استقبل الدكتور حسان النعماني رئيس جامعه سوهاج، وفداً من أعضاء مجلس اداره اتحاد الناشرين المصريين برئاسة  سعيد عبده رئيس الإتحاد ورئيس مؤسسة دار المعارف؛ لمناقشة آليات تتفيذ  مهرجان سوهاج مدينة الفنون والثقافة، والذي ينفذ بالتعاون مع كلاً من وزارة الثقافة والمحافظة وجامعة سوهاج، وذلك في ٥ ديسمبر القادم.

وأوضح النعماني، أن الاجتماع تناول الاستعدادات الخاصة بمهرجان أسبوع سوهاج مدينة الفنون والثقافة، والذي سيتضمن أقامة معرض للكتاب بنادي المحليات، بمشاركة كبري دور النشر المصرية، أقامة حفلات فنية وندوات أدبيه بمشاركة أشهر الكتاب المصريين،    وتنفيذ مسابقة لأختيار أفضل الأعمال الأدبية من شباب محافظة سوهاج ونشرها مجاناً.

وأضاف النعماني، أن الاجتماع  تناول ايضاً مناقشة آليات  عقد بروتوكول تعاون بين الطرفين لتنفيذ معارض للكتاب وورش عمل بالجامعة، الي جانب ان يتولي اتحاد الناشرين طبع كافة المطبوعات التي تقوم الجامعة بتنفيذها.

وفي ختام اللقاء اهدي سعيد عبده رئيس الإتحاد للدكتور حسان النعماني مصحفاً تكريماً له وتقديراً لمجهوداته

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوهاج الدكتور حسان النعماني جامعة سوهاج

إقرأ أيضاً:

العرابة المدفونة.. أبيدوس مدينة الأسرار ومهد الحضارة المصرية القديمة بسوهاج

في قلب محافظة سوهاج، وعلى بُعد نحو 11 كيلومترًا غرب نهر النيل، تقع مدينة أبيدوس الأثرية، إحدى أقدم وأهم المواقع الأثرية في مصر، والتي كانت مركزًا دينيًا وسياسيًا منذ فجر التاريخ، وموطنًا للعبادة والملوك.

تُعد أبيدوس العاصمة الروحية لعبادة الإله أوزيريس، رب البعث والخلود في المعتقدات المصرية القديمة، وكان المصريون يعتقدون أن رأس أوزيريس دُفنت في أبيدوس.

ولذلك كانت المدينة محجًا دينيًا لملايين الحجاج من جميع أنحاء البلاد، يُقيمون فيها الطقوس الجنائزية ويطلبون الحياة الأبدية بجانب الإله.

ما سبب التسمية ومن هو مؤسسها؟

يُعتقد أن اسم "أبيدوس" مأخوذ من الاسم المصري القديم "عبدجو" أو "أبدجو"، والذي كان يشير إلى مكان دفن الإله أوزيريس، رب العالم الآخر في الديانة المصرية القديمة، ومع مرور الزمن، تحوّل الاسم إلى "أبيدوس" في اليونانية.

المدينة لم يُعرف لها مؤسس محدد، إذ تعود أصولها إلى عصور ما قبل التاريخ، لكن أهميتها بدأت تتزايد في عصر الدولة القديمة، حيث اتخذها ملوك الأسرات الأولى مقرًا لدفنهم، ما جعلها من أقدم العواصم الدينية والسياسية في مصر القديمة.

الاسم الحديث الحالي

الاسم الحديث للمنطقة التي تقع فيها مدينة أبيدوس الأثرية هو "العربات"، وهي قرية تابعة لمركز البلينا بمحافظة سوهاج، وعلى الرغم من تغير الاسم، إلا أن الطابع الأثري والتاريخي ما زال حاضرًا بقوة.

وتحتوي المنطقة على آثار عظيمة تشهد على حضارة خالدة، وتُعد مركزًا هامًا للبعثات الأثرية والسياحة الثقافية.

محافظ سوهاج: توصيل الصرف الصحي بجميع القرى بنهاية العام الحالي |فيديومحافظ سوهاج يضع إكليل الزهور على النصب التذكاري لشهداء المحافظةمحافظ سوهاج: المحافظة تمتلك كنوزًا سياحية وأثرية تؤهلها لتكون على خريطة السياحة العالميةسلسلة من الحوادث المأساوية تهز محافظة سوهاج في 24 ساعةما هي العرابة المدفونة؟

وتعرف أيضا بـ العرابة المدفونة، وهو الاسم الحديث الذي يُطلق على المنطقة الأثرية التي كانت تُعرف قديمًا باسم "أبيدوس"، تقع هذه المنطقة ضمن قرية العربات التابعة لمركز البلينا بمحافظة سوهاج.

ويرجع سبب التسمية إلى أن كثيرًا من آثارها كانت مدفونة تحت الرمال لقرون طويلة، حتى تم الكشف عنها تدريجيًا على يد علماء الآثار، وتُعد العرابة المدفونة اليوم من أهم المواقع الأثرية في صعيد مصر.

وتضم معابد ومقابر ملكية تعود لأقدم العصور، ولا تزال البعثات الأثرية تعمل فيها بشكل مستمر لاكتشاف المزيد من أسرار الحضارة المصرية القديمة.

معالم أبيدوس الأثرية

أبرز معالم المدينة هو معبد الملك سيتي الأول، الذي يُعد من أعظم المعابد المصرية، سواء من حيث الهندسة المعمارية أو الدقة الفنية للنقوش. بُني على شكل حرف (L).

ويحتوي على قائمة ملوك أبيدوس، وهي سجل فريد من نوعه لأسماء ملوك مصر من بداياتها وحتى عهد الملك سيتي.

يضم المعبد سبع مقصورات مخصصة للآلهة وأخرى للملك، بالإضافة إلى صالات ذات أعمدة ضخمة وجدران مغطاة بنقوش ملونة تحكي أساطير ومشاهد طقسية، وذلك إلى جوار معبد سيتي الأول.

يقع معبد رمسيس الثاني، الذي بُني لاحقًا على يد ابنه تكريمًا له، رغم تعرضه لعوامل التعرية، إلا أن بقاياه ما زالت تنطق بجمال الفن المصري القديم.

مشاجرة دامية بين أبناء عمومة بالمنشأة في سوهاجبعمق 5 أمتار .. انهيار جزئي بطريق أسيوط - سوهاج الزراعيمحافظ سوهاج يعقد اجتماعًا لزيادة عوامل الجذب السياحي وتسويق المزارات الأثريةالنعماني يفتتح فعاليات المؤتمر الطلابي الخامس لكلية التمريض بجامعة سوهاجالمقابر الملكية:

تضم أبيدوس أيضًا مجموعة من المقابر تعود إلى الأسرات الأولى، ومنها مقبرة يُعتقد أنها للملك نعرمر، أول موحد لمصر العليا والسفلى.

كما كشفت البعثات الأثرية في السنوات الأخيرة عن مقابر ضخمة من الطوب اللبن ومكتشفات فخارية وأدوات جنائزية تعود لأكثر من 3600 عام.

السحر المعماري:

الزائر لأبيدوس ينبهر بجمال التفاصيل الدقيقة داخل المعبد، من الأعمدة المزخرفة برسوم ملونة، إلى الممرات التي ما زالت تحتفظ بجو من الغموض والرهبة.

كل حجر يحكي قصة، وكل جدارية تخلّد مشهدًا من الطقوس أو من الحياة الملكية.

أبيدوس اليوم

لا تزال أبيدوس محط أنظار الباحثين والسياح، حيث تُجرى حفريات أثرية مستمرة تزيح الستار عن المزيد من أسرار المدينة الخالدة.

وهي واحدة من أبرز المحطات السياحية في صعيد مصر، تجمع بين التاريخ والعقيدة والأسطورة في آنٍ واحد.

أبيدوس ليست مجرد موقع أثري، بل هي سجل حي لحضارة عمرها آلاف السنين. مدينة قدّستها قلوب المصريين القدماء.

وظلت إلى يومنا هذا رمزًا للخلود والغموض، ومفتاحًا لفهم أعمق لما كانت عليه مصر القديمة من قوة وإبداع وروحانية.

مقالات مشابهة

  • فيصل بن فرحان يشارك في الاجتماع الوزاري لمجموعة الاتصال الخاصة بغزة
  • العرابة المدفونة.. أبيدوس مدينة الأسرار ومهد الحضارة المصرية القديمة بسوهاج
  • حزب الجبهة الوطنية يناقش خطة العمل وتطوير الأداء الإعلامي
  • ملتقى "أطلس المأثورات" يناقش توثيق التراث المعماري لمزارات سوهاج
  • الدبيبة يتابع مع شركة الكهرباء الاستعدادات لـ«صيف 2025» ويؤكد على استقرار أداء الشبكة
  • اجتماع أمني موسّع  لبحث سبل تعزيز الأمن والاستقرار في الجفرة
  • رئيس جامعة سوهاج يفتتح فعاليات المؤتمر الطلابي الخامس لكلية التمريض
  • النعماني يفتتح فعاليات المؤتمر الطلابي الخامس لتمريض سوهاج
  • النعماني يفتتح فعاليات المؤتمر الطلابي الخامس لكلية التمريض بجامعة سوهاج
  • اندلاع حريق في مقطورة نقل بجرجا في سوهاج