فتح عليه أبواب الجحيم وفضح ستر إسرائيل التي طالما أخفته في صحراء النقب بمدينة ديمونة منذ عام 1958، بالإضافة إلى أن أقنع العالم بأن الدولة العبرية تكمن الشر للفلسطينيين عكس ما يروجونه في إعلامهم وعلى صفحات وزاراتهم الرسمية على وسائط التواصل الاجتماعي.
عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، رأى في تصريح إلياهو رغم بشاعته وجنونه فرصة ذهبية للعرب لمطالبة العالم بالرقابة على نووي إسرائيل ورؤوسهم النووية، معلنًا أن التصريح هو أول اعتراف لأحد كبار المسؤولين بإسرائيل بامتلاك السلاح النووي.
عمرو موسى: تصريحات وزير التراث الإسرائيلي اعتراف خطير بامتلاك السلاح النووي عمرو موسى: "استشهاد 7 آلاف فلسطيني جريمة حرب مكتملة الأركان"ودعا عمر موسى الجامعة العربية لتسجيل التصريح وإبلاغه حرفيا ورسميا إلى أمين عام الأمم المتحدة وإلى رئيس مجلس الأمن، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات اللازمة إزاء هذا التطور الخطير لدى الأجهزة المختصة بمنع الانتشار النووي ونزع السلاح؛ وفي مواجهة احتمالات تفجر نووي تقدم عليه حكومة إسرائيل المتطرفة.
دعوات عمرو موسى استحسنها متابعيها ورواد مواقع التواصل الاجتماعي ووضعت اسمه في صدارة محرك البحث جوجل على مدار يومين، ودعا الرواد إلى إيقاظ الجامعة العربية من غفوتها، حسب قولهم، وأخذ تصريحات الوزير الإسرائيلي المتطرف على محمل الجد والعمل بنصيحة الدكتور عمرو موسى.
أمر مهول
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، الأحد الماضي، قال عمرو موسى، أكد أن تصريحات وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو يعتبر أمرا مهولا، ولم يحدث من قبل.
وتابع: “صحيح أن الحكومة أسكتت الوزير لكن هذا لا يعني أنه قد لا يأتي مسؤول مماثل في فترة لاحق ويستخدمها”، مشددًا على أن القمة العربية المقبلة (التي ستعقد يوم السبت) يتوجب أن تخرج بموقف عربي واضح إزاء تصريحات هذا الوزير الإسرائيلي.
ولفت إلى أن هذا الاعتراف والطلب أمر خطير، وهذا التصريح أول اعتراف لأحد كبار المسئولين بإسرائيل بامتلاك اسرائيل للسلاح النووي، ويطرح إمكانية التهديد به؛ بل يقترح على الحكومة المتطرفة القائمة استخدامه.
مفاعل ديمونة.. خرائط جوجل 2023مفاعل ديمونةمفاعل ديمونة هو عبارة عن مفاعل نووي إسرائيلي، بدء بالعمل ببنائه عام 1958 بمساعدة فرنسا، واستمر بنائه ما بين سنتي 1962 و1964.
الهدف المعلن من إنشائه كان توفير الطاقة لمنشئات تعمل على استصلاح منطقة النقب (الجزء الصحراوي من فلسطين التاريخية).
وفي سنة 1986 نشر التقني السابق في مفاعل ديمونا، موردخاي فعنونو للإعلام بعض من أسرار البرنامج النووي الإسرائيلي، الذي يعتقد أن له علاقة بصنع رؤوس نووية ووضعها في صواريخ باليستية وطائرات حربية، ثم في غواصات نووية موجودة في ميناء حيفا، كنتيجة لهذا العمل، اختطف فعنونو من قبل عملاء إسرائيليين من إيطاليا وحوكم بتهمة إفشاء أسرار الدولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عميحاي إلياهو مفاعل ديمونة وزير تراث الاحتلال الإسرائيلي عمرو موسى أحمد موسى عمرو أديب الحكاية مع عمرو أديب ديمونة مفاعل ديمونا عمرو موسى
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: نعيش السنوات الأولى من الحرب العالمية الثالثة واستخدام النووي فيها وارد
قال الدكتور عمرو الديب، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية، التي بدأت منذ أكثر من عام، مع انطلاق العملية العسكرية الروسية، هي جزء من مشهد عالمي أوسع يشمل التوترات في مناطق أخرى مثل ما يحدث بين الصين وتايوان، وغيرها من بؤر التوتر.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن الحرب العالمية بمفهومها التقليدي ربما لم تبدأ بعد، لكننا نعيش فعليًا السنوات الأولى من هذه الحرب، مؤكدًا أن النقطة الأكثر سخونة لم تأتِ بعد، حيث لم تحدث مواجهة مباشرة بين روسيا والغرب، إلا أن هناك خوفًا متزايدًا من أن نصل إلى تلك النقطة.
وأشار عمرو الديب، إلى أنه في الفترة الأخيرة، نشهد احتمالات مواجهة مباشرة باستخدام أسلحة نووية أو ذات قوة تدميرية كبيرة، سواء من جانب روسيا ضد أوكرانيا أو من جانب الولايات المتحدة والناتو ضد روسيا، كما لايمكن أن نغفل دور كوريا الشمالية في هذا السياق، حيث أصبحت لاعبًا مؤثرًا فيما يجري حاليًا.
ولفت إلى أن أن السماح الأمريكي والبريطاني لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد العمق الروسي يمثل تصعيدًا خطيرًا، بالإضافة إلى ذلك، وإعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تغيير العقيدة النووية الروسية يعكس استعداده لاستخدام الأسلحة النووية.
وأوضح، أن هذا التغيير يعد تطورًا هامًا، إذ يمنح الرئيس الروسي صلاحيات أوسع لاستخدام هذه الأسلحة ومع ذلك، هناك دائمًا من يحاول التهدئة، سواء داخل الإدارة الروسية أو الغربية، خصوصًا الأمريكية والبريطانية.