غيب الموت اليوم النائب السابق الدكتور بيار فريد سرحال. ويحتفل بالصلاة لراحة نفسه في الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم غد الاربعاء في كنيسة مار مارون الرعائية -جزين.
تقبل التعازي قبل الدفن وبعده في كنيسة مار مارون - جزين من الساعة الحادية عشرة قبل الظهر وحتى الخامسة مساء، ويومي الجمعة والسبت الواقع فيهما 10 و11 تشرين الثاني الحالي، في صالون كنيسة القلب الاقدس - بدارو من الساعة 11 قبل الظهر لغاية الخامسة مساء.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير سابق رافق الأميرة للا لطيفة للعمرة والحج: كان تدينها قويا وتواضعها شديدا
كشف خالد الصمدي، كاتب الدولة السابق المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، أستاذ التعليم العالي ورئيس قسم الدراسات الإسلامية بالمدرسة العليا للأساتذة بتطوان، عن جوانب خفية من حياة الأميرة للا لطيفة، والدة الملك محمد السادس، التي أعلن القصر الملكي، يوم أمس السبت انتقاله إلى دار البقاء.
وقال الصمدي: » مشهد لن انساه أبدا، فمباشرة بعد سماعي لبلاغ النعي من الناطق الرسمي بالقصر الملكي، قفز إلى ذهني مشهد لن يفارق مخيلتي أبدا، وهو مشهد وقوفها رحمها الله وصديقاتها لفترة طويلة دون تحرك، وهن يشاهدن الكعبة المشرفة، مباشرة بعد دخولنا من باب الملك عبد العزيز بالمسجد الحرام، لأداء مناسك العمرة في موسم الحج 2005″.
وأضاف وزير التعليم العالي سابقا، في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أن الأميرة للا لطيفة وصديقاتها وقفن على الكعبة المشرفة « وقفة قلوب خاشعة وعيون دامعة، وألسنة بالدعاء لاهجة، وذلك قبل الدخول إلى المطاف ومنه إلى المسعى ».
وأبرز الصمدي أنه لن ينسى مرافقته للأميرة الراحلة نظير ما رآه منها من عزيمة في التدين وحرص على التواضع، وتابع: « لن أنسى صبرها بعد النزول من عرفات لأداء طواف الإفاضة في دائرة السطح كسائر الحجاج دون طلب الاستعانة بأي بروتوكول أمني خاص إلا من بعض المرافقين المساعدين، وقد استمر الطواف في ظل ازدحام شديد من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الرابعة مساء، مع أداء صلاة الظهر في المطاف، مع ما في ذلك من عناء، وتعب شديد لا يتناسب ووضعها البدني والصحي »، وفق قوله.
وعن مرافقته لوالدة الملك محمد السادس لأداء مناسك العمرة والحج سنة 2005، أوضح الصمدي أنه جرى تشريفه إلى جانب الدكتور محمد السرار، الأستاذ بكلية الشريعة بفاس، بالتكليف من طرف اللجنة العلمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بمرافقة صاحبة السمو الملكي الشريفة للا لطيفة، والدة جلالة الملك، في أداء مناسك العمرة والحج ».
وأكد المسؤول الحكومي السابق أن « الأميرة للا لطيفة كانت رحمها الله وأكرم مثواها كما عرفناها عن قرب، قمة في التواضع والرحمة واللين، والسخاء، والحرص الشديد على أداء كل تفاصيل مناسك الحج حتى أتمتها كاملة في جلد وصبر تقبل الله منها ».
كلمات دلالية الصمدي الملك محمد السادس