من بين مجموع نزلاء السجون المغربية، الذين يصل عددهم إلى 102 ألفا و57 شخصا حتى 30 شتنبر الماضي، يوجد 1432 معتقلا أجنبيا (79 إناثا، و1353 ذكورا)، بحسب تقرير للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.

وبحسب التقرير، الذي أعدته المندوبية، ويتوفر “اليوم 24” على نسخة منه، فإن 1104 سجينا أجنبيا يتحدرون من البلدان الإفريقية، بما يمثل 77 في المائة من مجموع السجناء الأجانب، الذين يقبعون في السجون المغربية.

وحتى 30 شتنبر الماضي، يوجد في السجون المغربية 58 سجينا جزائريا، و29 تونسيا و12 ليبيين، و12 مصريين و8 موريتانيين.

ويشكل السجناء الأوربيون نسبة 17 في المائة من مجموع السجناء الأجانب في المغرب، بما مجموعه 239 سجينا، منهم 82 إسبانيا، و63 فرنسيا، و23 هولانديا.

ومن آسيا، يوجد 50 معتقلا في السجون المغربية، بينهم 5 سوريون، و4 إسرائيليون بالإضافة إلى عراقيين، وسعوديين، ويمنيين، وفلسطينيين، وصينيين.

وأخيرا، يوجد في السجون المغربية 15 معتقلا من القارة الأمريكية، 9 منهم من البرازيل، بينما يشير التقرير إلى وجود 197 معتقلا أجنبيا من جنسيات أخرى، لم يحددها.

كلمات دلالية التامك السجناء الأجانب السجون

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: التامك السجون فی السجون المغربیة

إقرأ أيضاً:

المغرب يبحث توسيع مجالات التعاون الأمني مع إسبانيا وألمانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أجرى المدير العام للأمن الوطني المغربي، عبد اللطيف حموشي، زيارة عمل إلى إسبانيا، على رأس وفد أمني كبير يضم مدراء الأجهزة الأمنية؛ حيث عقد لقاءات لتقييم مستوى الشراكة الأمنية بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف ومختلف صور الجريمة العابرة للحدود الوطنية، بما فيها الهجرة غير الشرعية، كما جرى استعراض التحديات والتهديدات المحدقة بأمن البلدين وسبل مكافحتها من منظور مشترك.

وأفاد بيان لسلطة الأمن الوطني المغربي بأن الزيارة جاءت بطلب من المدير العام للشرطة الإسبانية؛ للمشاركة في اجتماعات ثنائية لتوسيع مجالات التعاون الأمني وتعزيز تبادل الخبرات في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن المشاركة في اجتماعات أمنية ثلاثية تضم كلا من المدير العام للأمن الوطني المغربي، والمدير العام للشرطة بإسبانيا، بالإضافة إلى رئيس الشرطة الفيدرالية بألمانيا الاتحادية.

وأضاف البيان أن جرى عقد سلسلة لقاءات؛ شارك فيها الخبراء والمسئولون الأمنيون المغاربة والإسبان المكلفون بقطاعات أمنية محددة، وبحثوا خلالها آليات توطيد التعاون المتقدم بين المديرية العامة للأمن الوطني المغربي والمفوضية العامة للاستعلامات بإسبانيا، في المواضيع المرتبطة بتقوية التعاون المشترك لمكافحة خطر التهديد الإرهابي وتجفيف منابع التجنيد والاستقطاب لفائدة التنظيمات المتطرفة.

كما ناقش الخبراء المغاربة والإسبان، سبل تدعيم التعاون الثنائي في مجال البحث الجنائي والشرطة القضائية ومكافحة مختلف صور الجريمة المترابطة التي تتقاطع مع الحدود الوطنية لكلا البلدين، لا سيما جرائم الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية والاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية ومختلف صور الجريمة الاقتصادية والمالية، وكذا الجرائم المعلوماتية الماسة بنظم المعالجة الآلية للمعطيات.

وأشار البيان إلى أن الطرفين اتفقا على توسيع نطاق التعاون ليشمل مضاعفة عمليات التسليم المراقب للمخدرات، وانشاء فرق مشتركة لمواجهة مختلف التهديدات الإجرامية الناشئة، فضلا عن التفكير في إنشاء لجنة أمنية مشتركة لاستشراف مختلف التحديات الأمنية المرتبطة بالتنظيم المشترك لكأس العالم في سنة 2030.

كما بحث المسئولون عن إداراتي التعاون الأمني في البلدين؛ آليات تيسير التنسيق الأمني المشترك، وسبل الدفع قدما بمستويات التعاون في مجال المساعدة التقنية والتاهيل الشرطي، والإمكانات المتاحة لتطوير وتدعيم دور ضباط الاتصال في تبسيط وتسريع التعاون الثنائي بين المصالح الأمنية في كلا البلدين.

وأضاف البيان أنه تم عقد اجتماع ثلاثي ضم كلا من المدير العام للأمن الوطني بالمملكة المغربية، والمدير العام للشرطة الوطنية الإسبانية، بالإضافة إلى رئيس الشرطة الفيدرالية بألمانيا الاتحادية.

وتناولت أعمال هذا الاجتماع الثلاثي، دراسة آليات توسيع مجالات التعاون المشترك ليشمل الأجهزة الأمنية في البلدان الثلاثة، وسبل تقوية التنسيق الثلاثي في مجال المساعدة التقنية وفي ميدان التعاون الأمني العملياتي.

كما تناولت المباحثات متعددة الأطراف، تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب ومختلف صور الجريمة ذات الامتدادات العابرة للحدود، خاصة شبكات الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين والهجرة غير الشرعية، وعصابات الإجرام المنظم التي تنشط في الإتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية وغسيل الأموال، وكذا الجرائم المستجدة المرتبطة بالتهديدات السيبرانية والابتزاز المعلوماتي، إضافة إلى أهمية تبادل الخبرات والتجارب والممارسات الفضلى الكفيلة بتأمين التظاهرات الرياضية الكبرى، وتوفير الأجواء الآمنة لإنجاح هذه الأحداث الكروية الدولية، خصوصا في ظل استعداد المغرب وإسبانيا لتنظيم كأس العالم لكرة القدم في سنة 2030 بمشاركة البرتغال.
 

مقالات مشابهة

  • بينهم محكومين بالمؤبدات.. 110 أسرى فلسطينيين يتنفسون الحرية
  • المغرب يستلم عشرات المحتجزين في الجزائر
  • بينهم زكريا الزبيدي .. حماس تنشر أسماء الأسرى الذين سيفرج عنهم الخميس من سجون الاحتلال
  • المغرب يبحث توسيع مجالات التعاون الأمني مع إسبانيا وألمانيا
  • بلجيكا تدعم مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية
  • بسبب اكتظاظ السجون.. السويد تدرس ترحيل المدانين لقضاء عقوباتهم في سجون خارجية
  • وفاة أسيرين فلسطينيين من غزة في سجون إسرائيل
  • الجالية بالكناري تشيد بعمل الدبلوماسية المغربية
  • الهند ترحل سبعة يمنيين بينهم امرأتان
  • وزير الخارجية: نستضيف أكثر من 10.5 مليون أجنبي ولا يوجد لدينا مخيمات للاجئين