«الداخلية الفلسطينية»: لا مكان آمن في غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية، أنّ نحو 900 ألف فلسطيني لا يزالون يقيمون في محافظتي غزة وشمال غزة، في ظل كذب ادعاءات الاحتلال بوجود ممر آمن لمرورهم.
وقال إياد البزم، الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة، في بيان نقلته «روسيا اليوم» إنّ مراكز الإيواء بلغ عددها في قطاع غزة 225 مركزا، منها 97 في غزة وبها 311 ألف نازح، مشيرا إلى أنّ سكان مراكز الإيواء لم يسلموا من القصف.
وأضاف البزم، أنّ مخابز غزة توقفت بعد استهدافها في ظل عدم توفر الوقود والدقيق، ما ينذر بكارثة إنسانية تهدد حياة 900 ألف فلسطيني، مبينا أنّ الممر الآمن الذي كشف عنه الاحتلال لا وجود له، وقد تحول إلى ممر موت بعد الجرائم التي يرتكبها الاحتلال هناك.
وتابع أنّ ما يعرفه العالم عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، لا تمثل سوى 30% مما يحدث بسبب استهداف الصحفيين وقطع الإنترنت والكهرباء، مطالبا بمحاكمة قادة الاحتلال في محاكم جرائم الحرب.
وحذّر من تنفيذ الاحتلال مزيد من جرائم الحرب، وممارسة الضغط النفسي على الأهالي لإجبار سكان شمال غزة وغزة على ترك منازلهم، مؤكدا أنّه لا مكان آمن في القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال قوات الاحتلال قصف غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل - معظمهم من الأطفال والنساء.. مجزرة جديدة يرتكبها جيش الاحتلال ومساعٍ مصرية في ظل فيتو أمريكي جديد
في اليوم الـ412 للحرب على غزة، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة دموية استهدفت حيًا سكنيًا بمحيط مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، أسفرت عن استشهاد 66 مدنيًا، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 100 شخص بجروح متفاوتة. تضاف هذه الجريمة إلى سلسلة الاعتداءات التي تشهدها غزة منذ اندلاع الحرب، وسط تنديد دولي ومحاولات إقليمية لوقف هذا النزيف.
عمليات المقاومة الفلسطينيةعلى الجانب الميداني، استمرت المقاومة الفلسطينية في تنفيذ عملياتها العسكرية ضد الاحتلال. وأعلنت عن مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة آخر في اشتباك شمال القطاع. كما استهدفت المقاومة دبابة "ميركافا" وناقلة جند بقذيفتي "الياسين 105" غرب بيت لاهيا، ضمن تصعيد متواصل يبرز قدرة المقاومة على مواجهة الجيش الإسرائيلي رغم الإمكانات المحدودة.
تطورات الجبهة اللبنانيةفي موازاة الأحداث داخل غزة، تشهد الجبهة اللبنانية توترًا متزايدًا. أكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن إسرائيل لن تستطيع فرض شروطها على المقاومة. وأشار إلى أن الحزب استعاد جاهزيته الكاملة، مضيفًا أن خيار المقاومة والصمود هو الخيار الوحيد الذي سيتبناه الحزب مهما طال أمد الصراع.
التحركات المصرية على الساحة الدوليةفي الأمم المتحدة، أدان أسامة عبد الخالق المندوب المصري لدى المنظمة، عجز مجلس الأمن عن اتخاذ إجراءات فاعلة لوقف العدوان الإسرائيلي. وصف عبد الخالق ما يحدث في غزة بأنه "وصمة عار"، ودعا إلى وقف فوري للحرب وفتح المعابر لتوصيل المساعدات الإنسانية، مشددًا على ضرورة مساءلة مرتكبي الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
أسامة عبد الخالق المندوب المصري لدى المنظمة
وأكد أن مصر تعمل بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة لدفع الجهود الدبلوماسية نحو وقف إطلاق النار، إطلاق سراح الأسرى، وضمان إيصال المساعدات. كما شدد على أهمية الالتزام بقرارات الأمم المتحدة التي تمنع التهجير القسري أو التغيير الديموغرافي في غزة.
من جانبها، استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو ضد مشروع قرار قدم لمجلس الأمن يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
بررت مندوبة واشنطن، ليندا توماس، الفيتو بأن وقفًا غير مشروط لإطلاق النار سيعني اعترافًا ببقاء حركة حماس في القطاع. ورغم موافقة جميع الدول الأعضاء الأخرى، فإن الفيتو الأمريكي منع تمرير القرار، مما يعكس استمرار الدعم الأمريكي غير المحدود لإسرائيل، وسط انتقادات دولية واسعة.
يواجه القطاع كارثة إنسانية مع تزايد أعداد الشهداء والجرحى واستمرار الحصار الخانق. المؤسسات الإغاثية مثل "الأونروا" تحذر من تدهور الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق، بينما يبقى المجتمع الدولي عاجزًا عن تقديم حل جذري ينهي هذه الأزمة.