أكدت الأمم المتحدة اليوم، أن الخدمات في قطاع غزة، تقترب من نقطة الانهيار، ما لم يتم إدخال الوقود إلى القطاع الذي يواجه عدوانا إسرائيليا متواصلا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال ينس ليرك المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في إفادة صحفية، إن شاحنات الإغاثة التي دخلت القطاع حتى الآن، وعددها 569 شاحنة، لم تحمل أي منها وقودا.


وفي نفس السياق، كشف كريستيان ليندميير المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية عن إغلاق مزيد من المرافق الصحية، بسبب نفاد الوقود، داعيا إلى رفع القيود عن الإغاثة الطبية أيضا.
كما لفت إلى أن بعض الأطباء يجرون عمليات جراحية، بينها عمليات بتر أطراف، دون تخدير. وقال إن عددا من العاملين في مجال الرعاية الصحية لقوا حتفهم أثناء توليهم رعاية المصابين والمرضى.
وكان مارتن جريفيث منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة قد قال الأسبوع الماضي إن هناك تقدما في المفاوضات المتعلقة بالسماح بدخول الوقود إلى قطاع غزة الذي يرزح تحت حصار مطبق، دون الخوض في تفاصيل.
وكان أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة قد طالب مؤخرا بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية، وشدد على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك العاملون في المجالين الإنساني والطبي، وضرورة السماح بدخول الإمدادات والخدمات الأساسية ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى القطاع بشكل آمن وعلى نطاق يتناسب مع هذا الوضع المأساوي.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطاع غزة الأمم المتحدة نفاد الوقود قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

المنظمات الأهلية الفلسطينية: قطاع غزة يُعاني من أسوأ الظروف الإنسانية على الإطلاق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن قطاع غزة يواجه حاليًا أسوأ الظروف الإنسانية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على الإطلاق، حيث تتزايد الأمور سوءًا؛ بسبب القصف المتواصل واستهداف المدنيين الفلسطينيين. 

وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (النيل للأخبار) اليوم السبت، إن القصف الإسرائيلي طال ما تبقى من منازل وأيضًا الخيام التي أقامها النازحون في مختلف مناطق القطاع، بعد فرض الأوامر الإسرائيلية بالنزوح القسري على أبناء الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن حوالي 200 ألف مواطن اضطروا للنزوح القسري في ظل هذه الظروف، وتركوا خيامهم في شمال وجنوب قطاع غزة، بما في ذلك مناطق النواصي ومدينة غزة، نتيجة لعدم توفر الخدمات الأساسية ومتطلبات الحياة اليومية، مثل الماء والغذاء.

وأوضح أن منظومة العمل الإنساني في غزة بدأت تنهار بسبب نقص حاد في المستلزمات الأساسية، حيث نفذت معظم المواد الغذائية وتوقفت العديد من المخابز عن العمل، مما يزيد من معاناة المواطنين الفلسطينيين في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد وتدمير الظروف الاقتصادية والاجتماعية.

وأضاف "أن المنظمات الإنسانية لا تزال تعمل من خلال المطابخ المجتمعية التي تواصل تقديم خدماتها قدر الإمكان، رغم نفاذ الكثير من الأصناف، كما يتم العمل على مساعدة النازحين في أماكن الإيواء، وتوفير الاحتياجات الأساسية من الغذاء، بالإضافة إلى إقامة خيام من قماش لتوفير بعض الحماية للسكان الفلسطينيين".
 

مقالات مشابهة

  • العدو الاسرائيلي يقتل 1513 من الطواقم الإنسانية منذ بدء الإبادة بغزة
  • “حماس”: مجزرة المسعفين تؤكد أننا أمام عدو متجرد من الإنسانية
  • تحقيق لـهآرتس: الجيش قتل 300 فلسطيني معظمهم نساء بدعوى استهداف مقاتلين
  • تحقيق لـهآرتس: الجيش قتل 300 فلسطيني معظهم نساء بدعوى استهداف مقاتلين
  • الإمارات تؤكد أهمية التعاون لضمان استخدام مسؤول للذكاء الاصطناعي
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: قطاع غزة يُعاني من أسوأ الظروف الإنسانية على الإطلاق
  • الأمم المتحدة: كل شيء ينفد بغزة بما في ذلك الإمدادات والحياة
  • الأمم المتحدة: كل شيء في غزة ينفد بما في ذلك الوقت والحياة
  • سوريا تسمح بدخول مفتشين مواقع أسلحة كيميائية من عهد الأسد
  • تحذيرات أممية من انعدام الغذاء في غزة بالتزامن مع جرائم الاحتلال الوحشية