قصف بأم درمان واشتباكات بالفاشر وتحذير من مسلحي دارفور
تاريخ النشر: 30th, June 2023 GMT
تتواصل المعارك في السودان والتي تتخللها هدن تصمد فترات قصيرة يخترقها أحد طرفي النزاع قوات الدعم السريع من جهة والجيش السوداني من جهة ثانية.
وفي آخر التطورات الميدانية، أفاد مراسل "العربية" و "الحدث" بأن الجيش السوداني استهدف بمدفعيته الثقيلة مواقع تمركز قوات الدعم السريع بأم درمان.
مادة اعلانيةوكانت تقارير محلية قد تحدثت عن وقوع اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين قوّات الدعم السريع ومسلّحين في منطقة الفاشر غرب السودان.
وذكر شهود عيان أنّ الاشتباكات التي استمرّت لمدّة ساعة، دارت في أحياء المدينة الشرقية حيث يتمركز عناصر الدعم السريع، وفي محيط السوق الذي يسيطر عليه المسلّحون.هدوء نسبي في الفاشر
وتشهد الفاشر حاليا هدوءاً نسبياً بعد انطلاق المبادرات لوقف إطلاق النار فيها.
واتهمت حركات الكفاح المسلح قوات الدعم السريع والمجموعات المسلحة الموالية لها بالهجوم على السوق.
وفي السياق، وجه مساعد القائد العام للجيش ياسر العطا خلال لقاء مع جنود وضباط بالجيش في أم درمان رسالة إلى قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو توعده فيها بقرب المعركة الكبيرة التي سيتم فيها سحق قواته على يد الجيش السوداني، مؤكدا أن الجيش سينتصر في الخرطوم ثم سيتوجه إلى دارفور التي سيحقق فيها النصر أيضا على الدعم السريع.
دارفور.. مرتع لمسلحين أفارقةوقال رئيس هيئة محامي دارفور صالح محمود إن الإقليم بات مرتعا لمسلحين أفارقة جاؤوا لخدمة أجندات متعددة وللقيام بأنشطة مختلفة، بما في ذلك دعم أحد طرفي النزاع الحالي أو القيام بأعمال سلب ونهب أو التمركز في الإقليم، كونه بات يعاني من انفلات أمني وغياب لسلطة الدولة.
وأشار في تصريحات له إلى أن الوضع الأمني في الإقليم متدهور وأن الأطراف المتقاتلة تمنع الكوادر الطبية من أداء عملها، منوها إلى أن هناك خمس ولايات في إقليم دارفور، كلها تشهد معارك ما عدا ولاية شرق دارفور.
إحياء العملية السياسيةوفي مقابلة مع "الحدث" قال شهاب إبراهيم الطيب القيادي بالمجلس المركزي إن الحرية والتغيير تقوم بسلسلة اتصالات داخلية وخارجية لإحياء العملية السياسية كما أشار إلى سعيها لعمل آلية مراقبة لوقف إطلاق النار لإنقاذ المدنيين من الحرب العبثية
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News دارفور الخرطوم الفاشر السودانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: دارفور الخرطوم السودان قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تدين موقف كينيا تجاه الدعم السريع وتتوعد بحماية سيادتها
الخارجية السودانية أوضحت أن ما يجري في نيروبي ليس سوى اجتماعات بين قوات الدعم السريع وتابعيها، في وقت تواصل فيه ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي،.
بورتسودان: التغيير
أعربت وزارة الخارجية السودانية عن رفضها القاطع للبيان الصادر عن نظيرتها الكينية، والذي وصفته بمحاولة “تبرير الموقف المشين” للرئيس الكيني وليام روتو في دعمه لمؤامرة تشكيل حكومة موازية في السودان.
وأعتبرت الخارجية السودانية ذلك انتهاكاً خطيراً لسيادة السودان وأمنه القومي، وتهديداً للسلم الإقليمي وعلاقات حسن الجوار.
وأوضحت الخارجية السودانية أن ما يجري في نيروبي ليس سوى اجتماعات بين قوات الدعم السريع وتابعيها، في وقت تواصل فيه ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، مشيرة إلى أن مجازر وقعت في مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض، راح ضحيتها 433 مدنياً، بالتزامن مع هذه الاجتماعات، وفق ما جاء في البيان.
وأكدت الحكومة السودانية أنها بذلت جهوداً دبلوماسية لتغيير الموقف الكيني دون جدوى، معتبرة أن الرئيس الكيني يقدم مصالحه الشخصية والتجارية مع داعمي “المليشيا” – بحسب وصف بيان الخارجية السودانية – على العلاقات التاريخية بين البلدين.
وأعربت الخارجية السودانية عن تقديرها لمواقف الدول الرافضة لما اسمته بانتهاك سيادة البلاد، مثمناً تصريح الأمين العام للأمم المتحدة الرافض لتشكيل حكومة موازية.
كما جدد مطالبتها للرئاسة الكينية بالتراجع عن هذا النهج، مؤكداً أنه سيتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية أمنه القومي وسيادته.
في المقابل، لوّح رئيس الوزراء ووزير الدولة للشؤون الخارجية الكيني، موساليا مودافادي، بالاعتراف بأي نتائج تتوافق عليها الأطراف السودانية في نيروبي.
وأكد في بيان ثقة بلاده في قدرة الشعب السوداني على إيجاد حل سريع للأزمة الحالية بما يضمن أمنه وأمن المنطقة، موضحاً أن طرح قوات الدعم السريع والجماعات المدنية السودانية لخارطة طريق وقيادة مقترحة في نيروبي ينسجم مع دور كينيا في مفاوضات السلام، الذي يلزمها بتوفير منصات محايدة للأطراف المتنازعة.
وأضاف أن كينيا تؤكد تضامنها مع السودانيين في تقرير مصيرهم ومستقبلهم السياسي عبر حوار شامل.
الوسومآثار حرب السودان الخارجية السودانية قوات الدعم السريع كينيا