إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تدرس الموافقة على أول علاج لمرض الأنيميا المنجلية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تدرس إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA الموافقة على أول علاج لمرض الأنيميا المنجلية، وهو مرض مميت لا يوجد له علاج ناجح عالميًا، وهو علاج يسمى exa-cel، بحسب موقع شبكةCNN الأمريكية.
إذا وافقت FDA على عقار exa-cel، الذي تصنعه شركة Vertex Pharmaceuticals ومقرها بوسطن والشركة السويسرية CRISPR Therapeutics، فسيكون أول علاج توافق عليه إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ويستخدم التعديل الوراثي المسمى تقنية كريسبر CRISPR.
تقنية كريسبر، أو التكرارات المتناوبة القصيرة المتجمعة بانتظام، هي تقنية يستخدمها الباحثون لتعديل الحمض النووي بشكل انتقائي، وهو حامل المعلومات الجينية التي يستخدمها الجسم للعمل والتطور.
وقالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إن علاج الخلايا المنجلية الشديدة هو "حاجة طبية لم تتم تلبيتها".
عندما يصاب شخص ما بمرض فقر الدم المنجلي، فإن خلايا الدم الحمراء لديه لا تعمل بالطريقة التي ينبغي لها.
خلايا الدم الحمراء هي الخلايا المساعدة التي تحمل الأكسجين من الرئتين إلى أنسجة الجسم، والتي تستخدم هذا الأكسجين لإنتاج الطاقة.
وتنتج هذه العملية أيضًا نفايات على شكل ثاني أكسيد الكربون الذي تأخذه خلايا الدم الحمراء إلى الرئتين ليتم إخراجها مع الزفير.
في مرض الخلايا المنجلية — الذي يُسمى أيضًا فقر الدم المنجلي — تأخذ خلايا الدم الحمراء شكلًا مطويًا أو منجليًا يمكن أن يسد الأوعية الدموية الصغيرة ويسبب تلفًا تدريجيًا في الأعضاء وألمًا، ويمكن أن يؤدي إلى فشل الأعضاء.
تموت الخلايا المنجلية أيضًا في وقت أبكر مما ينبغي، مما يعني أن خلايا الدم الحمراء لدى الشخص تعاني من نقص مستمر.
الخلايا المنجلية نادرة، وتؤثر بشكل غير متناسب على الأمريكيين من أصل أفريقي تم تشخيص إصابة حوالي 100.000 شخص في الولايات المتحدة بالخلايا المنجلية، ومن بينهم 20.000 مصاب بما يعتبر مرضًا خطيرًا.
حتى الآن، كان العلاج الحقيقي الوحيد لفقر الدم المنجلى هو زرع الخلايا الجذعية أو نخاع العظم. بالنسبة للخلايا الجذعية، فإن أقل من 20% من المرضى لديهم متبرع متطابق بشكل مناسب، حسبما ذكرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وعمليات الزرع محفوفة بالمخاطر وقد لا تنجح في بعض الأحيان يمكن لعملية الزرع أن تقتل المريض.
يمكن لعلاج exa-cel الجديد الذي يخضع لدراسة إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) استخدام الخلايا الجذعية الخاصة بالمريض.
ويقوم الأطباء بتعديلها باستخدام تقنية كريسبر لإصلاح المشاكل الوراثية التي تسبب الخلايا المنجلية، ثم يتم إعادة الخلايا الجذعية المعدلة إلى المريض في حقنة لمرة واحدة.
وقالت الدكتورة ستيفاني كروجماير، نائب الرئيس للشؤون التنظيمية العالمية في شركة Vertex Pharmaceuticals Incorporated للجنة، في دراسات الشركة، إن العلاج كان يعتبر آمنًا، وكان له "مخاطر إيجابية للغاية بالنسبة للمرضى الذين يعانون من مرض فقر الدم المنجلي الحاد".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو يرفض رؤية شاملة لوقف إطلاق النار في غزة
قالت حركة حماس ، مساء اليوم الجمعة 2 مايو 2025، إنها قدمت رؤية تقوم على اتفاق شامل ومتزامن لوقف إطلاق النار يمتد لخمس سنوات، بضمانات إقليمية ودولية، قابلها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرفض.
وقال القيادي في الحركة عبد الرحمن شديد : "قدمنا بتاريخ 17 أبريل/ نيسان الماضي، وفي إطار جهود الوسطاء، رؤية واضحة ومسؤولة، تقوم على اتفاق شامل ومتزامن، يتضمن وقفًا دائمًا للعدوان، وانسحابًا كاملًا لقوات الاحتلال من غزة ، ورفع الحصار، ودخول المساعدات والإغاثة، وإعادة الإعمار".
وأضاف: "كما تتضمن الرؤية صفقة تبادل شاملة تفضي إلى الإفراج عن جميع أسرى الاحتلال دفعة واحدة، مقابل عدد متفق عليه من أسرانا، إلى جانب وقف إطلاق نار طويل يمتد لخمس سنوات، بضمانات إقليمية ودولية، وتشكيل لجنة مستقلة لإدارة قطاع غزة".
وتابع شديد: "اللجنة المقترحة لإدارة غزة تتكوّن من مستقلين تكنوقراط بكافة الصلاحيات والمهام، وفق المقترح المصري للجنة الإسناد المجتمعي، بما يضمن تسيير شؤون القطاع بعيدًا عن التدخلات السياسية المباشرة، وبما يحقق الأمن والخدمات لشعبنا في ظل المرحلة الحرجة".
ولفت إلى أن "حكومة نتنياهو المتطرفة قابلت رؤية الحركة بالرفض، وأصرت على تجزئة الملفات، ورفضت الالتزام بإنهاء الحرب، متمسكة بسياسات القتل والتجويع والدمار، حتى لو كان ذلك على حساب حياة أسرى جيشها المحتجزين في غزة".
وأوضح شديد، أن "هذا الموقف يؤكد أن نتنياهو لا يعير حياة جنوده أي أهمية، بل يوظف معاناتهم لخدمة أجنداته السياسية، في استخفاف صارخ بالقيم الإنسانية وبمشاعر عائلاتهم، رغم إدراكه التام أن استمرار الحرب يفاقم الخسائر على كل المستويات العسكرية والإنسانية".
وأشار إلى أن حماس، "أكدت للوسطاء أنها تتعامل بكل مسؤولية وإيجابية مع أي أفكار أو مقترحات تضمن، في نهاية المطاف، الوقف الدائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وإبرام صفقة تبادل حقيقية وعادلة".
وحمّل شديد، الولايات المتحدة والدول الداعمة لتل أبيب مسؤولية "جرائم المجازر وحرب الإبادة والتجويع".
وبشأن المجاعة في القطاع، قال القيادي في حماس: "غزة تواجه إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث، مع تفاقم سوء التغذية بشكل حاد، خاصة بين الأطفال والرضع، بسبب الحصار الذي يمنع إدخال الغذاء، الدواء، والمساعدات الإنسانية".
وأضاف: "حوّل الاحتلال غزة إلى سجن كبير يموت فيه الحياة جوعا ومرضا، في جريمة إبادة بطيئة تنفذ بدم بارد، وسط غياب الضمير العالمي".
وتابع شديد: "الاحتلال يستخدم التجويع كسلاح حرب لكسر شعبنا، في انتهاك لاتفاقيات الدولية، بينما تكتفي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ببيانات الإدانة لا تُسمن ولا تُغني من جوع".
وذكر أن "أكثر من مليون طفل في غزة يعانون من الجوع، فيما وصل أكثر من 65 ألف حالة سوء تغذية حادة للمستشفيات، في ظل انهيار النظام الصحي وإغلاق المعابر ومنع دخول الإغاثة والوقود".
وقال شديد: "المستشفيات مدمرة، والأمراض متفشية، والمساعدات تستخدم أداة للابتزاز السياسي، فيما يقتل الأطفال بنفاد الحليب لا بالقذائف فقط، في جريمة مركبة تهدف إلى إنهاء الحياة في غزة".
وأضاف: "رغم المناشدات الدولية، يواصل الاحتلال منع دخول شاحنات الغذاء والدواء والمساعدات الإغاثية العاجلة، المتوقفة منذ أسابيع عند معبر رفح ، في تجسيد لأقصى أشكال القتل البطيء المتعمد لشعب بأكمله".
وتابع شديد: "تواصل حكومة الاحتلال انقلابها الدموي على اتفاق وقف إطلاق النار، وتمعن في عدوانها بالقصف والتجويع والتعطيش، تحت إشراف نتنياهو وغطاء أمريكي".
وقال شديد، بشأن ضربات الفصائل الفلسطينية: "المقاومة حولت الميدان إلى ساحة استنزاف طويلة الأمد، بينما تتماسك جبهتها الداخلية وتُبقي زمام المبادرة بيدها، مؤكدة أن غزة ليست لقمة سائغة، بل معادلة ردع وكرامة في وجه الاحتلال وأعوانه".
وفيما يخص الضفة الغربية و القدس قال: "يواصل الاحتلال عدوانه، عبر الاجتياحات اليومية للمخيمات والمدن، وتدمير المنازل والمنشآت، وتهجير مئات العائلات قسرًا، كما يحدث في مخيم نور شمس، وجنين، وطولكرم".
وأضاف: "تسجل قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين تصعيدا ممنهجا في جرائم القتل والاعتقال والاعتداء على المدنيين، بدعم من حكومة فاشية تمارس سياسة الأرض المحروقة، في محاولة يائسة لكسر إرادة شعبنا".
وتابع: "يتعرض المسجد الأقصى لهجمة تهويدية، عبر اقتحامات جماعية للمستوطنين تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، ومحاولات لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا".
ووجه شديد، نداء إلى الحكومات العربية والإسلامية التي أشار إلى أنها "لم تقم بالواجب الذي يُنتظر منها" في وقف المجزرة المستمرة والمجاعة المفروضة على أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، رغم امتلاكها أوراق ضغط فعالة وقادرة على التأثير.
وطالب "بتفعيل قرارات القمم وفرض فتح المعابر للإغاثة والدواء، ووقف التطبيع مع الاحتلال، وقطع العلاقات السياسية والدبلوماسية وطرد سفرائه".
ودعا شديد، الحكومات بـ"التلويح باستخدام العلاقات الاقتصادية والتجارية كورقة ضغط على الدول التي تسلح الاحتلال وتوفر له الغطاء السياسي والدولي لمواصلة الإبادة الجماعية بحق شعبنا".
وناشد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، ومحكمة العدل الدولية، بـ"التحرك الفوري لإجبار الاحتلال على فتح المعابر دون قيد أو شرط، وإدخال الغذاء والماء والدواء لإنقاذ المدنيين، وإدخال شاحنات المساعدات المتكدسة عبر معبر رفح".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين اليونيسيف: أطفال غزة يواجهون خطر الجوع والمرض والموت ايرلندا تدعو إسرائيل لرفع الحصار عن غزة والسماح بدخول المساعدات 8 شهداء إثر قصف الاحتلال منزلا في جباليا شمال قطاع غزة الأكثر قراءة صورة: الجيش الإسرائيلي ينذر سكان 3 مناطق بغزة بالإخلاء الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزونه الغذائي في غزة ترامب يقول إنه ضغط على نتنياهو لإدخال الغذاء والدواء إلى غزة صورة: مصانع العودة تصدر توضيحا بشأن سعر ويفر العودة بغزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025