كشف السفير الكيني لدى مصر عن أن القاهرة تحاول شراء الشاي من بلاده عن طريق المقايضة بسبب أزمة الدولار التي تعاني منها.

وقال وزير الخزانة الكيني نجوجونا ندونج ندونج الاثنين خلال اجتماع لإحدى اللجان في نيروبي: إن دولاً عديدة تعاني أزمة في الدولار من بينها القاهرة التي طلبت شراء الشاي مقابل الحصول على أي من السلع التي تنتجها مصر،لعدم توافر دولارات كافية لشراء المنتج، نقلاً عن بوابة الشروق المصرية.

اقرأ أيضاً

تجاوز توقعات المحللين.. ارتفاع التضخم في مصر إلى 38%

ويعاني كلا البلدين من أزمة شديدة في العملة الأجنبية ما يؤثر سلبًا في أزمة استيراد الغذاء والوقود، إذ فقد هبط سعر الجنيه المصري أمام الدولار العام الجاي نحو 20%، في حين فقد الشلن 18% من قيمته خلال المدة نفسها.

ومصر هي ثاني مستورد للشاي الكيني بعد باكستان، وقد انخفض واردات نيروبي إلى البلدن بنحو 23% ، و13% علي التوالي بالنسبة للبلدين خلال العام الجاري بسبب أزمة العملة.

وتعاني مصر من أزمة اقتصادية خانقة؛ إذ وصل معدل التضخم خلال سبتمبر الماضي إلى نحو 40%، مما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار السلع والمستلزمات.

اقرأ أيضاً

الأعلى منذ 40 عاما.. التضخم في مصر يواصل الارتفاع

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

إقرأ أيضاً:

الرئيس الكيني يرضخ لاحتجاجات دامية.. ويتراجع عن رفع الضرائب

أعلن الرئيس الكيني، وليام روتو، الأربعاء، سحب مشروع قانون ينص على زيادات ضريبية، رضوخا لضغوط متظاهرين اقتحموا البرلمان، ونظموا احتجاجات في أنحاء البلاد وهددوا بمزيد من الإجراءات هذا الأسبوع.

وقال روتو إنه لن يوقع مشروع القانون غداة مواجهات عنيفة بين الشرطة والمحتجين أمام مقر البرلمان، وفي أنحاء البلاد، أسفرت، وفقا لمصادر طبية، عن مقتل 23 شخصا على الأقل، وإصابة العشرات.

وقال في كلمة بثها التلفزيون "أُنصت باهتمام إلى الشعب الكيني الذي رفض مشروع القانون بوضوح، سأتراجع أمام مطالبه. وبناء عليه لن أوقع مشروع القانون وسيجري سحبه لاحقا".

وأشار الرئيس، دون الخوض في تفاصيل، إلى اعتزامه إطلاق حوار مع الشباب الكيني، وإلى أنه سيعمل على إجراءات تقشف، تبدأ بخفض نفقات الرئاسة، لسد العجز في موازنة البلاد.

قتلى و عشرات الجرحى خلال مظاهرات.. ماذا يجري في كينيا؟ قتلت الشرطة الكينية، الثلاثاء، خمسة أشخاص على الأقل، وأصابت العشرات بطلقات نارية، خلال محاولتها صد احتجاجات عارمة أمام مبنى البرمان، حيث وافق المشرعون على مشروع قانون مثير للجدل، ينص على زيادات ضريبية.

ومن المتوقع النظر إلى هذه الخطوة باعتبارها انتصارا كبيرا لحركة احتجاجية بدأت قبل أسبوع، وتطورت من رفض لمشروع القانون على مواقع التواصل إلى مظاهرات حاشدة تطالب بإصلاح سياسي، وذلك في أبرز أزمة تواجهها إدارة روتو، الذي تولى رئاسة البلاد منذ عامين.

وقد يساهم قرار روتو في استيعاب الاحتجاجات، لكن الرئيس سيظل عالقا بين مطالب لمقرضين مثل صندوق النقد الدولي، الذي يحث الحكومة على خفض العجز للحصول على تمويل إضافي، وبين المواطنين الذين يعانون من ارتفاع تكلفة المعيشة.

وفتحت الشرطة النار، الثلاثاء، على محتجين احتشدوا حول مقر البرلمان، ثم اقتحموه بعد دقائق من تصديق أعضائه على مشروع القانون وإحالته إلى الرئيس.

ووثقت صحيفة "ذا نيشن" احتجاجات في 35 من بين 45 إقليما في كينيا، وذلك في المدن الكبرى والمناطق الريفية على حد سواء، فيما في ذلك احتجاجات في مسقط رأس روتو.

وقالت نقابة الأطباء الكينية، الأربعاء، إن 23 شخصا على الأقل قُتلوا في أنحاء كينيا، فيما يتلقى 30 آخرون العلاج من إصابات بالرصاص.

وفي منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت سابق، تعهد محتجون بمواصلة التحركات غدا الخميس.

وحثت المنشورات على اقتحام قصر الرئاسة ومكتب الرئيس ومقر إقامته غدا الخميس، ومقار البنك الدولي وصندوق النقد، الجمعة.

وكان المشرعون قد حذفوا بعض الزيادات الضريبية من النسخة النهائية لمشروع القانون، بما في ذلك تلك المتعلقة بالخبز وزيت الطهي، لكنهم أدخلوا زيادات أخرى في محاولة لتجنب حدوث فجوة في الموازنة.

مقالات مشابهة

  • درس آخر من الشقيقة كينيا.. يالروعة دولة المؤسسات والديموقراطية
  • "هيومن رايتس ووتش": 30 قتيلا على الأقل في التظاهرات ضد الحكومة في كينيا
  • جمال عبدالرحيم يكشف أزمة خطيرة تعاني منها الصحافة الورقية في مصر
  • درس آخر من الشقيقة كينيا: يا لروعة دولة المؤسسات والديموقراطية !!
  • الأونروا لـ«الوطن»: غزة تعاني من أزمة صحية بسبب قلة الأدوية والمشكلات البيئية
  • الشعب قال كلمته.. لماذا رفض الرئيس الكيني قانونا للضرائب يؤيده؟
  • الرئيس الكيني يرضخ لاحتجاجات دامية.. ويتراجع عن رفع الضرائب
  • رئيس كينيا يعلن سحب مشروع قانون الموازنة
  • رئيس كينيا يتراجع عن زيادة الضرائب
  • تطورات التحقيقات مع متهم بتجارة العملة خارج نطاق السوق المصرفية