كتب- نشأت علي:

أوصت لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم الثلاثاء، برئاسة النائب هشام الحصري، وزارةَ الزراعة بدراسة تغيير آلية الدعم المقدم من الدولة للمزارعين في منظومة الأسمدة؛ لتقديمه في صورة أخرى، تضمن وصولها إلى المزارعين بشكل أفضل.

جاء ذلك خلال مناقشة اللجنة طلبَ الإحاطة المقدم من النائبة منى عمر، بشأن قيام بعض الجمعيات الزراعية بصرف مستلزمات الإنتاج الزراعي لمساحات من الأراضي تم تبويرها وخروجها من مجال الإنتاج الزراعي.

وشهد الاجتماع، استعراض النائبة مقدمة طلب الإحاطة، مؤكدة أن هناك مشكلة تتسبب في تسرب الدعم المخصص للأسمدة، من خلال قيام بعض الجمعيات الزراعية بصرف مستلزمات الإنتاج الزراعي لمساحات من الأراضي تم تبويرها وخروجها من مجال الإنتاج الزراعي.

وعقب الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات بوزارة الزراعة، بأنه حاليًّا توجد منظومة دقيقة من الإجراءات الصارمة تنظم صرف الأسمدة؛ بداية من خروجها من المصنع حتى تصل إلى المزارع، باستخدام منظومة كارت الفلاح.

وأعلن ممدوح حمادة رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي، تأييده لما ذكرته النائبة منى عمر، مشيرًا إلى أن هناك وقائع عديدة تؤكد وجود خلل في منظومة دعم الأسمدة ووصولها لغير المستحقين، قائلًا: يتم تسريب بالمليارات.

ودعا حمادة إلى وقف الدعم المخصص للأسمدة، قائلًا: شيلوا دعم الأسمدة، لأنه بيتسرق، وزودوا أسعار المحاصيل.

وأيده هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، قائلًا: بالفعل كانت هناك دراسة برفع الدعم عن الأسمدة؛ ولكن مع زيادة الفجوة في الأسعار تأخر حسم القرار.

وأضاف الحصري: بالفعل الموضوع واضح في تسريب دعم الأسمدة، والدليل أن المساحات الأكبر من ٢٥ فدانًا غير المخصص لها دعم، لم تعد تشكو حاليًّا من الأسمدة، ما يعنى أنها تحصل على الأسمدة المدعمة بشكل غير مباشر، ما يشير إلى وجود خلل في المنظومة.

وقال الحصري: يهمنا زراعة كل الأراضي والاستفادة من الدعم؛ ولكن تسريب الدعم لغير المستحقين، أمر يضر بالدولة، داعيًا لتقديم ذلك الدعم للمزارع في صورة دعم نقدي أو زيادة في أسعار المحاصيل أو أي شكل آخر مباشر يضمن وصوله إليه.

ودعا الحصري، وزارة الزراعة لتقديم الأسمدة المدعمة للمساحات الكبيرة التي تصل إلى ألف فدان بشرط زراعة المحاصيل الاستراتيجية التي تحتاج إليها الدولة؛ مثل القمح، تماشيًا مع خطة الدولة .

وأوصت لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، وزارة الزراعة بدراسة تغيير آلية الدعم المقدم من الدولة للمزارعين في منظومة الأسمدة، لتقديمه في صورة أخرى، تضمن وصولها للمزارعين بشكل أفضل، يحقق مصلحة الدولة والمزارعين.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة مجلس النواب زراعة النواب دعم الأسمدة للمزارعين طوفان الأقصى المزيد الإنتاج الزراعی دعم الأسمدة

إقرأ أيضاً:

قتلى وجرحى في قصف للدعم السريع على الأبيض ومخاوف من التصعيد

سقط عدة قتلى وأصيب آخرون في أحدث موجة من القصف الذي تنفذه قوات الدعم السريع على مدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان.

الأبيض: التغيير

أفادت مصادر «التغيير»، بأن قوات الدعم السريع هاجمت مساء السبت، مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان- وسط السودان، بقصف عشوائي استهدف عدة أحياء شمال المدينة من بينها حي اليرموك وحي عرفات، مما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى.

وقالت المصادر إن الحصيلة الأولية لعملية القصف بلغت 7 شهداء و21 جريحاً من المدنيين، فضلاً عن احتراق 4 عربات تجارية بصورة تامة.

الابيض قصف

وأوضحت أن قوات الدعم السريع كثفت خلال الأيام الماضية عمليات القصف على المدينة وللمرة الأولى استخدمت الطائرات المسيرة في هجماتها بشكل متكرر، وسط تزايد المخاوف من تصعيد جديد يفاقم الأوضاع بالمدينة.

ووصف مصدر القصف الأخير بأنه جاء «بصورة انتقامية» استخدمت فيه القوات المدافع إلى جانب استخدامها للطائرات المسيرة التي باتت «روتين ثابت» في استهداف المدينة- على حد تعبيره.

وفي السياق، أشار المصدر إلى أن الحصار المفروض على الأبيض بات شبه منته إلا أن قوات الدعم السريع لا تزال تسيطر على عدد من الشوارع الرئيسية التي تربط المدينة ببعض المناطق المجاورة.

وتزامنت هذه الهجمات مع زيارة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، إلى مدينة أم روابة بولاية شمال كردفان، وهي الزيارة الأولى له إلى المنطقة منذ اندلاع الحرب وبعد استعادة الجيش السوداني السيطرة عليها.

قصف

وكانت الأبيض شهدت الأيام الماضية سلسلة هجمات مماثلة بالطائرات المسيرة ما أثار حالة من الخوف والهلع وسط السكان خاصة مع تحليق الطائرات في سماء المدينة وأصوات المضادات الأرضية التي تصدت لها.

وتعيش المدينة ظروفاً صعبة في ظل الحصار وتدهور الأوضاع المعيشية، في وقت يطالب فيه المواطنون بتدخل عاجل لرفع المعاناة وتوفير الاحتياجات الأساسية.

ومع اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى منتصف ابريل 2023م، شهدت الأبيض، مواجهات عسكرية دامية، أدت لسقوط مئات القتلى والجرحى.

ومنذ 15 أبريل الماضي، تحاول قوات الدعم السريع دخول المدينة والسيطرة عليها، فيما يواصل الجيش التصدي لها.

الوسومأم روابة الأبيض الجيش الدعم السريع السودان عبد الفتاح البرهان

مقالات مشابهة

  • دعماً من وزارة النفط للقطاع الزراعي .. المنتجات النفطية تضاعف الكمية المجهزة من زيت الغاز للمزارعين
  • زراعة المنوفية: توزيع 30 ألف طن نترات ويوريا خلال 4 أشهر
  • زراعة الشيوخ توصي بمنظومة قومية للأمن الغذائي وتعديل نمط الاستهلاك
  • رئيس "زراعة الشيوخ" يطالب بعقد بروتوكولات بين مراكز البحث العلمي وقطاعات الإنتاج
  • بني سويف.. مركز جديد للاقتصاد الزراعي والصناعي عبر مشروع النباتات الطبية
  • حقيقة وجود نقص في الأسمدة بـ وزارة الزراعة .. علاء فاروق يكشف
  • محافظ بني سويف يتابع جهود مديرية الزراعة لتحسين الإنتاج ومواجهة التعديات
  • طريقة جديدة للاختراق.. لا تقع في فخ هذه الرسائل المزورة وسرقة البيانات
  • وزير الزراعة: لا نقص لدينا في الأسمدة ونملك مخزون يقدر بـ 150 ألف طن.. فيديو
  • قتلى وجرحى في قصف للدعم السريع على الأبيض ومخاوف من التصعيد