بروكسل – أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال اجتماع مع أمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ، أنه لا بد من رؤية شمولية للأمن الإقليمي مبنية على أساس حل شامل للقضية الفلسطينية.

واعتبر الملك عبدالله الثاني أن الجميع يدفع اليوم ثمن غياب حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكدا أنه لا بد من رؤية شمولية للأمن الإقليمي مبنية على أساس حل القضية الفلسطينية.

وأشار إلى ضرورة العمل للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين، وأضاف “يجب التفكير بالمرحلة التي تلي الحرب بالعمل نحو حل جذري للصراع على أساس حل الدولتين”.

وشدد على ضرورة وقف هجمات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية، محذرا من تفجر الأوضاع في الضفة الغربية وفي القدس الشريف.

من جانبهم، حذر أمين عام الناتو وأعضاء مجلس شمال الأطلسي، الذين يمثلون الدول الأعضاء في الحلف، من تفاقم الوضع وانتقال الأزمة والصراع إلى الضفة الغربية والحرم القدسي الشريف.

وأعربوا عن قلقهم إزاء ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين، مؤكدين على ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولي الذي يتطلب حماية المدنيين.

كما أكدوا ضرورة العمل من أجل وقف إطلاق النار للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، محذرين من أن المجاعة تهدد المدنيين والموت يهدد المرضى والجرحى في المستشفيات.

ودعوا إلى منع تأطير الصراع كنزاع بين الشرق والغرب كما يريد البعض، لافتين إلى أهمية إيجاد حل سياسي على أساس حل الدولتين.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: على أساس حل

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 12 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأربعاء، 12 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير - في بيان وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - بأن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: الخليل، نابلس، رام الله، وجنين.
وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة أثناء حملات الاعتقال، ترافقها اعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
يشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، بلغت أكثر من (11) ألف مواطن من الضفة بما فيها القدس.
وفي سياق آخر.. شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن الاحتلال شدد إجراءاته في محيط رام الله والبيرة والقدس ونابلس والخليل وأريحا وطوباس.
وشددت أن قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية على الحاجز منذ العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، وعمدت إلى إغلاقه لفترات طويلة امتدت لأشهر، قبل أن تعيد فتحه في الآونة الأخيرة، بعد نصب بوابة حديدية، لساعات محددة وفترات متقطعة تخضع لأمزجة جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز.
 

مقالات مشابهة

  • إضراب عام في الضفة الغربية
  • ألمانيا تعتبر الغارة الإسرائيلية على مخيم طولكرم في الضفة الغربية "صادمة"
  • مركز الملك سلمان يواصل دعم الأمن الغذائي للاجئين السوريين في الأردن
  • الأردن يندد بغارة إسرائيلية دامية على طولكرم
  • في اليوم 364 للحرب: إسرائيل تصعد هجماتها الجوية في غزة والضفة ولبنان وتستهدف خليفة نصرالله المحتمل
  • وزيرا خارجية الأردن ومصر يؤكدان ضرورة وقف "العدوان" الإسرائيلي على لبنان ويحذران من تبعاته الكارثية على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين
  • الصفدي: الأردن لن يكون ساحة حرب لأحد وسيتصدى بكل إمكانياته لأي تهديد لأمنه واستقراره
  • الصفدي: لا مصلحة لأحد بدفع المنطقة نحو حرب شاملة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 12 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
  • السوداني والملك عبدالله الثاني يدعوان إلى الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان