هم ليسوا أرقامًا… أيقونات غزة بطابع ديزني
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
لا تقتصر المقاومة على السلاح فحسب، فلها أشكالًا متعددة، فالفن على سبيل المثال لا الحصر، بات تأثيره أقوى من ذي قبل، لاسيما حينما يخرج من قلب المعاناة وينجح في عكس حياة أولئك الذين فقدوا حياتهم وانتهت أحلامهم تحت رُكام المنازل المُهدمة جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
عشرة آلاف شهيد… ليسوا مجرد "رقمٍ باهتٍ" يُذكر أو يُعرض على نشرات الأخبار وعناوين الصحف والمجلات، فكل شهيد يرتقي على يد الاحتلال الإسرائيلي هو مأساة لوحدة، فالشهيد أو الشهيدة كانوا فردًا من عائلة انقلبت حياتها رأسًا على عقب بعد السابع من أكتوبر 2023.
الشهيد ليس مجرد رقم.. فالشهيد قد يكون أبًا أو أمًا أو ابنًا أو ابنةً أو أخًا أو أختًا أو جدًا أو جدةً أو حفيدًا أو حفيدةً أو صديقًا أو صديقةً أو زوجًا أو زوجةً أو معلمًا أو معلمةً أو …… فالشهيد هو محورٌ لحياة عائلة ما في غزة.. فهم ليسوا مجرد أرقامًا.
هم ليسوا أرقامًاوانطلاقًا من مبدأ أن شهداء وأبطال غزة ليسوا أرقامًا، استعان أحد النشطاء بتقنية الذكاء الاصطناعي - AI، لتخليد صورة مجموعة ممن لمعت أسماءهم ووجوههم من قلب مأساة غزة، بعضهم خسر حياته وبعضهم ما زال يقاوم في وجه المُحتل ويسعى لتسليط الضوء على الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يمارس بحث أهل قطاع غزة.
وتفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع النتيجة النهائية للصور التي جرى صناعتها بتقنية الذكاء الاصطناعي وتحويل نجوم وأبطال غزة إلى رسوم كرتونية بطابع ديزني.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ غزة معتز عزايزة إسرائيل أرقام ا
إقرأ أيضاً:
عائلة شوشة.. أساتذة فن النقش على النحاس في شارع المعز
في لقاء خاص ببرنامج “باب رزق” الذي يقدمه الإعلامي يسري الفخراني، على قناة DMC، استعرض أحد أفراد عائلة شوشة، رحلتها الطويلة في حرفة النقش على النحاس، التي تمتد لقرون في قلب شارع المعز.
وتحدث أحد أفراد العائلة عن ارتباطهم العميق بالمكان، موضحًا: “كان يطلق على شارع المعز قديمًا اسم (بين القصرين)، مما يذكرنا برواية نجيب محفوظ الشهيرة. ورثنا هذا المكان عن جدي، حيث كرس حياته للعمل في النحاس”.
وأضاف: “تعلمت الحرفة من أخي، وكنت قد تحديته أني سأتمكن منها خلال شهرين فقط، وذلك لشدة حبي لها. كان ذلك في السبعينات، ومنذ ذلك الحين ونحن نحافظ على هذا الفن، سواء في النقوش الفرعونية أو العربية أو الروسية”.
وأكد الإعلامي يسري الفخراني، أن شارع المعز يتحول خلال شهر رمضان إلى لوحة نابضة بالتاريخ والروحانية، حيث تتلاقى الأجواء الاحتفالية مع أصالة القاهرة الفاطمية.
وأضاف: بمجرد دخولك من بوابة الفتوح ومرورك بجوار جامع الحاكم بأمر الله، ستشعر وكأنك تعبر بوابة الزمن، لتعيش أجواء الماضي بكل تفاصيلها العريقة."