أكد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، أن توطين الصناعة كلمه سهلة يمكن أن تقال، ولكن تنفيذها يحتاج مجهودًا وإرادة كبيرة جدا، وأشار إلى أنه لولا دعم الرئيس السيسي ووزارة النقل بالعقود التي أعطوها للشركات والقطاع الخاص لن نكن سنتقدم في ملف توطين الصناعة.

جامعة قناة السويس تنظم قافلة تنموية شاملة لقرية الشلوفة قطاع النقل البحري يعقد ورشة عمل بعنوان التكامل بين قناة السويس والموانئ المصرية


جاء ذلك خلال جلسة توطين صناعة وسائل النقل في مصر، والذي يديرها أسامة كمال  رئيس شركة تريد فيرز انترناشيونال، ضمن فعاليات اليوم الثالث لمعرض والمؤتمر الدولي للنقل الذكي والبنية التحتية واللوجيستيات للشرق الأوسط وأفريقيا TRANSMEA2023.


واضاف أنه يجب ان تتوفر بعض العوامل الجاذبة للمستثمر، وعلى رأسها حجم السوق، وذلك تحاول  المنطقة الاقتصادية أن تكون جاذبه وتقدم حوافز من خلال  البنية التحتية، وتوفير العمالة المطلوبة، والصناعات المغذية لزيادة العمق في الصناعة.


وأوضح ان الهيئة تتيح  للشركات استخدام المنطقة الأقتصادية لقناة السويس كمنصة لضخ انتاجها في السوق المحلية وللتصدير في المستقبل، وأشار إلى أن المستثمر يجب أن لا يكتفي بالسوق المحلية وتلبية احتياجاته، ولكن يجب ان يكون هناك مكون تصديري ليوفر العملة الصعبة ويستطيع التوسع للشركة.


وأشار إلى أن هناك الكثير من التعاون مع الأسواق الأفريقية والاتحاد الأوروبي وأمريكا الجنوبية والدول العربية والشرق الأوسط، لتضم دخول المنتجات بشعار "صنع في مصر" بحوافز كبيرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهيئة الاقتصادية لقناة السويس توطين الصناعة الرئيس السيسي وزارة النقل القطاع الخاص ملف توطين الصناعة

إقرأ أيضاً:

نائب وزير السياحة تؤكد ضرورة تقديم حوافز الاستثمار لتشجيع القطاع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت  يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، في جلسة المائدة الوزارية المستديرة التي نظمتها منظمة الأمم المتحدة للسياحة (UN Tourism) بإمارة أبو ظبي بدولة الامارات العربية المتحدة تحت عنوان "تشكيل فرص الاستثمار السياحي من خلال ابتكار السياسات"، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ14 لقمة الاستثمار السنوي (AIM) المُقامة بمركز أبو ظبى الوطني للمعارض خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل الجاري.

وقد شارك في حضور هذه الجلسة ريهام سمير معاون الوزير للشئون الخارجية.

وتأتي مشاركة الوزارة هذا العام في هذه القمة كونها فرصة ومنصة دولية هامة لتبادل الافكار والرؤى والتعرف على قصص نجاح الدول لجذب الاستثمارات المختلفة، حيث تم استعراض الفرص الاستثمارية الموجودة في قطاع السياحة المصري، وعرض الحوافز والمبادرات التمويلية التي طرحتها الحكومة المصرية مؤخراً لتحفيز الاستثمار السياحي في مصر وبالأخص الاستثمار الفندقي.

وخلال الجلسة، تحدثت  يمنى البحار عن الجهود التي بذلتها مصر على مدار العقود الماضية لتشجيع الاستثمار السياحي وكافة التسهيلات التي تم تقديمها للمستثمرين والتي ساهمت في خلق مقاصد سياحية لم تكن قائمة قبل إطلاق تلك التسهيلات. كما استعرضت الخطوط العريضة لاستراتيجية الوزارة الحالية فيما يتعلق بتنمية الاستثمارات السياحية، لافتة إلى الحوافز والمبادرات التمويلية التي أقرتها الحكومة المصرية مؤخراً لتشجيع التوسع في بناء الغرف الفندقية لمواكبة أهداف النمو السياحي واستيعاب الزيادة المتوقعة في عدد السائحين خلال السنوات القادمة.

وأشارت إلى حرص الحكومة المصرية على تعزيز تنافسية المقصد المصري كمقصد جاذب للاستثمارات المحلية والدولية في كافة المجالات وهو ما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني، مستعرضة عدداً من الجهود التي بذلتها الدولة في السنوات الأخيرة في هذا المجال مثل تقديم حوافز خاصة كالرخصة الذهبية، أو إجراءات إصلاحات تشريعية لتحسين مناخ الأعمال.

وأكدت حرص الدولة والوزارة على تعزيز الشراكة مع القطاع السياحي الخاص سواء في تنفيذ المشروعات أو في صياغة السياسات، لافتة إلى أن هذا الملف يحظى بالاهتمام على أعلى مستوى.

وقد شهدت توصيات هذه الجلسة التأكيد على أهمية تقديم الحوافز المختلفة لتشجيع المستثمرين على إقامة المزيد من الاستثمارات في مختلف المجالات، وتم الإشادة بتجارب معظم الدول من خلال قصص النجاح التي تم عرضها خلال الجلسة لتعزيز حجم الاستثمارات في قطاع السياحة بها.

تم التأكيد أيضاً على أهمية عمل موائمة بين تطوير السياسات والعمليات التنظيمية والقوانين المنظمة لقطاع السياحة بما يساهم في تعزيز الاستثمارات ومن ثم تحقيق التنافسية بالقطاع، بالإضافة إلى ضرورة تحقيق ربط وشراكة وتكامل بين القطاع السياحي العام والخاص لصياغة السياسات والبيئة الحاكمة للنمو الاستثماري وتوفير البيئة الحاضنة للاستثمارات والبرامج والتشريعات ذات الصلة.

وقد شارك في الجلسة عدد من وزراء ومسئولي السياحة بعدد من الدول، بجانب ممثلين عن بعض المنظمات الدولية منها منظمة الأمم المتحدة للسياحة ومنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، حيث تم استعراض تجارب الدول وجهود المنظمات ذات الصلة بالملف، والسياسات المختلفة المقدمة لدفع وتحفيز الاستثمار السياحي والاستدامة.

وتمت الإشارة إلى النمو الذي يشهده قطاع السياحة عالمياً وخاصة في ظل كونه قطاع حيوي وواعد ومستدام قادر على استقطاب الاستثمارات وتقديم فرص استثمارية كبيرة وخلق فرص عمل جديدة مما ينعكس إيجابياً على المجتمع المحلي وتعزيز نمو الاقتصاد المحلي.

جدير بالذكر أنه يتم تنظيم قمة AIM للاستثمار بشكل سنوي، وبرعاية  الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي، وبدعم من كل من وزارة الاستثمار، وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وزارة الاقتصاد، وبالتعاون مع اتحاد الغرف العربية.

وتقام هذه القمة هذا العام تحت شعار "الاتجاه الجديدة للمشهد الاستثماري العالمي: نحو نظام عالمي جديد متوازن"، حيث تهدف الى تعزيز مستقبل الاستثمار العالمي من خلال تسليط الضوء على المشهد الاستثماري العالمي في ظل المتغيرات المتسارعة والتحديات الجيوسياسية والاقتصادية.
 

مقالات مشابهة

  • نائب وزير السياحة تؤكد ضرورة تقديم حوافز الاستثمار لتشجيع القطاع
  • ميمي جمال: بدأت التمثيل وعمري 9 سنين وذكرياتي مع الجمهور كبيرة
  • لإنشاء مصنع سيارات وأتوبيسات.. وزير الصناعة يستقبل سفير السويد بالقاهرة
  • كامل الوزير يستقبل سفير السويد بالقاهرة لبحث التعاون المشترك
  • الوزير: الأدوية وتصنيع وصيانة طائرات الهليكوبتر والنظم الرقمية أبرز مجالات التعاون مع الشركات الفرنسية
  • وزير الصناعة يلتقي ممثلي 29 شركة فرنسية لبحث ضخ استثمارات في السوق المصري
  • كامل الوزير يبحث مع ممثلي شركات ومؤسسات فرنسية فرص الاستثمار بالسوق المصرية
  • محافظة الإسماعيلية تطلق مشروع "السوق الحضري" لدعم الصناعة المحلية وتعزيز التنافسية
  • محافظة الإسماعيلية تطلق مشروع السوق الحضري لدعم الصناعة المحلية
  • السيسي: مصر فرصة واعدة لتوطين الصناعات والاستثمارات الفرنسية.. خبراء: توطين الصناعة من أولويات الدولة المصرية.. والحكومة تبذل جهودًا جادة لتحسين مناخ الاستثمار