بعائدات «5.8 مليار دولار في 9 أشهر».. 29 اكتتابا عاما بالشرق الأوسط و «قطر» بالمركز الثاني
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أظهر تقرير حديث انخفاض الاكتتابات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الربع الثالث 2023، بنسبة 14% في عدد الصفقات، وبنحو 66% في قيمتها، مقارنة بنفس الفترة 2022. وخلال الفترة سجلت 6 اكتتابات عامة مكاسب نوعية بعائدات بلغت 523 مليون دولار.
ومنذ بداية عام 2023 حتى نهاية الربع الثالث، تم تسجيل 29 اكتتاباً عاماً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بإجمالي عائدات بلغ 5.
وذكر التقرير، أنه على الرغم من انخفاض مستويات عائدات الاكتتابات في المنطقة، إلا أن خطط طرح الأسهم للاكتتاب العام في الربع الأخير من عام 2023 وبداية عام 2024 لا تزال واعدةً، بدعم قوي من المملكة العربية السعودية، التي أعلنت 27 شركة فيها عن عزمها إدراج أسهمها في السوق الرئيسية تداول.
330 مليون دولار صفقات سعوديةوبين التقرير استحواذ المملكة العربية السعودية على نشاط الاكتتابات العامة في المنطقة مع إدراج 5 من أصل 6 شركات تم إدراجها في الربع الثالث من عام 2023، وجمعت الصفقات السعودية إجمالي 330 مليون دولار. وحققت شركة لومي لتأجير السيارات، التي تم إدراج أسهمها في سوق تداول الرئيسي، أعلى عائدات بقيمة 291 مليون دولار. أما الاكتتابات الأربعة الأخرى فقد جمعت مجتمعة 39 مليون دولار وتم إدراجها في نمو - السوق الموازية.
وشهدت نمو أيضاً إدراجين مباشرين، لشركة بيبر هوم وشركة الراشد الصناعية، بالإضافة إلى انتقال شركة سمو العقارية، التي تم إدراجها في نمو بالربع الأول من عام 2020، إلى سوق تداول الرئيسي في شهر سبتمبر 2023. وتواصل السعودية المضي بخطى ثابتة نحو التنويع الاقتصادي، من خلال تقليل تركيزها على الأنشطة المرتبطة بالنفط، حيث ساهمت 3 من الاكتتابات في قطاع النقل بعائدات بلغت 302 مليون دولار من إجمالي عائدات الاكتتابات المسجلة في الربع الثالث من هذا العام.
وسجلت شركة المناولة للشحن أعلى مكاسب على صعيد التغير بين سعر العرض وسعر الإغلاق بنسبة 69%. وبدأ الربع الأخير من عام 2023 نشاطه مع تسجيل 3 علميات إدراج سعودية في شهر أكتوبر، هي إدراج شركة أديس القابضة في السوق الرئيسية (تداول)، بينما تم إدراج شركة مصاعد أطلس للتجارة العامة والمقاولات، وشركة البخور الذكي للتجارة في نمو.
قطر بالمركز الثانيجاءت بورصة قطر في الترتيب الثاني كأكبر اكتتاب عام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال هذا الربع، حيث جمع اكتتاب شركة ميزة كيو إس تي بي بعائدات بلغت 193 مليون دولار. ويعتبر الاكتتاب في شركة ميزة أول عملية اكتتاب عام في قطر منذ أكثر من 3 سنوات، وأول شركة يتم طرحها من خلال آلية البناء السعري.
اقرأ أيضاًدول الخليج تستحوذ على سوق الاكتتابات في الشرق الأوسط بـ5.2 مليار دولار بالنصف الأول
«إدراج الشركات العائلية في البورصة» بين هواجس الإجراءات ومزايا القيد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البورصة المصرية البورصة سوق الأسهم أخبار البورصة المصرية اليوم البورصات العربية الاكتتابات العامة أداء سوق الأسهم السوق السعودي سوق قطر الشرق الأوسط الربع الثالث ملیون دولار فی منطقة عام 2023 من عام
إقرأ أيضاً:
491 مليون دولار .. 538 شركة مصرية تصدر أغذية مصنعة للسعودية في 2024
نظم المجلس التصديري للصناعات الغذائية ندوة إلكترونية عبر تطبيق "زووم" بعنوان "فرص تنمية صادرات الصناعات الغذائية المصرية للسعودية"، بمشاركة ممثلين عن التمثيل التجاري وهيئة سلامة الغذاء وعدد من الشركات المصدّرة.
وكشفت البيانات الصادرة عن المجلس أن المملكة العربية السعودية تعد أكبر مستورد للأغذية المصنعة المصرية، حيث استحوذت خلال عام 2024 على 8% من إجمالي صادرات القطاع، بقيمة بلغت نحو 491 مليون دولار مقارنة بـ400 مليون دولار في 2023، بمعدل نمو 23% .
ووصل عدد الشركات المصرية المصدرة للصناعات الغذائية إلى السوق السعودي إلى 538 شركة، من بينها 73 شركة تجاوزت صادراتها حاجز المليون دولار، بإجمالي 429 مليون دولار، أي ما يمثل 87% من إجمالي الصادرات إلى المملكة.
وأوضح المجلس أن نحو 15 سلعة فقط استحوذت على 85% من قيمة الصادرات، تتصدرها المحضرات الغذائية المتنوعة بـ63 مليون دولار، تليها الشوكولاتة بـ56 مليون دولار، ثم المخاليط العطرية بـ46 مليون دولار، فيما حققت صادرات البطاطس المجمدة قفزة كبيرة لتصل إلى 45 مليون دولار في 2024 مقابل مليوني دولار فقط في 2023، بنسبة نمو قياسية بلغت 2781%، مع توقعات بمزيد من النمو بعد دخول شركة كبيرة ضمن القائمة البيضاء المسموح لها بالتصدير.
كما شملت الصادرات خضارًا مجمدًا بقيمة 40 مليون دولار، محضرات أساسها الحبوب بـ31 مليون دولار، أجبان متنوعة بـ25 مليون دولار، وأغذية محضرة للحيوان بـ19 مليون دولار. كذلك بلغت صادرات محضرات الخضر 16 مليون دولار، الخمائر 14 مليون دولار، التبغ ومشتقاته 13 مليون دولار، الزيوت غير زيت الزيتون 13 مليون دولار بنمو 334%، الفراولة المجمدة 11 مليون دولار، الجبن الأبيض 11 مليون دولار بنمو 68%، والشاي 10 ملايين دولار بنمو 54%.
أكد الوزير المفوض التجاري عمرو هزاع، رئيس مكتب التمثيل التجاري بجدة، أن السعودية تُعد سوقًا محوريًا وهامًا للصادرات المصرية بشكل عام والغذائية بشكل خاص، وذلك لعدة عوامل أبرزها الكثافة السكانية العالية، ووجود أكبر جالية مصرية في الخارج، ما يعزز الطلب على المنتجات المصرية التي اعتاد عليها المستهلكون هناك.
وأشار إلى أن السوق السعودي يحتفظ بقوة شرائية جيدة رغم بعض التراجع، فيما تتيح هذه السوق فرصًا واعدة للصادرات المصرية، بشرط الالتزام بالاشتراطات والمواصفات الفنية المعتمدة من قبل هيئة الغذاء والدواء السعودية، وأكد أن السعودية تمثل أيضًا منصة عبور للصادرات المصرية إلى باقي دول الخليج، حيث تمر عبرها أكثر من 80% من الشحنات الموجهة إلى منطقة التعاون الخليجي، حتى في التجارة البرية، ما يجعلها نقطة استراتيجية لتوسع الصادرات المصرية في الإقليم.
وأضاف هزاع أن الظروف العالمية مثل الحرب التجارية والرسوم الجمركية الجديدة ستؤثر على سلاسل التوريد، مما يدفع الدول إلى تقليل التكاليف من خلال تعزيز الإنتاج المحلي أو البحث عن مصادر بديلة.، وتابع " ما يميز الصناعات الغذائية المصرية فى هذه الجزئية هي ارتفاع نسبة المكون المحلي، ما يقلل من تعرضها لتقليل سلاسل الإمداد".
من جانبه، أوضح الدكتور أشرف سامي، مدير عام الإدارة العامة للصادرات بالهيئة القومية لسلامة الغذاء، أن المملكة العربية السعودية تعتمد نظامًا رقابيًا دقيقًا على المنتجات المستوردة يبدأ من بلد المنشأ، ويهدف إلى تسريع الإفراج الجمركي وضمان سلامة الغذاء المستورد، مشيرًأ إلى أن قائمة السلع التي يشترط تسجيلها المسبق لدى هيئة الغذاء والدواء السعودية تشمل الأجبان ومنتجات الألبان، الخضر المجمدة والمصنعة، البيض المبستر، اللحوم والدواجن، عسل النحل، وغيرها.
كما أكد أن تسجيل الشركات المصرية في الهيئة السعودية يشترط أن تكون هذه الشركات مسجلة أولًا بالقائمة البيضاء للهيئة القومية لسلامة الغذاء في مصر، على أن تُرسل الشركات إلى الهيئة القومية طلب التسجيل لدى الجانب السعودي الذي بدوره يُجري زيارات تقييم للمنشآت للتأكد من استيفاء الاشتراطات، وفي حال وجود ملاحظات، يتم التنسيق مع الهيئة المصرية لاستيفائها.
وكشف الدكتور محمد عبد الفضيل، القائم بأعمال إدارة الرقابة على المصانع بالهيئة القومية لسلامة الغذاء، أن وفدًا من هيئة الغذاء والدواء السعودية سيزور مصر ابتداءً من اليوم الأحد لتفقد بعض المنشآت تمهيدًا لاعتمادها ضمن القوائم البيضاء، في زيارات أصبحت دورية منذ نهاية 2024 بعد توقف دام منذ 2022.
وأشار إلى أن القائمة البيضاء لقطاع الألبان تضم حاليًا 26 مصنعًا، حيث تمت إضافة مصنعين جديدين في 2024، كما تشمل قائمة العسل 7 مصانع، قطاع الخضار 41 مصنعًا حيث تمت إضافة 8 مصانع جديدة مؤخرًا، ولقطاع الفاكهة 45 مصنعًا تمت إضافة 4 منها حديثًا.
وأكد عبد الفضيل أن الهيئة تعمل جنبًا إلى جنب مع المجلس التصديري لمساعدة الشركات على التوافق مع المعايير السعودية والدولية، داعيًا المصانع إلى التوافق بشكل ذاتي مع المعايير لتسريع عملية التصدير.
في سياق متصل، قال محمد عبد الوهاب، مستشار التصدير بشركة عبور لاند، إن صادرات الأجبان المصرية إلى السعودية ارتفعت بنسبة 42% خلال العام الماضي، وساهمت "عبور لاند" وحدها بنسبة 45% تتقريبا من هذه الصادرات، بقيمة 7.5 مليون دولار.
وتوقع عبد الوهاب أن تشهد صادرات الأجبان نموًا بنسبة 60% خلال 2025، مرجعًا ذلك إلى تفضيل المستهلكين السعوديين — خاصة من الجالية المصرية — للأجبان المصرية التي لا يُضاهى مذاقها مثل الرومي، البراميلي، الإسطنبولي، الدمياطي، والقريش، مشيرًا إلى أن هناك مصانع سعودية بدأت إنتاج أنواع الجبن المطبوخ، إلا أن الطلب لا يزال كبيرًا على المنتجات المصرية.
كما أوضح أن أزمة تصنيف بعض الشركات كمنتج "شبيه جبن" نتيجة احتوائها على مكونات نباتية قد تم حلها مؤخرًا، بجهود مشتركة من هيئة سلامة الغذاء، السفارة المصرية، التمثيل التجاري، والمجلس التصديري، ما ساعد على إعادة تسجيل 27 شركة في القائمة البيضاء السعودية.