الناتو يندد بانسحاب روسيا من معاهدة للأسلحة التقليدية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أدان حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الثلاثاء، قرار روسيا الانسحاب من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، وهي معاهدة رئيسية لفترة ما بعد الحرب الباردة، وقال إنه يعتزم بناء على ذلك تعليق العمل بالمعاهدة طالما لزم الأمر.
وأضاف في بيان "يدين الحلفاء قرار روسيا الانسحاب من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، وحربها العدوانية على أوكرانيا، التي تتعارض مع أهداف المعاهدة.انسحاب روسيا هو أحدث حلقة في سلسلة من الإجراءات التي تقوض بشكل منهجي الأمن الأوروبي-الأطلسي".
وتابع "بالتالي تعتزم الدول الأعضاء في معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، بناء على ذلك تعليق العمل بالمعاهدة، طالما لزم الأمر بحسب حقوقها بموجب القانون الدولي. هذا قرار يحظى بدعم كامل من جميع أعضاء الحلف".
وانسحبت روسيا رسمياً، الثلاثاء، من المعاهدة التي فرضت قيوداً على فئات رئيسية من القوات المسلحة التقليدية، وحملت الولايات المتحدة مسؤولية تقويض الأمن في حقبة ما بعد الحرب الباردة بتوسيع حلف شمال الأطلسي.
#روسيا تنسحب رسمياً من معاهدة القوات المسلحة التقليدية https://t.co/ddTU46Yx3V
— 24.ae (@20fourMedia) November 7, 2023 ووضعت معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا لعام 1990، والتي جرى التوقيع عليها بعد عام من سقوط جدار برلين، قيوداً يمكن التحقق منها على فئات المعدات العسكرية التقليدية، التي يمكن لحلف شمال الأطلسي وحلف وارسو آنذاك نشرها.وكانت المعاهدة تهدف إلى منع أي من طرفي الحرب الباردة من حشد قوات لشن هجوم سريع ضد الطرف الآخر في أوروبا، لكنها لم تحظ بشعبية في موسكو لأنها أضعفت تفوق الاتحاد السوفيتي في الأسلحة التقليدية.
وعلقت روسيا مشاركتها في المعاهدة عام 2007 وأوقفت مشاركتها الفعالة فيها عام 2015. وبعد أكثر من عام من الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، وقع الرئيس فلاديمير بوتين في مايو (أيار) مرسوماً ببطلان المعاهدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية روسيا حلف الناتو معاهدة القوات المسلحة التقلیدیة فی أوروبا من معاهدة
إقرأ أيضاً:
روسيا تصدق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع كوريا الشمالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، على قانون التصديق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية.
وذكرت وكالة أنباء (تاس) الروسية أنه تم توقيع المعاهدة في بيونج يانج في 19 يونيو 2024، وقدمها بوتين إلى الدوما الروسية للتصديق في 15 أكتوبر، وتنص مقدمة المعاهدة على أن الوثيقة تلبي المصالح الأساسية لشعبي روسيا وكوريا الشمالية، وتسهم في ضمان السلام والأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.
وعلى وجه الخصوص، تنص المعاهدة على توفير المساعدة العسكرية وغيرها من المساعدات فورا إذا تعرض أحد الطرفين لهجوم مسلح وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
وبالإضافة إلى ذلك، تهدف الاتفاقية إلى تطوير شراكة شاملة تستند إلى مبادئ الاحترام المتبادل للسيادة الوطنية والسلامة الإقليمية والمساواة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وتشير المواد المرفقة بالقانون إلى أن الوثيقة "ذات طابع سلمي ودفاعي بحت، وليست موجهة ضد دول ثالثة ولا تهدد السلام والاستقرار".
كما اتفق الطرفان على التعاون في مجالات الأمن الغذائي والطاقة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والرعاية الصحية، كما سيتم توسيع التعاون في مجالات التجارة والاقتصاد والاستثمار والعلوم والتكنولوجيا.
وستدخل المعاهدة حيز التنفيذ في تاريخ تبادل وثائق التصديق وستكون مدتها غير محدودة.