إسرائيل تشتكي اليمن في مجلس الأمن
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
YNP _ خاص :
تقدم كيان الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، بشكوى لمجلس الأمن الدولي، احتجاجاً على الهجمات اليمنية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن سفير "إسرائيل" بالأمم المتحدة يقدم شكوى لمجلس الأمن بشأن الهجمات التي أعلن أنصار الله المسؤولية عنها.
وأمس الإثنين، أعلن متحدث قوات صنعاء العميد يحيى سريع، عن تنفيذ عملية عسكرية جديدة أسفرت عن تعطيل الخدمة في عدد من القواعد والمطارات الإسرائيلية، وهي العملية العسكرية الخامسة لليمن في عمق الاحتلال الإسرائيلي رداً على المجازر الصهيونية في غزة.
ورأى مراقبون، أن تقديم الاحتلال شكوى لمجلس الأمن بشأن الهجمات اليمنية، دليل على عجز الكيان وعدم قدرته على الرد.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
حديث جديد لـ الاحتلال الإسرائيلي بشأن ميناء الحديدة وأهداف أخرى له في اليمن
حديث جديد لـ الاحتلال الإسرائيلي بشأن ميناء الحديدة وأهداف أخرى له في اليمن.. حديث جديد لـ الاحتلال الإسرائيلي بشأن ميناء الحديدة وأهداف أخرى له في اليمن|
الجديد برس|
كشف الإعلام العبري عن تراجع الاحتلال الإسرائيلي عن عدد من الخيارات في مواجهة التصعيد اليمني، مع الإقرار بصعوبة إيقاف العمليات اليمنية التي تستهدف المدن المحتلة في فلسطين باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الاحتلال كان يفكر في خيارات، منها استهداف ميناء الحديدة أو دعم الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن، إلا أن التقييمات الأخيرة أكدت عدم جدوى هذه الخيارات في وقف العمليات اليمنية، التي تتميز بقدرتها على تجاوز آلاف الكيلومترات للوصول إلى أهدافها بدقة.
الصحيفة استشهدت بسوابق عدوانية شنتها قوى دولية، مثل السعودية والولايات المتحدة وبريطانيا، على اليمن خلال السنوات الماضية، والتي رغم شدتها لم تتمكن من كسر ما وصفته بـ”الحرب الحوثية”.
أفادت التقارير أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي عقدت جلسة تقييم معمقة خلال الأيام الماضية، حيث أوصى رئيس الموساد بعدم الدخول في مواجهة مباشرة مع اليمن، والتركيز بدلاً من ذلك على الضغط عسكرياً على إيران.
في مؤشر على التخبط، كشفت تقارير عبرية عن بدء الاستخبارات الإسرائيلية تدريب عناصرها على اللهجات اليمنية، في محاولة لتعزيز قدراتها الاستخباراتية، وسط صعوبات لوجستية واستخباراتية تواجهها.
هذا التخبط الإسرائيلي يعكس حجم المأزق الذي يعانيه الاحتلال في التعامل مع التهديدات اليمنية المتزايدة، لا سيما مع تطور العمليات العسكرية من حيث النوعية والكمية.