أفضل غسولات بشرة طبية بأسعار اقتصادية وفعالية قوية على حب الشباب
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قد يكون غسول الوجه هو البطل المجهول لروتين العناية بالبشرة بالكامل، حيث لن تحصل البشرة على ما تستحقه من عناية أبدا في حال لم يتم استخدام غسول البشرة الصحيح للعناية بها، وغالبا ما يتم رفضها كخطوة أولى مملة قبل أن تبدأ متعة السيروم والكريمات عند البعض وهو شيء خاطئ بالتأكيد.
اقرأ ايضاًومع ذلك، فإن منظف الوجه يمهد الطريق لكل المنتجات والمكونات الأخرى التي تأتي بعده، خاصة عندما يتعلق الأمر بمعالجة حب الشباب لذلك تأتي أهمية تنظيف وغسل البشرة بالمنتج المناسب.
يقول الدكتور "شيلاج ماجوينيس"، طبيب الأمراض الجلدية المعتمد في "مينيابوليس": "إن نظام التنظيف اليومي هو حجر الزاوية في أي روتين أساسي للعناية بالبشرة"، وأضاف: "بالنسبة للبشرة المعرضة لحب الشباب، يجب عليك استخدام روتين التنظيف الخاص بك لأخذ خطوة إلى الأمام واستخدام منظف يقوم بواجب مضاعف، إذ لا ينبغي أن ينظف بشرتك فحسب، بل يجب أن يحتوي أيضا على مكونات تساعد في علاج حب الشباب والوقاية منه". ولهذا نقدم لكم في هذا المقال أفضل ثلاثة أنواع غسولات بشرية طبية ومجربة سريريا على العديد من المستخدمين من حول العالم.
غسول "كيت سومرفيل" فعالية عالية لمحاربة بكتيريا الحياة اليومية وعلاج حب الشبابيبرز غسول الوجه هذا من "كيت سومرفيل" فوق العديد من غسولات البشرية بتصنيفات طبية وعادية، وذلك بفضل تركيبته القوية السريرية التي تحارب جميع أنواع العيوب، بداية من الرؤوس السوداء والرؤوس البيضاء إلى حب الشباب العنيدة، وعلى عكس العديد من منظفات حب الشباب الأخرى، فإن غسول الوجه هذا يشبه كريم الجسم المخفوق جيد التهوية أكثر من كونه مقاتل البثور ثقيل الصيغة وكثير الرغوة، وذلك ما يجعله لطيفا بما يكفي للإستخدام اليومي. على الرغم من تركيزه على المكونات القوية.
ويعمل هذا الغسول المثالي على تنظيف البشرة بشكل كامل، كما يعمل على توازن إنتاج الزيوت، ولكن بطريقة تمنع الجلد من الشعور بالشد والجفاف.
أما العنصر الرئيسي في غسول الوجه الشهير هذا هو الكبريت، حيث يحتوي على نسبة 3% من الكبريت، وهي واحدة من أعلى المستويات التي رأيناها في منظف بدون وصفة طبية، فهو يقتل البكتيريا عند ملامستها، ويقلل من الدهون ويجفف البثور لتندثر بدون تدخل، كما يحتوي مركبه النباتي الحاصل على براءة اختراع على مستخلصات العسل ونخالة الأرز لتهدئة البشرة المتهيجة، كما تمتص مستخلصات الشوفان بشكل طبيعي الزيوت الزائدة على الجلد لمنع انسداد المسام.
ويتوفر هذا الغسول على مختلف منصات بيع منتجات "كيت سومرفيل" بسعر يبدأ من أربعون دولارا.
غسول "سيرافي" بالرغوة الفعالةيعد غسول (CeraVe) هذا بمثابة الإختيار الأفضل بين العديد من أطباء الجلد الذين يمتدحونه لعلاج ومنع ظهور البثور دون تجريح الجلد. إن توازن التركيبة بين المكونات القوية لمكافحة حب الشباب، بما في ذلك 4% من الـ"بنزويل بيروكسايد" الفعال، إلى جانب العناصر المرطبة، مثل ال"سيراميد" وحمض الـ"هايلورونيك"، يضمن معالجة البثور دون التسبب في مزيد من التهيج. على الرغم من أنه يبدأ ككريم، إلا أنه يتحول إلى خليط فقاعي عند الاستخدام لإزالة الأوساخ والزيوت الزائدة تماما لتستمتعي بتجربة تنظيف بشرتك بشكل مثالي ومميز. ويتوفر هذا الغسول المميز بسعر يبدأ من 14 دولار في نقاط البيع والصيدليات المنتشرة.
غسول "نيوتروجينا" بستة دولارات فقط وبفعالية عاليةيقول الدكتور "ديندي إنجلمان" طبيب الأمراض الجلدية المعتمد في مدينة نيويورك: “قد يرغب أولئك الذين يعانون من حب الشباب الشديد أو المستمر في البحث عن منظف مركب من مكونات مقاومة لحب الشباب، مثل حمض الساليسيليك”.
اقرأ ايضاًليأتي غسول "نيوتروجينا" بتركيبة مكونة من حمض الـ"ساليسيليك" بنسبة 20%، مما يعني أنه ينجز المهمة لإزالة الأوساخ والبكتيريا تماما، وفي الوقت نفسه، تعمل المكونات المهدئة والمرطبة، مثل الـ"جلسرين" والـ"بانثينول"، على ترطيب البشرة ومنع التهيج، كما تم تطويره باستخدام تقنية (MicroClear) الخاصة بالعلامة التجارية، والتي ثبت علميا أنها تساعد المكونات القوية للتركيبة على التغلغل بشكل أعمق في الجلد، وسيعمل غسول الوجه هذا على مكافحة حب الشباب على سطح الجلد وتحته من أجل الوصول إلى جذر البثور وإنهاء فاعليته الضارة على البشرة. ويتوفر هذا الغسول الإقتصادي بسعر يبدأ من ستة دولار في نقاط البيع والصيدليات المنتشرة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ كريم غسول بشرة حب الشباب العدید من
إقرأ أيضاً:
ليست حلا سحريا لمشاكل البشرة.. 5 خرافات حول مكملات الكولاجين
يبدأ إنتاج الكولاجين في أجسامنا بالتباطؤ بعد سن الـ25، ومع تراجعه بشكل كبير تبدأ علامات الشيخوخة في الظهور، بما في ذلك التجاعيد وترهل الجلد والخطوط الدقيقة. هنا تبرز أهمية تناول مكملات الكولاجين لتعويض النقص وتخفيف أعراض التقدم في العمر. لكن هل تعتبر هذه المكملات حلا سحريا لمشاكل البشرة كما يتم الترويج لها؟ سنتناول هنا فوائد هذه المكملات وأبرز الخرافات المتمحورة حولها.
ما الكولاجين؟الكولاجين بروتين بنيوي في أنسجتنا، يتواجد في الجلد والشعر والأظافر والأوتار والغضاريف والعظام، ويشكل نحو 30% من إجمالي البروتين في أجسامنا.
من الممكن الحصول على الكولاجين من مصادر طبيعية وأخرى صناعية. تشمل المصادر الطبيعية العديد من الأطعمة بما في ذلك اللحوم، المأكولات البحرية، ومرق العظام. أما "مكملات الكولاجين" فتندرج في قائمة المصادر الصناعية، وتتوفر على شكل حقن أو حبوب أو ألواح بروتينية أو حلوى هلامية. ولا تحتاج هذه المكملات إلى وصفة طبية إذ يكفي اتباع الإرشادات المذكورة على العلبة.
فوائد مكملات الكولاجينفي حين تشتهر مكملات الكولاجين بقدرتها على تعزيز صحة ونضارة البشرة، فإنها ضرورية كذلك لدعم صحة العظام والعضلات والقلب. وتشمل فوائدها:
تجديد البشرة: يسهم الكولاجين في تأخير ظهور علامات الشيخوخة ويعزز من مرونة البشرة إذ يزيد من قدرتها على الاحتفاظ بالرطوبة. وتشير الأبحاث إلى أهمية تناول مكملات الكولاجين بانتظام، إذ لا تظهر نتائجها قبل نحو 12 أسبوعا من بدء الاستخدام.
إعلانتجديد العظام: يعمل الكولاجين على تقوية العظام وتحسين وظائفها، كما أنه يخفف من آلام المفاصل الناتجة عن فقدان كتلة العظام.
تجديد العضلات: يُعد الكولاجين مكونًا أساسيًا للعضلات الهيكلية. ووفقًا لإحدى الدراسات أظهر الرجال الذين تناولوا مكملات الكولاجين ومارسوا الرياضة زيادة في كتلة العضلات مقارنةً بالمشاركين الآخرين.
تحسين صحة القلب: يُعزز الكولاجين نمو الأوعية الدموية، وتشير بعض الأبحاث إلى دوره في الوقاية من أمراض الشريان التاجي (تصلب الشرايين).
تجديد الشعر والأظافر: يعزز الكولاجين النمو السريع للشعر والأظافر ذات المظهر الصحي.
على الرغم من الفوائد العديدة لتناول مكملات الكولاجين فإن هناك بعض المبالغات حول فعاليتها، والخرافات حول الطرق المثلى لاستخدامها، إليك أبرز هذه الخرافات:
1 – مكملات الكولاجين آمنة لجميع الأشخاصمن الممكن ألا تكون مكملات الكولاجين آمنة بالنسبة لبعض الأشخاص الذين يعانون من أعراض جانبية عند تناولها أو في حالة عدم الالتزام بالجرعة المحددة.
تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر وقد تشمل:
الطفح الجلدي أو ظهور حب الشباب أو التهاب الجلد بشكل عام. قد يعاني البعض من تليف الكبد نتيجةً لتناول هذه المكملات بشكل مفرط. وفي حال لم يتم علاج التليف من الممكن أن يتطور تدريجيًا إلى سرطان الكبد. يمكن أن يؤدي الكولاجين إلى تكوين حصوات الكلى. البعض يعانون من مشاكل هضمية كأثر جانبي لتناول مكملات الكولاجين، بما في ذلك الإسهال أو والإمساك، وحرقة المعدة، بالإضافة إلى الشعور بالانتفاخ وفقدان الشهية. يمكن أن يسبب الكولاجين تراكما مفرطا للكالسيوم في الدم مما يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب. 2 – مكملات الكولاجين، حل سحري لمشاكل البشرةتروج العديد من الشركات لمكملات الكولاجين على أنها الحل السحري لمشاكل البشرة ومكافحة الشيخوخة، وعلى الرغم من أن بعض الأبحاث تؤيد هذه النظرية فإنه لا يزال هناك حاجة للمزيد من البحث والتدقيق العلمي. لا سيما وأن معظم الأبحاث قد تم إجراؤها على مكملات الكولاجين التي تحوي أيضا مواد أخرى مثل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة وحمض الهيالورونيك وكبريتات الكوندرويتين، وبالتالي لا يمكن الجزم بأن التحسن في مظهر البشرة بعد تناول هذه المكملات كان بسبب الكولاجين وحده.
إعلانويشير دانييل كلارك، أخصائي التغذية والمدير التنفيذي للتغذية المستدامة، إلى أن الشركات المصنعة لمكملات الكولاجين كانت قد مولت بعض هذه الدراسات، مما يظهر الحاجة إلى التحري عن دقتها.
ويضيف أن أجسامنا لا تستطيع امتصاص الكولاجين في شكله الكامل، ولكي يدخل مجرى الدم، يجب تكسيره إلى ببتيدات حتى يمكن امتصاصه عبر الأمعاء. قد تتحلل هذه الببتيدات إلى لبنات بناء تصنع بروتينات مثل الكيراتين التي تساعد في تكوين الجلد والشعر والأظافر. أو قد تشكل الببتيدات الكولاجين الذي يترسب في أجزاء أخرى من الجسم، مثل الغضاريف أو العظام أو العضلات أو الأوتار. وحتى الآن، لم تثبت أي دراسات بشرية بشكل واضح أن الكولاجين الذي يتم تناوله عن طريق الفم سينتهي به المطاف في البشرة أو الشعر أو الأظافر.
لا يعتبر الكولاجين بروتينا كاملا. يوضح خبير التغذية أليكس جلوفر: "في حين يحتوي الكولاجين على 19 حمضًا أمينيا مختلفا، إلا أنه يفتقر إلى أحد الأحماض الأمينية التسعة الأساسية (التريبتوفان)".
وبالتالي لا يجب الاعتماد على مكملات الكولاجين كمصدر أساسي للبروتين، خاصة في حالة الأشخاص الراغبين في بناء العضلات. فالأحماض الأمينية اللازمة لتكوين الكولاجين تختلف بنسبها عن الأحماض الأمينية المسؤولة عن بناء العضلات. وبالتالي لا غنى عن تناول البروتينات الكاملة، مثل تلك الموجودة في مسحوق البروتين أو اللحوم.
مع ذلك تشير العديد من الدراسات إلى أن مكملات الكولاجين هي أحد الحلول المثالية للأشخاص الذين يعانون من آلام المفاصل بعد التمرين.
4 – كل مكملات الكولاجين متساوية في الجودة والفعاليةهناك اعتقاد شائع بأن جميع مكملات الكولاجين متساوية في الجودة والفعالية، لكن في الواقع تختلف مكملات الكولاجين بناءً على المصدر، وطريقة التصنيع، ومدى قدرة الجسم على امتصاصها والاستفادة منها. وتشمل مصادر الكولاجين:
الكولاجين البحري (Marine Collagen)، الذي يستخرج من الأسماك ويتميز بسرعة الامتصاص. ويُعتبر الأفضل لصحة الجلد بسبب احتوائه على نسبة عالية من النوع الأول من الكولاجين (Type I)، وهو المكون الأساسي للبشرة.
الكولاجين البقري (Bovine Collagen): الذي يُستخرج من الأبقار ويحتوي على النوعين الأول والثالث من الكولاجين. وهو مفيد لصحة المفاصل، العظام، والعضلات، كما يساعد في دعم صحة البشرة والشعر.
إعلانالكولاجين المتحلل (Hydrolyzed Collagen): الكولاجين العادي عبارة عن بروتين كبير الحجم، مما يجعل امتصاصه صعبًا على الجسم. لذلك، يُفضَّل اختيار الكولاجين المتحلل (Hydrolyzed Collagen أو Collagen Peptides)، حيث يتم تكسيره إلى جزيئات أصغر تُمتص بسهولة في الجهاز الهضمي، مما يعزز فعاليته. ومن معايير الجودة في اختيار مكملات الكولاجين: يفضل أن تكون خالية من الإضافات الضارة مثل السكريات والنكهات الاصطناعية. يجب أن تكون من مصدر نظيف وخاضع لاختبارات الجودة. يفضل احتواؤها على فيتامين C والزنك والهيالورونيك أسيد لزيادة فعاليتها.
مكملات الكولاجين الطبيعيةعلى الرغم من أن الأطعمة الغنية بالبروتين مثل اللحوم، المأكولات البحرية، ومرق العظام تحتوي على الكولاجين أو الأحماض الأمينية الضرورية لإنتاجه، فإن الجسم يواجه صعوبة في إنتاج كميات كافية منه مع التقدم في العمر. كما أن عوامل مثل التعرض للشمس، التدخين، التوتر، وسوء التغذية يمكن أن تزيد من انخفاض نسبة الكولاجين. وهنا تبرز أهمية تناول مكملات الكولاجين لا سيما إذا كنت تعاني من علامات نقص الكولاجين مثل التجاعيد المبكرة، آلام المفاصل، أو ضعف الشعر والأظافر.