ديور تدعم إسرائيل وتستبدل بيلا حديد بعارضة أزياء يهودية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
الأصل غلاب هذه المقولة لسان حال لما حدث مع عارضة الأزياء الفلسيطينة بيلا حديد التي دافعت عن وطنها فلسطين والقضية الفلسيطينة بكل شجاعة وشهامة أمام الجميع فلم تخش أبدا وظيفتها في دار Dior Beauty الفرنسية لترد عليها الأخيرة ردًا عنيفًا وتستبدلها بعارضة الأزياء الإسرائيلية ماي تاجر.
وقررت دار Dior للتجميل التخلي تمامًا عن بيلا حديد في إعلانها الجديد للعطر التي اطلقته من مجموعة La Collection Privee موسم العطلات، ما يشير إلى أن Dior Beauty قد عينت مي لقيادة الحملة.
اختارت العلامة التجارية العالمية ديور عارضة الأزياء الإسرائيلية مي تاجر لقيادة حملتها، وهو الدور الذي كانت تشغله سابقًا بيلا حديد قبل ان تعلن دفاعها عن القضية الفلسطينية".
ورغم تمنع العديد من الشركات حول العالم عن دعم إسرائيل علنًا مما ادى الى تداول خبر استبدال بيلا حديد بالإسرائيليه ماي في الصحف المحلية فقط حتى لا تخسر متابعيها وزبائنها في كل دول العالم.
والجدير بالذكر تم تعيين بيلا حديد كسفيرة لدار Dior Beauty لأول مرة كسفير في مايو 2016.
دار ديور تدعم إسرائيل
كريستيان ديور أو المعروفة أكثر باسم ديور (بالإنجليزية: Dior) شركة فرنسية متخصصة بالسلع الفاخرة يرأسها رجل الأعمال برنارد أرنولت والذي يملك أيضاً شركة مويت هينيسي أل في أم أش - مويت هنسي لوي فيتون.
تأسست شركة ديور في 16 ديسمبر عام 1946 م على يد كريستيان ديور، اليوم الشركة تصمم الملابس والميكياج والأحذية والأزياء والإكسسوارات والمنتجات الجلدية والشنط الفاخرة، ولازالت تحافظ على عاداتها وتقاليدها حيث يوجد تصاميم من (المصمم المؤسس كريستيان ديور في الشركة) ويوجد أيضاً في الشركة تصاميم رجالية ونسائية ومنتجات للأطفال خاصة تباع في جميع أنحاء العالم.
شركة ديور ينافسها الكثير من الشركات المتخصصة بالأزياء مثل فيرزاتشي، غوتشي، برادا، وشانيل.
بيلا حديد
إيزابيلا خير حديد من مواليد 9 أكتوبر 1996، والمعروفة باسم بيلا حديد هي عارضة أزياء أمريكية من أصل فلسطيني. تعتبر من أشهر العارضات في الولايات المتحدة والعالم. وقعت حديد مع آي إم جي مودلز في عام 2014. في ديسمبر 2016، فازت بتصويت «عارضة العام» في توزيع جوائز Models.com لأفضل عارضة لعام 2016.
الحياة المبكرة
ولدت إيزابيلا حديد في 9 أكتوبر 1996 في واشنطن العاصمة، والدها (محمد حديد) هو مطور عقاري من أصل فلسطيني أردني، أما والدتها (يولاندا حديد) فهي عارضة أزياء هولندية سابقة. أدعت إيزابيلا أن نسبها من جهة الأب يعود إلى الشيخ ظاهر العمر (أمير الناصرة وشيخ الجليل)، شقيقتها الكبرى (جيجي) وشقيقها الأصغر(أنور) كلاهما عارض أزياء. لديها أيضا من جهة الأب أختان غير شقيقتان أكبر منها وهما مارييل وألانا. نشأت إيزابيلا وإخوتها في مزرعة في سانتا باربرا في كاليفورنيا، وبعد عشر سنوات انتقلت العائلة إلى بيفرلي هيلز.
في سن المراهقة مارست إيزابيلا رياضة الفروسية وكانت تتمنى المنافسة في الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2016، بالرغم من مشاركتها في منافسات رياضة الفروسية وهي ليست رياضة أولمبية. تم تشخيص إصابتها مع والدتها وشقيقها بمرض لايم المزمن في عام 2012.
بعد تخرجها من مدرسة ماليبو الثانوية عام 2014 ، انتقلت إيزابيلا إلى مدينة نيويورك لدراسة التصوير في مدرسة بارسونز للتصميم. علقت دراستها للتركيز على حياتها المهنية في عرض الأزياء، لكنها أعربت عن اهتمامها بالعودة إلى المدرسة بمجرد انتهائها من عرض الأزياء لتتفرغ إلى تصوير الأزياء. كما أبدت اهتمامها بالتمثيل.
المسيرة المهنية
2012-2014: العمل المبكر
بدأت بيلا حديد مهنتها كعارضة أزياء في سن السادسة عشرة من عمرها بمشروع تجاري لشركة أزياء فلين سكاي.
وظهرت أيضًا في مشاريع عرض الأزياء مثل "The Swan Settings" للمخرجة ليزا أمور جنبًا إلى جنب مع الممثل بن بارنز، بالإضافة إلى مشاركتها في فيلم "Smoking Hot" للمخرجة هولي كوبلاند. صممت حديد أيضًا مجموعة هانا هايز لخريف وشتاء 2013، وعملت في حملة لصالح كروم هارتس، وهي العلامة التجارية العائلية الفاخرة لصديقتها المفضلة جيسي جو ستارك.
2014-2015: الصعود إلى الشهرة
في 21 أغسطس 2014 وقعت بيلا حديد عقدا مع كالة آي إم جي مودلز. وظهرت لأول مرة في أسبوع الموضة في نيويورك في سبتمبر، حيث سارت على منصة عرض الأزياء لصالح شركة Desigual. في ديسمبر، ظهرت حديد لأول مرة على غلاف مجلة جالوس، وظهرت على غلاف العدد 27 لمجلة Love.
الحياة الشخصية
في 22 تموز / يوليو 2014، تم القبض على حديد واتهامها بالقيادة تحت تأثير الكحول. تم إيقاف رخصة قيادتها لمدة سنة واحدة مع ستة أشهر تحت المراقبة.
أمرت حديد أيضا بأداء 25 ساعة من خدمة المجتمع وحضور 20 ساعة من اجتماعات مدمني الكحول المجهولين.
بدأت حديد مواعدة المغني الكندي ذا ويكند في بداية عام 2015؛ وظهر الثنائي للمرة الأولى معا في نيسان / أبريل في كوتشيلا. ظهرت حديد في الفيديو الموسيقي له «في الليل» في كانون الأول / ديسمبر 2015.
على السجادة الحمراء، ظهرا معا كثنائي في حفل غرامي 2016 في شباط / فبراير.
في تشرين الثاني / نوفمبر 2016، انفصل الثنائي بسبب تضارب جداول مواعيدهم للغاية.
في عام 2016، تبرعت حديد بزوج من الجينز إلى جوني دار لمشروع شؤون اللاجئين، والتي ستعرض في مزاد علني من أجل جمع المال للجنة الإنقاذ الدولية.
في كانون الثاني / يناير 2017، شاركت حديد في مسيرة «لا الحظر، لا للجدار» في مدينة نيويورك، قائلة في مقابلة أن تاريخ عائلتها هو الذي دفعها للمشاركة في المسيرة: «لدي خلفية متنوعة بدرجة كبيرة.
لقد كان لي تجارب لا تصدق في جميع أنحاء العالم ولقد تعلمت أننا جميعا مجرد مجموعة من الناس، ونحن جميعا نستحق الأحترام والعطف. لا يجب أن نعامل الناس كما لو أنهم لا يستحقون العطف فقط بسبب عرقهم. هذا ليس صحيحا.»
ذكرت حديد أنها «فخورة بأن تكون مسلمة»، وتحدثت عن تاريخ والدها وكونه من اللاجئين، ومسلم متدين، ورجل أعمال أمريكي ناجح، وهي تعارض سياسات الهجرة الخاصة بدونالد ترامب. في 8 ديسمبر عام 2017، انضمت حديد لاحتجاجات لندن ضد قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل، والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تقارير دولية: ''الحوثي جعل اليمن أكثر الدول تجنيداً للإطفال ويستغل الحرب على غزة''
يُعدّ اليمن من أكثر الدول تجنيداً للأطفال في الوقت الراهن، حيث جنّد الحوثيون آلاف الأطفال منذ بدء النزاع فيه عام 2014.
وتحققت "الأمم المتحدة" ممّا لا يقل عن 1،851 حالةً فرديةً لتجنيد الأطفال أو استخدامهم من قبل الحوثيين منذ العام 2010.
هذه الأرقام تُعدّ متواضعةً بالنسبة إلى الواقع اليمني، بحيث لا يمكن للأمم المتحدة أن تتأكّد من كل الحالات.
وبحسب "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" و"منظمة سام للحقوق والحريات"، وهي جزء من منظمات المجتمع المدني اليمني، جنّد الحوثيون أكثر من 10 آلاف طفل بين 2014 و2021.
أمّا بالنسبة إلى التقارير الحالية، فتقول هيومن رايتس ووتش، إنّ الحوثيين يستغلّون الحرب الدائرة على غزّة والتعبئة العسكرية وما يصاحبها من فقرٍ وتردٍّ على مختلف الأصعدة، لتجنيد المزيد من الأطفال."