المبادرة الوطنية تدعو “التحرير الفلسطينية” لتشكيل قيادة موحدة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
فلسطين – دعت حركة “المبادرة الوطنية الفلسطينية”، الثلاثاء، منظمة التحرير بتشكيل “قيادة وطنية موحدة” لمواجهة الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 32 يوما.
وقالت الحركة التي يتزعمها مصطفى البرغوثي من مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، في بيان : “على قيادة منظمة التحرير الفلسطينية الدعوة لاجتماع فوري لجميع القوى الفلسطينية، وتشكيل قيادة وطنية موحدة لمواجهة الحرب الإسرائيلية على غزة بدعم أمريكي وغربي”.
وأضافت: “من واجب السلطة (الفلسطينية) وقيادة منظمة التحرير الرسمية، إغلاق الباب بحزم أمام محاولة إسرائيل والولايات المتحدة تنفيذ مبدأ الاستعمار الدائم، فرق تسد”.
وأشارت إلى أن “هدف الاحتلال هو تنفيذ تطهير عرقي كامل لقطاع غزة، وتدميره ثم ضمه لإسرائيل، ثم الانتقال لتنفيذ تطهير عرقي ونكبة جديدة للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وهي عملية بدأها الإرهابيون المستوطنون”، وفقا للبيان.
ولفتت الحركة إلى أن “العدو” يجب أن يرى “صفا فلسطينيا موحدا وصلبا في مواجهة مؤامراته ومحاولاته الاستفراد بالفلسطينيين قوة تلو أخرى، ومنطقة تلو أخرى”.
وأردفت: “مثلما هبت غزة لنصرة الضفة الغربية والقدس، فإن من واجب كل قوى ومكونات الشعب الفلسطيني أن تهب وتنهض لحماية غزة وأهلها”.
وتعد منظمة التحرير الفلسطينية، منظمة سياسية شبه عسكرية، معترف بها في الأمم المتحدة والجامعة العربية ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين، وتأسست عام 1964.
أما “المبادرة الوطنية الفلسطينية” فهي حركة سياسية اجتماعية فلسطينية، تأسست عام 2002.
ومنذ 32 يوما يشن الجيش الإسرائيلي “حربا مدمرة” على غزة، قتل فيها 10 آلاف و22 فلسطينيا، منهم 4104 أطفال و2641 سيدة، وأصاب أكثر من 25 ألفا آخرين، كما قتل 160 فلسطينيا واعتقل 2150 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: منظمة التحریر الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
“التعليم والمعرفة ” بأبوظبي تطلق مبادرة جمعة التعلم المجتمعي
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، مبادرة جمعة التعلم المجتمعي، والتي تعيد رسم ملامح آلية التواصل بين الطلبة والمحيط الخارجي بعيداً عن إطار الصفوف الدراسية، وذلك بمناسبة اليوم الإماراتي للتعليم وعام المجتمع 2025 في دولة الإمارات.
وتخصص المدارس أيام الجمعة طيلة شهر رمضان المبارك للتعلم المجتمعي، في خطوة تعتمد على منهجية عملية في التعليم، تجمع بين المعارف الأكاديمية والتأثير على أرض الواقع، وعوضاً عن أخذ الدروس التقليدية، يحظى الطلبة بفرصة التفاعل مع مجتمعاتهم، والمساهمة في دعم القضايا الهادفة، وتطوير المهارات التي يحتاجونها في حياتهم.
ولا تندرج هذه المبادرة ضمن إطار الأنشطة اللاصفية أو البرامج التطوعية، بل تمثل عنصراً أساسياً من عملية التعليم.
وتتيح مبادرة جمعة التعلم المجتمعي، للطلبة فرصة تطبيق معارفهم في سياقات الحياة الواقعية، مما يساعدهم في رؤية التأثير المباشر للدروس التي يتعلمونها في المدرسة.
وتنطلق المبادرة بالتعاون مع مجموعة من الهيئات المحلية، لتتيح للطلبة المشاركة في مشاريع الحفاظ على البيئة ودعم أصحاب الهمم والحفاظ على التراث الثقافي والمشاركة في المبادرات الرامية إلى تعزيز الصحة والسلامة.
ويستفيد الطلبة من النشاطات المتنوعة مثل التشجير وتسجيل الإرث الثقافي الشفهي مع كبار السن، لتطوير قيم التعاطف والقيادة وحس المسؤولية، وهي مبادئ لا يمكن تعليمها باستخدام الكتب الدراسية بمفردها.
ومن المقرر دمج مبادرة جمعة التعلم المجتمعي في المنهاج الدراسي لضمان اشتراك الطلبة من جميع الفئات العمرية في تجارب هادفة مناسبة لأعمارهم.
ويستطيع طلبة الحلقة الأولى المشاركة في أنشطة بسيطة حول “التعامل اللطيف” أو المشاريع البيئية أو النشاطات الصفية، فيما يمكن لطلبة الحلقتين الثانية والثالثة المشاركة في المشاريع الخدمية التعاونية التي توفر صلة وصل بين المعارف الأكاديمية والتأثير الاجتماعي، أو المشاركة في تصميم مبادرات خاصة بهم وتطبيقها.
وتعود المبادرة بالفائدة على العائلات أيضاً، حيث تتيح لهم فرصة المشاركة في الأنشطة إلى جانب أبنائهم، مما يعزز الحوار الهادف في المنزل حول قيم المسؤولية والتعاطف والعطاء.
كما تشكل المبادرة فرصة فريدة لتسليط الضوء على دور التعليم خارج الصفوف الدراسية، والفرص التي يوفرها للطلبة للمشاركة في الخدمات المجتمعية، مما يرسخ ثقافة العطاء عبر الأجيال.وام