لقاء تشاوري للعلماء والخطباء في الحديدة دعما ونصرة للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
نظم مكتب الإرشاد ووحدة العلماء بمحافظة الحديدة اليوم، لقاء تشاوريا للعلماء والخطباء، دعما ونصرة لعملية طوفان الأقصى ومساندة للشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني.
واستعرض اللقاء دور ومسؤولية العلماء والخطباء في إنجاح الحملة الوطنية لنصرة الأقصى، والتحشيد والتعبئة العامة لدعم ومساندة القضية الفلسطينية، في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الغاصب.
وخلال اللقاء أشار محافظ محافظة الحديدة محمد عياش قحيم الى أهمية دور العلماء والخطباء بالمحافظة في تعزيز ونجاح الحملة الوطنية لنصرة الأقصى الشريف من خلال إقامة الندوات والخواطر التوعوية والإرشادية للمجتمع بالمساجد، بأهمية نصرة الأقصى الشريف، وتفعيل مقاطعة المنتجات الأمريكية والصهيونية.
مشيرا إلى ضرورة دعوة العلماء والخطباء الناس إلى دعم ومساندة أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة. من خلال التبرع بالمال عبر البنك المركزي أو مكاتب البريد بالمحافظة.
وبارك المحافظة قحيم العمليات العسكرية النوعية التي نفذها الجيش اليمني ضد الاحتلال الصهيوني ردا على الجرائم والمجازر التي يرتكبها بحق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة الفلسطينية.
ودعا المحافظ المشاركون في اللقاء إلى الاستعدادات ورفع الجهوزية تنفيذا لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية العليا.
بدورة أكد وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري أن العلماء والخطأء يقع على عاتقهم مسؤولية نجاح الحملة الوطنية لنصرة الأقصى الشريف، من خلال المسارات التي حددتها الحملة، وهي التوعية، و التعبئة والتحشيد، وتفعيل مقاطعة المنتجات الأمريكية والصهيونية، والتبرع بالمال لنصرة الشعب الفلسطيني.
مؤكدا أهمية استمرار تنظيم المسيرات والوقفات على مستوى المديريات والمكاتب التنفيذية بالمحافظة لنصرة القضية الفلسطينية، والإشادة والتأييد لعملية ” طوفان الأقصى ”
منوها الى ضرورة فضح الموقف الغربي الذي اباح للعدو الصهيوني المحتل ارتكاب الجرائم الوحشية بحق الأبرياء من الأطفال والنساء في قطاع غزة الفلسطينية.
وخلال اللقاء بحضور و كيلي المحافظة محمد حليصي، علي الكباري ، أشار نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي ومدير عام مكتب الإرشاد عبدالرحمن الورافي ، إلى تخاذل ضعف بعض العلماء والخطباء من قول الحق تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية من قبل اليهود.. مشيران الى أهمية خروج هؤلاء العلماء والخطباء من الصمت، والتحرك لنصرة الشعب الفلسطيني. ودعم ومقاومته الباسلة. بمختلف الوسائل والإمكانيات المتاحة..
بدوره نوه نائب مدير وحدة العلماء بالمحافظة الشيخ علي صومل والشيخ محمد الأهدل في كلمة الخطباء، إلى أهمية الحملة الوطنية لنصرة الأقصى التي تنطلق من مبدأ المسؤولية الدينية والأخلاقية. و تجسيدا لمواقف الشعب اليمني الثابت والراسخ في دعمة وتأييده لأبناء الشعب الفلسطينيين، مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الغاصب..
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الحملة الوطنیة لنصرة الأقصى العلماء والخطباء الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
إشادة كبيرة بالحملة الشعبية اليمنية “ويؤثرون على أنفسهم” المساندة للنازحين اللبنانيين
يمانيون../ ثمن الكثير من المسؤولين والمواطنين والناشطين اللبنانيين عطاء اليمنيين المساند للشعب اللبناني على كافة الأصعدة بما فيها دعم النازحين بالمال عبر حملة “ويؤثرون على أنفسهم”.
وقدم مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله الشيخ خليل رزق كل التحايا للشعب اليمني، وللسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- وإلى كل من قدم وأهدى الشعب اللبناني هذه الهدايا الثمينة”، مؤكداً أن “قيمة هذا العطاء ليس فقط في الجانب المادي، وإنما في هذا الحصار الذي يعيشه شعب اليمن وفي ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني تجد أنه شعبٌ يقدم الخير والعطاء ولا ينسَ ولا يبخل كما أعطى الدم ها هو اليوم يعطي هذه المساعدات لإخوانه في لبنان”.
من جانبه قال مدير عام جمعية الإمداد الخيرية في لبنان محمد البرجاوي: “اليوم بمعونتكم أيها الإخوة اليمنيون ومعونة أصحاب اليد المعطاة انطلقنا في لجنة الإمداد نكسوا العريان ونطعم الجائع خدمةً لأهلنا الصامدين والنازحين الأعزاء”.
بدوره أشاد رئيس بلدية الغبيري في لبنان معن الخليل بالشعب اليمني قائلاً: “هذا الشعب المحاصر منذ عشر سنوات يعطي من رغيفه اليومي لإسناد النازحين في لبنان”، باعثاً شكره “باسم البلدية اللبنانية باسم النازحين نتقدم لهذا الشعب الأبي والقيادة الحكيمة ونشكرهم جميعاً جزيل الشكر على ما قدموه من إسنادٍ في المقاومة إضافةً إلى الإسناد على صعيد المواد الغذائية والتموينية”.
وفي السياق أكدت الناشطة زهراء قبيسي من وسط المستودع الذي احتوى الدعم اليماني الذي وصل أنه وصل إليهم في لبنان ملابس شتوية ومواد تموينية ومواد طبية، مؤكدة أن الموضوع ليس موضوع مادي وإنما موضوع وفاء يشفي الروح، قائلة: “نفس الرحمن دائماً يأتي من اليمن ومن شعب الحكمة والإيمان”.
أما صالح أبو عزة وهو باحث سياسي فلسطيني فقد قال أيضاً -من المخزن الذي وصلت إليه الحملة الشعبية اليمنية-: “تعودنا على اليمن الذي له اسهام واضح في جبهة الإسناد العسكرية، وفي جبهة الإسناد الشعبية لفلسطين ولبنان والآن يأبى إلا أن يكون له اسهام واضح في جبهة الإسناد الإنسانية للشعب اللبناني”.
وكانت لجنة نصرة الأقصى في صنعاء قد أعلنت الأسبوع المنصرم عن تمديد الحملة الشعبية “ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة” لدعم نازحي لبنان أسبوعاً آخر، مؤكدة أنها قامت بإرسال المبالغ التي تم جمعها تباعاً خلال الأيام الماضية، وقد وصل الجزء الأكبر منها إلى إخواننا النازحين، وتم شراء المساعدات العينية والمادية للنازحين في عدة مناطق في لبنان.