فتاة تقود 1600 كم من أجل اختبار الرخصة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
اضطرت فتاة بريطانية لقيادة سيارتها لمسافة ألف ميل (1600 كيلومتر) لتتمكن من الخضوع لاختبار القيادة، بعد أن فشلت في حجز موعد للاختبار في مكان قريب من منزلها.
وخاضت إميلي دويل (22 عاماً) مغامرة على طول الطريق إلى أبردين من مسقط رأسها في وندسور، بيركشاير، لإجراء اختبار القيادة.
وقالت إميلي، وهي طالبة مسرح موسيقي، إنها كانت تحاول حجز اختبار القيادة بالقرب من المنزل، منذ اجتياز امتحانها النظري في أبريل (نيسان) الماضي.
ونظراً لأن والدة إميلي السيدة أودري (50 عاماً)، من أبردين، قررتا السفر إلى المدينة الاسكتلندية، وحجزت إميلي اختبارها هناك، وسافرتا إلى اسكتلندا معاً في أواخر الشهر الماضي، وتمكنت إميلي من اجتياز اختبار القيادة مع 6 قاصرين.
لكن الرحلة لم تكن خالية من التحديات، حيث اضطر إميلي ووالدتها إلى إنفاق 150 جنيه إسترليني (185 دولار) على تكاليف الوقود وحدها. وخاضت السيارة أيضاً في فيضانات ناتجة عن العاصفة بابيت أثناء محاولتهما الوصول إلى أبردين، بحسب موقع ميترو البريطاني.
وقالت إميلي بعد هذه المغامرة "أنا مرتاحة حقاً لأنني نجحت. أول شيء فعلته هو الذهاب إلى الجامعة. أعتقد أن الخطة أتت بثمارها. كان من الممكن أن أنتظر عاماً أو أكثر لإجراء الاختبار بالقرب من المنزل. أعتقد أن الأمر كان يستحق العناء، لكنه تطلب الكثير من التخطيط والوقت".
وقال متحدث باسم وكالة معايير السائقين والمركبات "نحن نتخذ جميع التدابير الممكنة لتقليل أوقات انتظار اختبار القيادة. إن العمل الذي قمنا به حتى الآن، جنباً إلى جنب مع تعيين الممتحنين لدينا، يؤدي بالفعل إلى إنشاء أكثر من 40.000 اختبار إضافي كل شهر. نحن نحث المتعلمين بشدة على حجز اختبار القيادة الخاص بهم فقط، عندما يكونون مستعدين لاجتيازه".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا اختبار القیادة
إقرأ أيضاً:
طلبة الدبلوم يشتكون من صعوبة اختبار الكيمياء وتوزيع الدرجات
اشتكى طلبة الدبلوم العام في آخر اختبارات الفصل الدراسي الأول للدور الأول للعام الدراسي 2025/2024 من صعوبة اختبار مادة الكيمياء، مشيرين إلى أنه جاء فوق قدرات الطالب المتميز والطالب المتوسط، واشتمل على أسئلة معقدة في 14 ورقة، ولمدة ثلاث ساعات كانت غير كافية.
وقالت الطالبة أروى بنت راشد الغافرية: "بعد صدمة الفيزياء، جاء اختبار مادة الكيمياء في منتهى الصعوبة، ويحتاج وقتًا أطول في التفكير، كما تضمن أفكارًا صعبة وتعجيزية، ونأمل مراعاتنا أثناء التصحيح".
وشاركتها الرأي الطالبة خديجة بنت محمود النعمانية، قائلة: "واجهتني صعوبة في الوحدة الأخيرة من الاختبار، ورغم استعدادي الجيد للمادة، إلا أن وجود بعض المسائل الصعبة جعلني مرتبكة؛ لأنها تتضمن درجات عالية، ناهيك عن بعض الأسئلة الغامضة وغير المباشرة".
وقال الطالب هيثم بن علي الحارثي: "الاختبار تضمن 14 ورقة، وأصعب الأسئلة كانت في الوحدة الأولى التي تناولت المحاليل المنظمة، وعليها تسع درجات، والوحدة الأخيرة التي جاءت حول المشتقات الهيدروكربونية، وكانت غالبية الأسئلة مقالية وصعبة جدًا، كما كان توزيع الدرجات غير منصف".
ويرى الطالب فيصل بن خالد الخروصي أن الاختبار كان متوسطًا، وتتفاوت فيه درجات الصعوبة في الوحدة الأولى والرابعة، وبعض الأسئلة تحتاج إلى توضيح ووقت طويل للحل.
وقال الطالب سالم بن إبراهيم السلطاني: "بعض الاختبارات تكاد تكون وكأنها تحدٍّ بدلًا من أن تكون وسيلة عادلة لقياس الفهم، فالطالب يقضي الليل والنهار في المذاكرة، ولا يرى النوم، وكل همه أن يحقق حلمه، إلا أنه يصطدم بهكذا صعوبة في الاختبار، فبالرغم من متابعتي واهتمامي بحل المسائل الموجودة في الكتاب والمنهج، إلا أنني أتفاجأ بكمية من التعقيد في أسئلة الاختبار".
ويرى الطالب جاسم بن محمد العامري أن الاختبار كان بمثابة تحدٍّ وإعجاز، وكنا نأمل أن يكون الاختبار جبرًا لقلوبنا، ولكن للأسف ما وجدناه في كمية الأسئلة وغموضها أصابنا بالصدمة.
وقالت الطالبة أسيل البلوشية: "الاختبار جاء خارجًا عن المألوف، فالأسئلة جاءت صعبة بالرغم من سهولة المنهج، وجاءت في 14 ورقة، ولم تكن المدة كافية بسبب الأسئلة التعجيزية، وكل سؤال يتطلب فكرة، كما أن توزيع الدرجات لم يكن موفقًا، فالأسئلة الصعبة توزعت درجاتها بين 5 و6 درجات، ولا يستطيع الطالب ضمانها لصعوبة الأفكار فيها، بينما الأسئلة السهلة عليها درجة واحدة".
وأفادت ريتاج بنت بلعرب اليحائية: "استنزفت كل طاقاتي لتعويض درجاتي بعد اختبار الفيزياء، إلا أنني تفاجأت من صعوبة اختبار الكيمياء، وخصوصًا الأسئلة المقالية التي اشتملت على معادلات وتركيز كبير لمعرفة الإجابة الدقيقة، بالإضافة إلى تصنيف الدرجات غير الموفق".