ثلاث دول عربية في قائمة الدول الأكثر معاناة من تضخم أسعار الغذاء
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
7 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: كشف تقرير للبنك الدولي عن قائمة تضم الدول العشر الأكثر تضررا من تضخم أسعار الغذاء خلال العام الحالي 2023.
ووفقا لتحديث الأمن الغذائي، الصادر عن البنك في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، فقد تضمنت القائمة دولا عربية، هي مصر والبحرين ولبنان.
وجاءت مصر في المرتبة الأولى بنسبة 36%، وفي المركز الثاني لبنان بنسبة 31%، بينما حلت رواندا بالمرتبة الثالثة بنسبة 15%، وتركيا بالمرتبة الرابعة بنسبة 14%، والأرجنتين في المركز الخامس بنسبة 12%، وسيراليون في المرتبة السادسة بنسبة 12%، أما غانا فقد جاءت بالمرتبة السابعة بنسبة 11%، وسورينام في المرتبة الثامنة بنفس النسبة، بينما جاءت مملكة البحرين في المرتبة التاسعة بنسبة 9%، وهولندا بالمرتبة العاشرة والأخيرة بنفس النسبة.
وأوضح التقرير أن ذلك الترتيب من آخر شهر من يونيو/ حزيران 2023 إلى سبتمبر/ أيلول من العام نفسه.
وفي 30 أكتوبر الماضي، أصدر البنك الدولي تقريرا حول الأمن الغذائي، الذي أشار فيه إلى “استمرار ارتفاع تضخم أسعار المواد الغذائية محليا، إذ يتجاوز التضخم علامة 5% المسجلة في 57.1% من الدول منخفضة الدخل، و83% من الدول ذات الدخل المتوسط الأدنى، و59% من الدول ذات الدخل المتوسط الأعلى.
كما لفت التقرير إلى أن 64.3% من الدول ذات الدخل المرتفع، تعاني من ارتفاع في أسعار المواد الغذائية.
وذكر التقرير كذلك أن البلدان الأكثر تضررا من التضخم في أسعار الغذاء، تقع في أفريقيا، وأمريكا الشمالية، وأمريكا اللاتينية، وجنوب آسيا، وأوروبا، وآسيا الوسطى.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی المرتبة من الدول
إقرأ أيضاً:
تعرف على القائمة السوداء لصندوق النقد الدولي.. فيها دولة عربية
صرح المدير التنفيذي السابق لروسيا في صندوق النقد الدولي، أليكسي موجين، بوجود قائمة سوداء لدى الصندوق تشمل بعض الدول الأعضاء التي تتعرض للتمييز بسبب اعتبارات جيوسياسية.
وأضاف في مقابلة صحفية قبل مغادرته منصب المدير التنفيذي ممثلاً لروسيا الاتحادية في صندوق النقد الدولي في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري: "توجد قائمة سوداء لأعضاء في الصندوق يتعرضون للتمييز العلني بناءً على اعتبارات جيوسياسية. هذه القائمة تضم عدداً متزايداً من الدول، وهي تتسع باستمرار".
وأشار موجين إلى أن "القائمة السوداء" تشمل عدداً من الدول مثل إيران وفنزويلا وزيمبابوي وسوريا وأفغانستان وميانمار، مضيفاً أن دولاً إفريقية عدة انضمت مؤخراً إلى هذه القائمة بعد تأكيدها استقلالها وخروجها من دائرة النفوذ الغربي، مثل مالي والنيجر وبوركينا فاسو.
كما أوضح أن جورجيا أُضيفت إلى القائمة قبل أكثر من عام كـ"عقوبة على العصيان".
وقال موجين: "عندما ضرب زلزال كبير سوريا، مخلّفاً دماراً واسعاً، كانت تلك إحدى الحالات التي يُفترض على الصندوق تقديم المساعدة فيها بشكل ملزم، إلا أن صندوق النقد الدولي لم يقدم أي دعم، نظراً لتوجهات مجلس الإدارة الذي تسيطر عليه أغلبية من الدول الغربية."
ويذكر أن صحيفة تابعة لإعلام النظام الرسمي السوري نشرت تقارير نقلت عن المصرف المركزي الحديث عن وجود دين خارجي على دمشق، لكن المصرف أشار إلى أن السجل المالي للبلاد يخلو تقريبًا من أي ديون داخلية أو خارجية.
وادعى البنك المركزي التابع لنظام الأسد أن سوريا تحتفظ بدين خارجي "محدود ومضبوط" خلال فترة الحرب، رغم أن خزينة الدولة تعاني من نقص حاد في الواردات المالية، دون توضيح القيمة الفعلية لهذا الدين.
كما اعتبر أن سوريا من الدول التي تكاد تكون خالية من الديون، وذلك بعد أن قامت روسيا بشطب ما تبقى لها من ديون من فترة الاتحاد السوفييتي.
يعلن صندوق النقد الدولي أن هدفه الأساسي هو دعم البلدان في التعافي من تحدياتها الاقتصادية. وتستمر أخبار أنشطته اليومية في مختلف دول العالم، حيث يقدم برامج قروض ومساعدات، بالإضافة إلى إجراء مراجعات لتقديم تقييمات حول أداء الاقتصادات.