مقاطع فيديو مؤلمة توثق جانبا من المأساة في غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تستمر فصول المأساة والكارثة الانسانية غير المسبوقة التي يعيشها أهالي قطاع غزة، مع القصف الاسرائيلي المستمر الذي دمر أحياء سكنية بأكمها، ومناطق واسعة في القطاع، في ظل تقديرات بأن يكون عدد الجثث المدفونة تحت الأنقاض بأكثر من الألفين جلهم من النساء والأطفال.
وخرجت مئات العائلات في غزة، من سجلات القيد المدني، بعد أن ارتكبت بحقها المجازر الجماعية، حيث تشير تصريحات وزراة الصحة في غزة بأن الإحتلال الاسرائيلي، ارتكب أكثر من ألف مجزرة، سقط خلالها عشرات آلاف الشهداء والجرحى، من المدنيين العزل.
وتكشف مقاطع الفيديو التي يتم تداولها، مشاهد مروعة يصعب تحملها لأي إنسان.
في أحد هذه المقاطع، نرى أبا يقف على أنقاض منزله في الظلام، لا يستطيع أن يكبت دموعه، وهو ينادي بأسماء أطفاله عسى أن يكون أحدهم على قيد الحياة. يقول بحزن في صوته: "عائلتي، أولادي، وزوجتي كانوا هنا في منزلنا... لكن هذا المنزل تحول الآن إلى ركام وابتلع عائلتي." يحاول الجيران مواساته، بينما الشبان يبذلون جهدًا كبيرًا في محاولة إزالة الأنقاض باستخدام أيديهم العارية.
View this post on InstagramA post shared by العربية Al Arabiya (@alarabiya)
في فيديو آخر من منطقة مختلفة، نرى شبانًا يصرخون بأعلى صوتهم من بين حطام المباني المدمرة، في محاولة يائسة للتواصل مع أي شخص قد يكون حيًا تحت الأنقاض. أحدهم يقول: "هذا المبنى كان يأوي عشرات العائلات التي نزحت إليه، نحن لا نعلم إن كانوا أحياء أم أموات".
View this post on InstagramA post shared by العربية Al Arabiya (@alarabiya)
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن مأساة الوضع الإنساني في القطاع، بقوله: "إن المنطقة المحاصرة في غزة تتحول إلى "مقبرة للأطفال" ".
وأفادت شبكة "سي إن إن" CNN اليوم الثلاثاء بأن مجلس الأمن الدولي فشل في اعتماد مشروع قرار يهدف إلى وقف القتال في غزة.
ونقلت الشبكة عن نائب مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، روبرت وود، قوله: "لا اتفاق في هذه المرحلة".
وكانت مجموعة تضم عشر دول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن قد قدمت مشروع القرار، ولكن الولايات المتحدة وبريطانيا، الدول الدائمتين في مجلس الأمن واللتين تتمتعان بحق النقض (الفيتو)، رفضتا القرار.
وتعارض القوى الغربية، بما في ذلك واشنطن ولندن، أن يحتوي مشروع القرار على عبارات تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في الصراع الحالي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فی غزة
إقرأ أيضاً:
شؤون اللاجئين بالمنظمة تدين القرار الأميركي برفع الحصانة عن الأونروا
أدانت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، قرار وزارة العدل الأميركية بعدم اعتبار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، هيئة تابعة للأمم المتحدة ولا تتمتع بالحصانة الدبلوماسية التي تحميها من الدعاوى القضائية في الولايات المتحدة.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، إن قرار العدل الأميركية يُعتبر سابقة خطيرة، ويشكل هجوما على المجموعة الدولية التي اعتمدت قرار 302 عام 1949 بأغلبية كبيرة دون اعتراض، وتعديا على القانون الدولي، وانتهاكا فاضحا لميثاق الأمم المتحدة (بما في ذلك المادتان (2) و(105)، ولقراراتها ذات الصلة بحصانات وحماية المنظمات الدولية بما فيها قرار تأسيس الأونروا رقم 302 وفق المادة (17)، ولاتفاقية 1946 بشأن امتيازات وحصانات الأمم المتحدة.
وأضاف: أن القرار الأميركي برفع الحصانة عن الأونروا وعدم اعتبارها جزءا من الأمم المتحدة سي فتح الطريق لمقاضاتها أمام المحاكم الأميركية، لافتا إلى أن القرار يتقاطع مع خطط دولة الاحتلال الإسرائيلي بتفكيك الأونروا، ومع القانونين اللذين أقرتهما الكنيست في أكتوبر الماضي والقاضيين بحظر عمل أنشطة الأونروا في القدس الشرقية المحتلة، ويقوضان ولايتها في مناطق عملياتها في الأرض الفلسطينية المحتلة، ما سيدفع بدولة الاحتلال إلى المضي قدما في تنفيذ القانونين بحظر أنشطة الأونروا وإغلاق مقراتها ومدارسها وعياداتها الصحية ومراكزها الإغاثية في الضفة الغربية والقدس الشرقية وفي قطاع غزة .
ووصف أبو هولي القرار الأميركي، بـ"قرار مسيس ومتسرع"، خاصة أن مجموعة المراجعة الخارجية (المستقلة) التي شكلها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتريش في 5 فبراير/ شباط 2024، برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا لتقييم حيادية الأونروا والرد على الاتهامات الإسرائيلية التي استهدفت عددا من موظفيها أثبت عدم صحة الادعاءات الإسرائيلية.
وأكد أبو هولي أن الأونروا جزء لا يتجزأ من الأمم المتحدة، وهي جزء من المنظومة الدولية التي ترسخ للنظام المتعدد الأطراف، لافتا إلى أن القرار الأميركي لا يلغي وضعية الأونروا باعتبارها هيئة تابعة للأمم المتحدة، وهو يشكل عقابا جماعيا لملايين اللاجئين الفلسطينيين الذين يتلقون المساعدات المنقذة للحياة من الأونروا، في مناطق عملياتها الخمس وخاصة في قطاع غزة التي تشكل لهم شريان الحياة في ظل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها دولة الاحتلال منذ أكثر من 17 شهرا.
وأضاف: أن مصير الأونروا يحدد من طرف الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي يبلغ عددها 194 دولة، والتي تُمثَّل فيها الدول تمثيلًا متساويًا، والولايات المتحدة ودولة الاحتلال لا تملكان الحق في إسقاط الصفة الأممية عن الأونروا أو ملاحقتها قضائيا، لافتا إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة جددت تفويض عمل الأونروا بأغلبية ساحقة بتصويت 168 عضوا في الجمعية العامة لثلاث سنوات جدد في عام 2023، وتستمر الولاية الجديدة إلى العشرين من شهر يونيو/ حزيران 2026.
وطالب أبو هولي الإدارة الأميركية بالعدول عن قرارها المناهض للأونروا، وأن تتخذ خطوة إلى الأمام بعودة تمويلها للأونروا وحماية ولايتها، إلى حين إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين طبقا لما ورد في المادة (11) من القرار 194، والضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لوقف العمل بالقانونين اللذين يحظران عمل الأونروا، وإلزامها حماية الأونروا والعاملين فيها، وتمكينها من القيام بولايتها الممنوحة لها بالقرار 302.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالفيديو: 3 شهداء في استهداف الاحتلال المواطنين بمواصي خان يونس فتح: قرار السلم والحرب يجب ان يكون بيد منظمة التحرير نائبان بريطانيان: تعرضنا للتحقيق من الاحتلال خلال زيارتنا فلسطين الأكثر قراءة نحو اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني عن قوة نتنياهو وضعف المعارضة أبو عبيدة: انتشال شهيد كان مكلفا بتأمين الأسير عيدان الكسندر الإعلام العبري: مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بحدث أمني شرق غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025