فلسطين – دعت حركة “المبادرة الوطنية الفلسطينية”، الثلاثاء، منظمة التحرير بتشكيل “قيادة وطنية موحدة” لمواجهة الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 32 يوما.

وقالت الحركة التي يتزعمها مصطفى البرغوثي من مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، في بيان : “على قيادة منظمة التحرير الفلسطينية الدعوة لاجتماع فوري لجميع القوى الفلسطينية، وتشكيل قيادة وطنية موحدة لمواجهة الحرب الإسرائيلية على غزة بدعم أمريكي وغربي”.

وأضافت: “من واجب السلطة (الفلسطينية) وقيادة منظمة التحرير الرسمية، إغلاق الباب بحزم أمام محاولة إسرائيل والولايات المتحدة تنفيذ مبدأ الاستعمار الدائم، فرق تسد”.

وأشارت إلى أن “هدف الاحتلال هو تنفيذ تطهير عرقي كامل لقطاع غزة، وتدميره ثم ضمه لإسرائيل، ثم الانتقال لتنفيذ تطهير عرقي ونكبة جديدة للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وهي عملية بدأها الإرهابيون المستوطنون”، وفقا للبيان.

ولفتت الحركة إلى أن “العدو” يجب أن يرى “صفا فلسطينيا موحدا وصلبا في مواجهة مؤامراته ومحاولاته الاستفراد بالفلسطينيين قوة تلو أخرى، ومنطقة تلو أخرى”.

وأردفت: “مثلما هبت غزة لنصرة الضفة الغربية والقدس، فإن من واجب كل قوى ومكونات الشعب الفلسطيني أن تهب وتنهض لحماية غزة وأهلها”.

وتعد منظمة التحرير الفلسطينية، منظمة سياسية شبه عسكرية، معترف بها في الأمم المتحدة والجامعة العربية ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين، وتأسست عام 1964.

أما “المبادرة الوطنية الفلسطينية” فهي حركة سياسية اجتماعية فلسطينية، تأسست عام 2002.

ومنذ 32 يوما يشن الجيش الإسرائيلي “حربا مدمرة” على غزة، قتل فيها 10 آلاف و22 فلسطينيا، منهم 4104 أطفال و2641 سيدة، وأصاب أكثر من 25 ألفا آخرين، كما قتل 160 فلسطينيا واعتقل 2150 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: منظمة التحریر الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

من يكون الفلسطيني الضحية الوحيد الذي سقط بصواريخ إيران في الضفة الغربية؟(صورة)

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

بعد انتشار مقطع فيديو التقطته كاميرا مراقبة يظهر أنبوبا معدنيا كبيرا يهوي من السماء ويسقط على رجل أثناء مروره في الشارع ليقتله على الفور بالتزامن مع الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، تساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن هوية الضحية وعن سبب عدم إعلان إسرائيل عن سثوط قتلى والاكتفاء بحالتين أصيبا بجروح طفيفة.

وتداولت مجموعة من الحسابات صورة لبطاقة تعريف الضحية صادرة عن السلطة الفلسطينية، وتبين أنه فلسطيني من غزة واسمه سامح خضر حسن العسلي، يبلغ 38 سنة، وهو القتيل الوحيد في الهجوم الصاروخي الإيراني.

ويعتبر سامح من بين حوالي 700 عامل غزي مقيم في مدينة أريحا بغور الأردن منذ بدء الحرب في القطاع قبل عام، وكان مقيما قيد حياته في مجمع لقوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية، قبل أن يسقط عليه حطام صاروخ إيراني خلال هجومها على إسرائيل.

وعرفت ليلة القصف خروج الكثير من الفلسطينيين في الضفة الغربية لمشاهدة الصواريخ والانفجارات أثناء اعتراض دفاعات الجو الإسرائيلية لها، بينما هرع الإسرائيليون إلى الملاجئ مباشرة بعد انطلاق صفارات الإنذار.

وأعلن المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية العقيد لؤي ارزيقات، بأن سامح خضر حسن العسلي، توفي في نفس المكان الذي سقطت فيه شظايا الصاروخ، نتيجة إصابته المباشرة في الرأس، مؤكدا بأنه استضافته قوات الأمن الوطني في معسكرها بمنطقة نويعمة قبل وفاته.

يشار إلى أن خدمات الإسعاف الإسرائيلية كانت قد أعلنت عن إصابة شخصين بجروح طفيفة جراء الهجوم الصاروخي، وتم نقلهما إلى المستشفيات لتلقي العلاج، حيث لم يسفر الهجوم عن أضرار جسيمة بفضل الأنظمة الدفاعية التي اعترضت معظم الصواريخ رغم شساعة نطاق الهجوم والعدد الكبير للصواريخ.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • 13 عملية للمقاومة الفلسطينية بالضفة الغربية خلال 24 ساعة
  • ألمانيا تعتبر الغارة على مخيم طولكرم في الضفة الغربية “صادمة”
  • تشييع ل18 فلسطينياً قُتلوا في أعنف غارة إسرائيلية استهدفت مقهى بمخيم طولكرم شمال الضفة الغربية
  • حماس تدعو أهالي الضفة الغربية المحتلة للنفير العام في جمعة رفع العدوان
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 24 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • من يكون الفلسطيني الضحية الوحيد الذي سقط بصواريخ إيران في الضفة الغربية؟(صورة)
  • كتائب المجاهدين في الضفة الغربية تعلن مسؤوليتها عن العملية البطولية في قاعدة “لواء يهودا” في الخليل
  • الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيا ويحتجز جثمانه بالخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 12 فلسطينيا من الضفة الغربية