أخطر من كورونا.. لماذا يحذر الأطباء من الوباء الكبير؟
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
حذر علماء أمريكيون من مجموعة من الفيروسات تسمى بالوباء الكبير ووصفوها على أنها «الأشد فتكًا في تاريخ البشرية»، وأن احتمالية الإصابة به تزداد في فصل الشتاء.
جاءت تحذيرات العلماء للتأكيد على أن الوباء لديه القدرة على إطلاق ظهور الأمراض المعدية، بحسب موقع «ديلي ميل» البريطاني.
الوباء الكبيرأشار العلماء إلى أن عائلة الفيروسات المخاطانية التي يطلق عليها الوباء الكبير، محيرة، وتضم أكثر من 75 فيروسًا تظل وسائل انتقالها غامضة، ومنها على سبيل المثال النكاف والحصبة والتهابات الجهاز التنفسي.
ويظهر فيروس «Nipah»، من بين هذه الفيروسات وهو قادر على إصابة الخلايا بمستقبلات تنظم مرور المواد داخل وخارج الخلايا المبطنة للجهاز العصبي المركزي والأعضاء الحيوية، ويتسبب في معدل وفيات يصل إلى 75% على عكس «كوفيد-19» الذي لا يزال معدل وفياته أقل من 1%.
وأكد العلماء أن ما يميز الفيروسات المخاطانية عن غيرها هو تركيبها الجيني المستقر، في حين أن الإنفلونزا وكوفيد-19 يتحوران بسرعة، يبدو أن الفيروسات المخاطانية تحافظ على الاستقرار الجيني أثناء انتشارها، ولكنها تتفوق في الانتقال بكفاءة بين البشر.
وأشار بنهور لي عالم الفيروسات، في جامعة إيكان للطب، إلى أن صعوبة هذه الفيروسات تكمن في حقيقة أن معظم الأفراد المصابين بواحد من أكثر من 75 فيروسًا من الفيروسات المخاطانية لا ينجوا من الموت، ما يجعل تطوير العلاجات واللقاحات شبه مستحيل.
وأكد «بنهور» أن أول عضو تم التعرف عليه في هذه العائلة الفيروسية «الطاعون البقري»، الذي يصيب الحيوانات ذات الظلف المشقوق، والذي ظهر في عام 1902م.
وأشار إلى أنه على الرغم من مرور أكثر من قرن من الوعي بالفيروسات المخاطانية، إلا أن الغموض يكتنف العملية التي تقفز من خلالها هذه الفيروسات إلى أنواع جديدة، وتكتسب طفرات تمكنها من إصابة البشر.
اقرأ أيضاًفيلم تنبأ به في 2011.. ما لا تعرفه عن الوباء الكبير
بعد التحذير من الوباء الكبير.. هل يعود المواطنون لارتداء الكمامة؟
محافظ أسيوط يشارك في المؤتمر العلمي السنوى الأول لمستشفى الايمان العام تحت عنوان "تجربة من قلب الوباء"
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيروسات المخاطانية الوباء الكبير فصل الشتاء فيروس كورونا كوفيد 19 الوباء الکبیر فیروس ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل من فيروس "كاسر العظام" القاتل
أظهرت بيانات رسمية أن عدداً قياسياً من الإصابات بـ "حمى كسر العظام"، انتشرت في بريطانيا منذ العام الماضي.
وهذا المرض المعروف تاريخياً، بـ "حمى كسر العظام" منذ القرن الثامن عشر لأن الألم الذي يسببه شديد لدرجة أن الناس شعروا وكأن عظامهم تتكسر، وهو معرف اليوم بـ "حمى الضنك"، وفق "دايلي ميل".
وارتفعت الإصابات بهذا المرض الاستوائي، الذي قد يُسبِّب آلاماً مُبرحة في المفاصل والعضلات، الوافدة إلى المملكة المتحدة إلى 904 حالات في عام 2024، وهو أعلى مستوى مُسجَّل على الإطلاق، حوثَّ المسؤولون المسافرين الآن على اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الإصابة بالفيروس، الذي ينتشر عن طريق لدغات البعوض، أثناء وجودهم في الخارج.
وتنتقل حمى الضنك عادةً عن طريق لدغات البعوض، ولكن التعرض لدم ملوث قد يؤدي أيضاً إلى الإصابة بالفيروس.
والغالبية العظمى من الحالات، أي حوالي حالة واحدة من كل ثلاث حالات، كانت مرتبطة بالسفر من جنوب آسيا، وخاصةً الهند، ومع ذلك، سُجّلت زيادة كبيرة في عدد المسافرين من أمريكا الجنوبية المصابين بالفيروس، وهو ما عزته السلطات البريطانية إلى تفشي المرض على نطاق واسع في البرازيل، وأشار المسؤولون أيضاً إلى أن أحد المرضى الذين أصيبوا بالفيروس كان قد سافر أخيراً من إسبانيا.
ورغم أن هذا الفيروس متوطن عادةً في أمريكا الوسطى والجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي وجنوب شرق آسيا، فقد حذّر الخبراء من أن تغير المناخ يجعل منطقة البحر الأبيض المتوسط أكثر ملاءمةً لأنواع البعوض الحاملة للمرض.
وقال الدكتور فيليب فيل، خبير الصحة العامة إن اتخاذ خطوات بسيطة، مثل استخدام طارد الحشرات، وتغطية الجلد المكشوف، والنوم تحت ناموسيات مُعالَجة بمبيدات حشرية، يُمكن أن يُقلِّل بشكل فعال من خطر الإصابة بالعدوى التي ينقلها البعوض.
وينصح قبل السفر، بمراجعة موقع TravelHealthPro الإلكتروني للاطلاع على أحدث النصائح الصحية المتعلقة بوجهتك، بما في ذلك أي تطعيمات مُوصى بها.
ويقول الخبراء إنه حتى لو سبق لك زيارة بلد ما، تذكر أنك لا تتمتع بنفس مستوى الحماية من العدوى الذي يتمتع به المقيمون الدائمون، وأنك لا تزال معرضاً للخطر.
وغالباً ما يعاني مرضى حمى الضنك من بداية مفاجئة للحمى، يتبعها صداع شديد، وألم في العينين والمفاصل والعضلات، بالإضافة إلى الغثيان والقيء.