وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع برتوكول تعاون مع بنك مصر
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
شهد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، مراسم توقيع برتوكول تعاون بين وزارة الشباب والرياضة (وحدة الشمول الرقمي والمالي) وبنك مصر، لتعزيز الشمول الرقمي والمالي للشباب داخل مراكز الشباب، في حضور الأستاذ شريف لقمان وكيل محافظ البنك المركزي لقطاع الشمول المالي، الأستاذ محمد الاتربي رئيس مجلس إدارة بنك مصر، وممثلي قطاع الشمول المالى بالبنك المركزي المصرى وقيادات الوزارة.
قام بتوقيع البرتوكول من جانب وزارة الشباب والرياضة الأستاذ محمد سعيد مازن الوكيل الدائم للوزارة، ومن جانب بنك مصر، الأستاذ عاكف المغربي نائب رئيس مجلس إدارة بنك مصر، وذلك بمقر الوزارة بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة،
يهدف التعاون في هذا البرتوكول إلي تنفيذ مبادرة لتمكين الشباب تحت شعار "جيل لبكره"، بهدف دعم وتدريب الشباب المصري من طلبة الجامعات، الخريجين، وذوي الهمم والقدرات في مجالات التحول الرقمي والشمول المالي وكيفية استخدام الأساليب والوسائل الحديثة للمعاملات المالية والتقنية وإقامة مشروعات ريادة الأعمال، ونشر ثقافة العمل الحر، مما يضمن لهم دخلًا مناسبًا ومستقرًا يستطيع من خلاله استثماراتهم ومدخراتهم لرفع مستوي المعيشة وضمان حياة كريمة تحقيقًا للإستراتيجية الوطنية المصرية 2030.
في كلمته، توجه وزير الشباب والرياضة بالشكر والتقدير للبنك المركزي وبنك مصر علي التعاون مع الوزارة للربط والتنسيق في ملفات الرياضة المصرية، بالإضافة إلي ملف الشمول الرقمي والمالي، مؤكدًا أن الوزارة تتجه إلى التحول الرقمي في مختلف مشروعاتها وخدماتها في ضوء سياسة الدولة المصرية نحو التحول الرقمي، الذي ارتكز بالأساس وانطلقت معالمه من رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وأصبح واحدا من أهم معالم التطور والإنجاز والنهضة الشاملة التي شهدتها مصر، وأصبح أحد أهم ركائز انطلاق الجمهورية الجديدة.
وتحدث الدكتور أشرف صبحي عن رؤية الدولة المصرية في وضع الثقافة المالية للاقتصاد القومي والعمل على رفع الوعي بالشمول المالي والرقمي، والعمل على تمكين كافة فئات المجتمع من السيطرة على مستقبلهم المالي، وذلك من خلال الاستفادة من تكنولوجيا المدفوعات الرقمية التي تقدمها الدولة وكافة خدمات الشمول المالي.
وأشار الوزير إلي أهمية تمكين الشباب والتركيز على مشاركتهم الفعّالة؛ لتحقيق التنمية المستدامة لمجتمعاتهم، منوهًا بجهود الدولة في ذلك الأمر، الشباب طاقة كبيرة ومتجددة ودورنا هو الاشتراك معهم في العطاء، حيث أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بالشباب وبمشاركتهم في كل نواحي الحياة وتأهيلهم لسوق العمل.
وصرح الأستاذ شريف لقمان وكيل محافظ قطاع الشمول المالى بالبنك المركزي: أن توقيع البروتوكول اليوم يأتى استكمالاً لأوجه التعاون بين وزارة الشباب والرياضة والبنك المركزى، حيث يأتى الاهتمام بالشباب تنفيذا لتوجهات الدولة المصرية ممثلة في جميع مؤسساتها، كما يعمل البنك المركزي على توجيه البنوك على الوصول إلي الشباب من خلال استغلال اوجه التعاون مع الوزارة والقيام بحملات للتوعية المالية على اهمية الشمول المالى والتحول الرقمى والعمل على توفير الخدمات والمنتجات المصرفية بما يتماشى مع متطلباتهم، وفى النهاية توجه بالشكر " لوزير الشباب والرياضة " علي دعمه الدائم لملف الشمول الرقمي بين الشباب.
وأكد الأستاذ محمد الإتربي رئيس مجلس إدارة بنك مصر، أن البنك دائماً ما يحرص على دعم الشباب في كافة المجالات، كما يحرص على دعم أنشطة وزارة الشباب والرياضة التي تمثل أهمية قصوى للدولة، باعتبارها مشروعات قومية وكون الشباب يمثل الشريحة الاكبر من المجتمع المصري وذلك من خلال البروتوكولات التي تهدف لدعم الأنشطة الرياضية مع الوزارة، كما أن بنك مصر دائماً سبّاق ورائد على كافة المستويات.
ويتضمن البرتوكول أيضًا، دعم وتنفيذ برامج تدريبية للشباب والفتيات لتأهليهم في شتي المجالات بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، تعريف الشباب بإستراتيجية وأهداف الدولة المصرية للتحول الرقمي، تحسين الوعي والمعرفة وتواصل الشباب وتبادل الخبرات التعليمية والفنية، إلقاء الضوء علي دور الشركات والبنوك في تحقيق الشمول الرقمي والمالي ومعرفة أهمية التحول الرقمي وتطبيقاته، دعم دور التكنولوجيا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، دعم شعور الشباب بإهتمام الدولة بتأهليهم وصقل تجاربهم والإنخراط في الأنشطة الشبابية، التوعية والتدريب علي استخدام الأساليب والتقنيات الحديثة للإستفادة من خدمات التحول الرقمي، بالإضافة إلي إعداد خطة عمل مشتركة بين الطرفين لتنفيذ بنود ومهام مذكرة التفاهم.
وتقوم وزارة الشباب والرياضة، اختيار مراكز الشباب والمنشآت الشبابية بالمحافظات من حيث كثافة الشباب لتقديم الملتقيات والدورات التدريبية اللازمة، إنشاء جناح خاص بكل مركز شباب باسم المبادرة لمدة ثلاثة أيام متصلة، تقديم حقائب تدريبية عن المواد التدريبية العلمية والعملية للمبادرة من خلال مدربين معتمدين من وزارة الشباب والرياضة ووزارة التخطيط.
فيما يقوم بنك مصر بتقديم المنتجات والخدمات المالية ضمن الحملة الوطنية للشمول المالي بمزايا خاصة للشباب المشارك علي مستوي الجمهورية وفقًا للسياسات والإجراءات المتبعة في هذا الشأن، الإشتراك مع الوزارة لإعداد خطة عمل لتنفيذ المبادرة وتقديم الخدمات والمنتجات للشباب مع التركيز علي المحافظات والمدن والقري المستهدفة بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة، نشر الوعي والثقافة المالية يإستخدام الوسائل التعريفية والترويج لاستخدام الخدمات المالية الرقمية بشكل سهل ومبسط.
كما حضر توقيع البروتوكول، من جانب البنك المركزي، خالد بسيوني مدير عام إدارة الشمول المالي، سالي عبد القادر مدير عام إدارة التثقيف المالي، ومن بنك مصر، هند فهمي رئيس قطاع الشمول المالي، وأحمد عادل نائب أول مدير قطاع الشمول المالي، ومن جانب الوزارة، أحمد عفيفي رئيس الإدارة المركزية لنظم المعلومات والتحول الرقمي، الدكتورة سونيا عبد الوهاب رئيس الإدارة المركزية للتنمية الرياضية، سعد نديم مسئول وحدة الشمول الرقمي والمالي بالوزارة.
#وزارة_الشباب_و_الرياضة
#المكتب_الإعلامي_و_المتحدث_الرسمي
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
المنشاوي يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين كلية تربية طفولة أسيوط والمدارس المصرية اليابانية بالمحافظة
شهد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم الثلاثاء توقيع بروتوكول التعاون المشترك بين كلية التربية للطفولة المبكرة بالجامعة وقطاع المدارس المصرية اليابانية بأسيوط وذلك بهدف تطوير العملية التعليمية، وتوفير بيئة تعليمية، وتدريبية شاملة؛ من أجل تحقيق هذا الهدف التربوي، تحت مظلة هذا التعاون
ووقّع البروتوكول كلٌ من الدكتورة يارا إبراهيم محمد عميد كلية التربية للطفولة المبكرة وأميمة توفيق عبد العزيز مدير المدارس المصرية اليابانية بأسيوط الجديدة
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي إن البروتوكول يستهدف تحقيق تعاون مثمر؛ بين جامعة أسيوط، ووحدة المدارس المصرية اليابانية بأسيوط؛ من أجل تقديم خدمات تعليمية هادفة على أرض الواقع، إلي جانب الإفادة مما تقدمه الجامعة من دورات تدريبية، وورش عمل؛ لرفع الكفاءة المهنية للمعلمين، فضلًا عن الدور المهم الذي تقوم به المدارس التابعة للوحدة؛ في نشر الثقافة، والمهارات، ومحاور نظام التعليم الجديد، وإمداد الطلاب بالكفايات اللازمة لمواكبة متطلبات هذا النظام، لافتًا إلى أن المدارس المصرية اليابانية تعمل تحت مظلة نظام التعليم الجديد 2.0؛ للعام الرابع على التوالي.
وأكد الدكتور المنشاوي على إن إدارة الجامعة حريصة على بناء الشراكات التعليمية، والبحثية، والخدمية مع المؤسسات ذات السمعة الأكاديمية المتميزة إقليميًا، ومحليًا، وهو الأمر الذي ينعكس إيجابًا علي تعزيز رسالتها الأكاديمية، والعلمية، والانتقال إلى مرحلة متقدمة من التوسع والانتشار العلمي، وخلق مساحة من الفرص المستقبلية للطلاب؛ للتفاعل، والتعاون أكاديميًا، وبحثيًا؛ باعتبارها أحد مسارات الجامعة في تطوير العملية التعليمية.
وأفادت الدكتورة يارا إبراهيم محمد إن البروتوكول يتضمن تعاون الطرفين، من خلال؛ إرسال الكلية طلاب العام الرابع؛ للتدرُّب بالمدرسة، وتَأدية التربية العملي الخاصة بهم، داخل إحدى المدارس المصرية اليابانية في نطاق المحافظة، وتقديم الدعم الفني والمهني؛ للعاملين بالمدرسة عن طريق البرامج، والحزم التدريبية التي تقوم بها الجامعة، إلي جانب دعم الكلية للمدارس؛ بأفضل العناصر من الطلاب المُعلمين لديها في التخصصات المختلفة.
وكما تضمن البروتوكول؛ سعي المدرسة لإكساب طلاب الخدمة العامة بالكلية؛ الخبرات اللازمة من قِبل مجموعة من المعلمين المتخصصين، من ذوي الكفاءة العالية؛ لتدريبهم على تدريس المواد المختلفة، طبقًا لنظام التعليم الجديد، فضلًا عن قيام المدرسة بعمل ندوات توعية بالكلية؛ لنشر ثقافة المدارس المصرية اليابانية، ودورها الرائد؛ باعتبارها مشروع رئاسي حقق العديد من الإنجازات منذ انطلاق المشروع في الأعوام القليلة الماضية، ومؤشرات نجاح مثمرة؛ للتعاون المصري الياباني في مجال التعليم، والتعلم.