ما هي أبواب الجنة وكم عددها؟
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
إشارةً إلى كلام الله -تعالى- في كتابه العزيز، أُخبرنا أن للجنة أبوابًا عديدة، وذكر القرآن في سورة الزمر (الآية 73): "وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ".
وقد أُخبر أيضًا في السنة النبوية أن عدد أبواب الجنة يبلغ ثمانية أبواب.
فقد روى عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قوله: "فِي الجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أبْوَابٍ، فِيهَا بَابٌ يُسَمَّى الرَّيَّانَ، لا يَدْخُلُهُ إلَّا الصَّائِمُونَ"، وأيضًا قوله: "ما مِنكُم مِن أحَدٍ يَتَوَضَّأُ فيُبْلِغُ، أوْ فيُسْبِغُ، الوَضُوءَ ثُمَّ يقولُ: أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا عبدُ اللهِ ورَسولُه؛ إلَّا فُتِحَتْ له أبْوابُ الجَنَّةِ الثَّمانِيَةُ يَدْخُلُ مِن أيِّها شاء".
أبواب الجنة
أبواب الجنة التي ذُكرت في السنة النبوية تشمل:
1. باب الصلاة: لأهل الصلاة الذين يكثرون من أداء الصلوات ويحافظون على عبادتهم.
2. باب الجهاد: للمجاهدين الذين قاتلوا في سبيل الله وسعوا في الدفاع عن الإسلام.
3. باب الريان: لأهل الصيام الذين يصومون بإخلاص وتقوى، وهم الذين يدعى إليهم عند الوصول للجنة.
4. باب الصدقة: لأهل الصدقة والتصدق، الذين يتصدقون بكرم وسخاء على المحتاجين.
مفتاح الجنة هو شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، ولكن للوصول إلى هذه الأبواب يجب أن يكون المؤمن ملتزمًا بعبادة الله، ويعيش حياة مخلصة وتقوى، ويتجنب الذنوب والمعاصي، مع التوبة الصادقة والعمل الصالح.
تم ذكر في السنة النبوية أن أبواب الجنة لها سعة هائلة، وأن ما بين المصاريع الجنة يعادل مسافة بين مكة وهجر، أي أن الأبواب واحة من الجمال والنعيم. كما ذكر النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في السنة النبوية أوقاتًا معينة عندما تُفتح أبواب الجنة، وهذه الأوقات تتضمن:
1. يوم الاثنين ويوم الخميس: في هذين اليومين تُفتح أبواب الجنة وتغفر للعباد، ما لم يكونوا مشركين بالله.
2. في أيام شهر رمضان: أيام هذا الشهر المبارك تكون أبواب الجنة مفتوحة، وأبواب جهنم مغلقة، والشياطين مقيدة.
3. عند الوضوء: عندما يتوضأ المؤمن ويقول الشهادة، تُفتح له أبواب الجنة الثمانية، ويدخل من أي باب يختار.
هذه الأوقات تشير إلى رحمة الله وسعة أبواب الجنة، وتشجع المسلمين على القرب من الله والأعمال الصالحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجنة أبواب الجنة
إقرأ أيضاً:
تشكيل حزب جديد في المغرب يرفع عددها إلى 38.. ماذا نعرف عنه؟
قالت وزارة الداخلية المغربية، إن مصالحها المختصة، قد تسلّمت التصريح بملف تأسيس مشروع حزب سياسي جديد يحمل اسم: "التجديد والتقدم". ليُضاف بذلك إلى 37 حزبا آخرين، متواجدين في المغرب.
وبحسب العدد 7360 من الجريدة الرسمية، فإن التصريح (السّماح بالتّأسيس) يتعلق بالحزب الجديد ومشروع تسميته، ورمزه، ومقره المركزي.
ووفقا لـ"مُستخرج" من ملف التصريح بتأسيس "حزب التجديد والتقدم"، فإن الملف المودع لدى مصالح وزارة الداخلية، يتكوّن كذلك من ثلاثة نسخ من مشروع البرنامج، ناهيك عن 418 التزاما مكتوبا في شكل تصريحات فردية بعقد: المؤتمر التأسيسي للحزب داخل الأجل القانوني المحدد.
وأكدت وزارة الداخلية، أن هذا التصريح لا يشكل سندا على قانونية مسطرة المرحلة الأولى من تأسيس الحزب، في انتظار التأكد من مطابقتها لأحكام القانون التنظيمي رقم 29.11 المتعلق بالأحزاب السياسية.
تفاعل واسع
فيما أعلن القائمون على تأسيس الحزب السياسي الجديد، في المغرب، أن مشروعهم السياسي مبني على: "قناعات راسخة وعلى حب الوطن اللامشروط". تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل واسع، مع خبر تأسيس الحزب الجديد.
رصدت "عربي21" جُملة منشورات تتحدّث عن الحزب السياسي الجديد، بين من انتقد ولادة حزب جديد، بالقول: "ما الفائدة من كثرة الأحزاب السياسي، في ظل ما يعيشه المشهد السياسي المغربي من جمود لسنوات"؛ وبين من استفسر: "ما الذي سوف يضيفه الحزب الجديد إلى المغرب".
أيضا، دعا عدد من المتفاعلين مع خبر الحزب الجديد، إلى: "ضرورة تأسيس حزب مغربي للدفاع عن الأمازيغية"، فيما استفسر آخرين: "لماذا لم يأسّس المستقيلين من حزب العدالة والتنمية، لكثرتهم حزبا جديدا؟".
فيما يقول الحزب الجديد، إنه يطمح إلى: "تشبيب الحياة السياسية مع التمسك بأعمدة السياسة وذوي الخبرة، وذلك من أجل تحسين المردود السياسي وإشراك جميع الفعاليات.."، أشار عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أنّ: "القيادات في الحزب الجديد ليست شابّة".
تترأس اللجنة التأسيسية للحزب، وفق موقعه الرسمي، غيثة يحياوي، فيما يشغل منير بحري، منصب مسؤول على التنسيق الداخلي والتنظيمات الموازية، وهو أيضا رئيس حركة مغاربة العالم.
أيضا، تترأس خديجة الحراق، الكتابة العامة والهيئة الوطنية لمرأة الغد المشرق، بالإضافة إلى ترؤس حسن العدس، هيئة الكفاءات والمنظمات الحقوقية.
لماذا الحزب الجديد؟
قال القائمون على تأسيس الحزب الجديد، الذي يحمل شعار: "الريشة"، عبر موقع الحزب: "عدم الرضى عن الأوضاع الاجتماعية التي يعيش تحت تأثيرها المواطن المغربي عيشا مكرها، في عصر الأزمات الطبيعية والمفتعلة يستدعي وجود كفاءات ذات حس وطني بإمكانها مسايرة التقلبات السريعة والجيو سياسية والماكرو اقتصادية".
وبحسب موقع الحزب نفسه، فإنّه: "يركز على المشاريع الضرورية لتحقيق العيش الكريم، عبر وضعه برامج متكاملة تربط العدالة بالنزاهة والتعليم بالاقتصاد والحقوق بالواجبات والتشغيل بالكفاءة، فضلا عن المحاسبة في جميع الميادين بدون استثناء، مع ضمان حق المواطنة".
ويتبنّى الحزب الجديد، عبر موقعه الإلكتروني، مرجعية ليبرالية اجتماعية بخصوصية مغربية. والهدف من تأسيسه هو خلق مسار سياسي جديد أساسه البرامج السياسية التي يمكن تفعيلها وتقريبها من جميع شرائح المجتمع داخل الوطن وخارجه.
ويتوفّر الحزب الجديد، على منسقين على المستوى الدولي، في كل من فرنسا وإيطاليا وبلجيكا وكندا وهولندا وألمانيا، وعلى رئيسة للجنة التأسيسية، ومسؤول على التنسيق الداخلي والتنظيمات الموازية.