جيش الاحتلال يعلن إحباط محاولة تنفيذ اعتداء بمستوطنة عفرا بالضفة الغربية |فيديو
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إحباط هجوم طعن في مستوطنة عفرا بالضفة الغربية بعد ظهر اليوم، وفقا لتقارير في وسائل الإعلام العبرية.
في فيديو المراقبة الذي نشرته هيئة الإذاعة العامة "كان"، شوهد رجل ملثم يحمل ما يبدو أنه سكين كبير يحاول الوصول إلى المستوطنة.
وتظهر اللقطات المشتبه به وهو يهرب بعد أن أطلقت القوات القريبة النار عليه.
استشهد شاب فلسطيني، وأصيب اثنان آخران، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، بعد منتصف الليل، في مدينة القدس المحتلة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن الشاب مصعب المطري (19 عامًا) استشهد؛ بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليه وعلى شاب كان معه، قرب بلدة "بيت عنان" شمال غرب القدس، وتم نقل جثمان الشاب المطري إلى مستشفى "رام الله" الحكومي.
وفي سياق مُتصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلده "بيت دقو" في منطقة غرب القدس أيضًا، وحطمت نصبًا خاصًا بشهداء البلدة.
وفي بلدة "أبو ديس" شرق القدس، أصيب شاب بالرصاص الحي في بطنه خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، وتم نقله الشاب المُصاب إلى مُستشفى "رام الله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي القدس المحتلة جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال رصاص الاحتلال رصاص الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال مدينة القدس المحتلة
إقرأ أيضاً:
تقرير: الاحتلال يغير القوانين بالضفة للاستيلاء على الأراضي
القدس المحتلة - صفا
قال تقرير أعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان إن تبريرات سلطات الاحتلال لتقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين شطري مدينة القدس المحتلة جاءت متناقضة في ظل عمليات التهويد، والأسرلة، ومخططات الاستعمار.
وأوضح المكتب في تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر، اليوم السبت، أن الخطة الخمسية التي صادقت عليها سلطات الاحتلال في شهر آب/أغسطس من العام الماضي، بنحو 4 مليارات شيقل، بحجة تطوير شرق القدس، قد تبخرت في ظروف الحرب، والفوارق تعمقت، وكان آخرها ما نشرته بشأن مزايدة (رقم 367/2024)، لإنشاء مستعمرة جديدة في بيت صفافا، تطلب فيها تقديم مقترحات لشراء حقوق الأرض التي تبلغ مساحتها حوالي 11 دونما، لبناء حي يتضمن حوالي 200 وحدة استعمارية.
وأضاف أن الاحتلال يمارس شتى عمليات التضييق على المواطنين الفلسطينيين، بهدف تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدس، بحيث تنخفض نسبتهم الى اجمالي السكان في المدينة بشطريها من 40 بالمئة الى 20 بالمئة، من خلال هدم البيوت، التي تمارس على نطاق واسع.
وفي هذا الصدد، تخطط سلطات الاحتلال هذه الأيام لهدم حي البستان في القدس الشرقية، وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، حيث هدمت بلدية الاحتلال في القدس قبل أسبوعين 7 شقق سكنية، ومركزا مجتمعيا صغيرا، وأجبرت أكثر من 30 مواطنا على ترك منازلهم، مستغلة حينها توقيت الانتخابات الرئاسية الأميركية للهروب من انتقادات وإدانات المجتمع الدولي.
وأكدت المنظمة الحقوقية الإسرائيلية "عير عميم" "أن بلدية القدس ترزح تحت تأثير اليمين الإسرائيلي المتطرف وشرطة إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي، وأن هدم المنازل في شرق القدس، يهدف إلى هدم كل حي البستان وتشريد 1500 من ساكنيه".
وكانت الجمعية قد أفادت في تقرير سابق لها، بأن سلطات الاحتلال هدمت أكثر من 140 منزلا ووحدة سكنية في القدس الشرقية منذ بداية الحرب في غزة.
ووفقا للمجلس النرويجي للاجئين، دمر الاحتلال 128 مبنى فلسطينيا في القدس الشرقية بين الأول من يناير/كانون الثاني والثاني من أغسطس/آب من هذا العام ، 19 من هذه المباني كانت في حي البستان، ما أدى إلى تهجير 52 من سكانه.
أما محافظة القدس فقد أكدت بدورها مؤخراً إن سلطات الاحتلال نفذت 320 عملية هدم، بينها أكثر من 87 في بلدة سلوان منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأن هناك أكثر من 30 ألف عقار في القدس الشرقية مهدد بالهدم، الأمر الذي سيؤدي إلى تشريد وإلحاق خسائر اقتصادية بحياة نحو 100 ألف مقدسي .