«النقل» تكشف تفاصيل اتفاقية التعاون بين مينائي الإسكندرية و«تشينغداو الصيني»
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة النقل توقيع اتفاقية للتآخي بين الهيئة العامة لميناء الإسكندرية وميناء تشينغداو الصيني، تتضمن تبادل التعاون والخبرات في مجالات إدارة الموانئ والنظم الخضراء والذكية.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقيات في إطار دعم أوجه التعاون المختلفة بين مصر والصين في مجال النقل البحري، وتعزيز مشاركة مصر في مبادرة الحزام والطريق الصينية خاصة وأنها تأتي بعد أيام قليلة من زيارة وزير النقل المصري الفريق كامل الوزير إلى الصين في أكتوبر 2023.
شارك في منتدى مبادرة الحزام والطريق الدولي لتنمية النقل وعقد عدد من الاجتماعات مع المسؤولين الصينيين لمناقشة التعاون بين مصر والصين في مختلف مجالات النقل.
وقال وزير النقل إن مذكرة التفاهم مع ميناء جوانزو، تتضمن تبادل المعلومات ونقل الخبرات والدعاية والترويج ودعم التبادل التجاري والخطوط الملاحية، بالإضافة إلى التعاون للوصول إلى التطبيق الأمثل لمفاهيم الموانئ الخضراء والذكية، موضحا أنه قد سبق أن وقع ميناء الإسكندرية وميناء جوانزو خطاب نوايا في نوفمبر 2021.
نقلة نوعية في التعاون بين مصر والصينوأضاف أن توقيع هذه الاتفاقيات يمثل نقلة نوعية في التعاون بين مصر والصين في مجال النقل البحري، وخطوة مهمة نحو تدعيم القدرات التشغيلية للمواني المصرية وتعظيم تنافسية تلك الموانىء على المستوى العالمي.
وأشار إلى أن هذه الاتفاقيات تساهم في تسهيل حركة التجارة بين مصر والصين وزيادة حجم التبادل التجاري فيما بينهما في ظل العلاقات الإستراتيجية بين البلدين.
تعزيز التعاون مع موانئ الدول الصديقةوقال اللواء بحري نهاد شاهين، رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، إن هذه الاتفاقيات تأتي في إطار حرص هيئة ميناء الإسكندرية على تعزيز التعاون مع موانئ الدول الصديقة، بما يسهم في تطوير منظومة النقل البحري، وأنها ستفتح آفاق جديدة للتعاون بين ميناء الإسكندرية الكبير ومينائي جوانزو وتشينغداو في مختلف مجالات العمل المينائي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النقل وزارة النقل النقل البحري ميناء الإسكندرية میناء الإسکندریة هذه الاتفاقیات بین مصر والصین التعاون بین
إقرأ أيضاً:
استشاري المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية يعرض اتفاقية التعاون بمشروع قوى عاملة مصر
قدم الدكتور عمرو سليمان، استشاري أول إدارة المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية بمشروع “قوى عاملة مصر”، عرضًا تقديميًا تناول فيه منظومة إدارة المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية وربطها بأهداف اتفاقية التعاون بين مشروع “قوى عاملة مصر” ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
جاء ذلك خلال مشاركته في ورشة العمل التعريفية حول منظومة المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية وسبل البناء عليها لإنشاء البرامج الدولية بالجامعات التكنولوجية، التي نظمتها مشروع “قوى عاملة مصر” بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، استمرت الورشة لمدة ثلاثة أيام، وناقشت خلالها سبل تعزيز التعاون بين الجامعات التكنولوجية وشركاء الصناعة لتلبية احتياجات سوق العمل.
استهدفت ورشة العمل تعزيز التعاون بين الجهات المعنية وتطوير منظومة التعليم التكنولوجي في مصر، وربط المسارات التعليمية للمدارس التطبيقية والتكنولوجية بالجامعات التكنولوجية، كما هدفت إلى إعداد كوادر مؤهلة تلبي احتياجات السوقين المحلي والدولي، وتعزيز دور مصر الإقليمي والدولي في قطاع الصناعة.
تناول المشاركون في ورشة العمل أهمية ربط مسار المدارس التطبيقية والتكنولوجية مع الجامعات التكنولوجية، بما يسهم في تطوير منظومة التعليم الفني في مصر، كما أشارت الورشة إلى وجود ما يقرب من 82 مدرسة تطبيقية وتكنولوجية تعمل على إعداد كوادر مؤهلة تلبي احتياجات السوق المحلي والدولي.
كما أشادوا بدعم القيادة السياسية لملف التعليم التكنولوجي، بهدف تعظيم دور مصر الإقليمي والدولي في قطاع الصناعة.
أثنى العاملون على ورشة العمل من مشروع “قوى عاملة مصر” على جهود الدكتور أحمد الصباغ، مستشار الوزير، في دعم وتطوير التعليم الفني والتكنولوجي، مؤكدين أهمية استمرار التعاون بين جميع الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المشتركة.
شهد اليوم الثاني للورشة كلمة للدكتور تامر موسى، استشاري أول تطوير المناهج بمشروع “قوى عاملة مصر”، حيث تناول أهداف الورشة في هذا اليوم، التي ركزت على سد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل. كما تضمنت مناقشة “المائدة المستديرة”، التي هدفت إلى تعزيز التفاهم بين الأطراف المعنية لخلق مسارات تعليمية متكاملة تربط بين التعليم الفني والتكنولوجي وسوق العمل.
اختتم الدكتور عمرو سليمان، ممثل مشروع “قوى عاملة مصر”، فعاليات الورشة بتقديم توصيات مهمة، أبرزها:
• تبادل الزيارات الميدانية بين رجال الصناعة والجامعات التكنولوجية والمدارس التطبيقية الدولية.
• توقيع اتفاقيات تعاون مشترك ثلاثية بين الجامعات التكنولوجية والقطاع الصناعي والصحي ومشروع “قوى عاملة مصر”.
• دعم تطوير الشركات وتنفيذ برامج دولية جديدة مع الجامعات لضمان استكمال طلاب المدارس التطبيقية دراستهم في الجامعات، مع ضمان استدامة هذه البرامج وتوسيعها.
• تعزيز مفهوم “القيادة التشاركية” لاتخاذ قرارات شاملة بمشاركة جميع الأطراف، بما في ذلك القطاع الصناعي، الجامعات، المدارس التطبيقية، و”قوى عاملة مصر”.
• تحقيق التكامل بين التعليم الفني والتعليم العام والأزهري فيما يتعلق بالتكنولوجيا، بما يتماشى مع توجهات الدولة وتوجيهات القيادة السياسية.
حضر الورشة الدكتور إبراهيم الفحام، مستشار رئيس الجامعة، والدكتورة رانيا الشرقاوي، عميد كلية تكنولوجيا العلوم الصحية، والدكتور علاء عرفة، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، والدكتورة أميرة درويش، منسق برنامج التصنيع الغذائي، الدكتور اسامة النحاس، منسق برنامج تكنولوجيا المعلومات، والدكتورة نهال الأزلي، مدرس ببرنامج تكنولوجيا المعلومات، والدكتورة ايمان شوقي، مدرس ببرنامج تكنولوجيا المعلومات.