طيران مجهول يقصف قوات فاغنر في قاعدة جوية شرقي ليبيا
تاريخ النشر: 30th, June 2023 GMT
قال مصدر عسكري في ليبيا إن قصفا شنته طائرات مسيرة مجهولة الليلة الماضية استهدف قاعدة جوية في شرق ليبيا ينتشر فيها عناصر من مجموعة فاغنر الروسية، من دون أن يسفر عن خسائر بشرية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المصدر الذي رفض ذكر اسمه القول "إن طائرات مسيرة مجهولة قصفت قاعدة الخروبة الجوية الواقعة على بعد 150 كيلومترا جنوب شرق بنغازي، حيث ينتشر عدد من قوات فاغنر الروسية لكنه لم يتحدث عن سقوط ضحايا.
يذكر أن ليبيا تشهد فوضى وانقسامات منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي في عام 2011، ودخلت "فاغنر" ليبيا عام 2019 لمساعدة اللواء المتقاعد خليفة حفتر في شرق ليبيا في هجومه على العاصمة طرابلس لطرد الحكومة المعترف بها دوليا.
وإلى جانب مرتزقة فاغنر، استعان حفتر أيضا بمرتزقة مقاتلين تشاديين وسودانيين ونيجريين وسوريين، وقال مراقبون لعقوبات الأمم المتحدة في عام 2020 إن "فاغنر" نشرت نحو 1200 من عناصرها في ليبيا.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا إن طائرات عسكرية روسية تقدم الإمدادات لمقاتلي "فاغنر" هناك. وأدارت "فاغنر" أنظمة دفاع جوي وطائرات مقاتلة من قاعدة الجفرة الجوية جنوبي سرت، مع وصول بعض الطائرات الحربية من قاعدة حميميم السورية.
ورغم أن هجوم حفتر انتهى بالفشل بوقف إطلاق نار في عام 2020، لكن فاغنر لم تبرح ليبيا وظلت موجودة في الجفرة، وغيرها من القواعد الجوية في الجنوب والشرق، التي يقول باحثون إنها تستخدمها كنقطة انطلاق إلى مواقع أخرى في أفريقيا.
وظل مئات من عناصر فاغنر نشطين في الشرق، خصوصا في منطقة الموانئ النفطية، ويقول باحثون إن لها مصالح تجارية في ليبيا تشمل إنتاج الطاقة وشبكات تهريب محلية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حزب الله يقصف مستوطنات الجليل وقاعدة حيفا التقنية بصواريخ نوعية
أعلن حزب الله اللبناني الأحد، أنه هاجم 4 قواعد عسكرية و14 مستوطنة شمالي إسرائيل، ضمن 28 هجوما نفذها منذ بداية يوم الأحد.
وقال الحزب إن من ضمن الأهداف التي هاجمها قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية، شمال مدينة حيفا، وتجمعات لجنود إسرائيليين في الجليل والجولان.
وأضاف في سلسلة بيانات عبر منصة تليغرام "قصفنا للمرة الأولى قاعدة حيفا التقنية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي التي تحوي كلية تدريب لإعداد تقنيي سلاح الجو، في مدينة حيفا المحتلة بدفعة صواريخ نوعية".
كما أطلق مقاتلو الحزب سرب طائرات مسيّرة على قاعدة "إلياكيم" التي تحوي معسكرات تدريب تتبع قيادة المنطقة الشمالية جنوبي مدينة حيفا.
وقصفوا بدفعة صواريخ قاعدة "بيت ليد" التابعة لقيادة المنطقة الوسطى التي تحوي معسكرات تدريب تابعة للواء ناحال ولواء المظليين، شرقي مدينة نتانيا.
واستهدفوا بـ3 دفعات صواريخ قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا، وتجمعا لقوات إسرائيلية في موقع البغدادي العسكري الإسرائيلي، وتجمعا في المقر المستحدث لقيادة اللواء الغربي في ثكنة يعرا.
كما أطلق حزب الله دفعات من الصواريخ على تجمعات لجنود في منطقة خلة البردوشة قرب مستوطنة المنارة ومستوطنات ساعر والمطلة وشلومي وروش هانيكرا وكدمات تسفي وشامير وبرعام ومتسوفا وإيفن وشوميرا وزرعيت.
وشدد الحزب، في بياناته، على أن هذه الهجمات تأتي "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه".
آثار القصف الإسرائيلي على مدينة صيدا في الجنوب اللبناني (الأناضول) غارات إسرائيليةمن جانب آخر قُتل 3 أشخاص في غارة جوية إسرائيلية على بلدة حارة صيدا جنوبي لبنان، وقتل اثنان آخران بغارة على بلدة جبال البطم في قضاء صور جنوبي لبنان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، رصده صاروخين أطلقا من جنوب لبنان نحو مدينة حيفا بالشمال، في الوقت الذي اخترقت فيه طائرتان مسيرتان الحدود قبل سقوط إحداهما واعتراض الأخرى.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، اندلعت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 145 ألف فلسطيني، وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 2968 قتيلا و13 ألفا و319 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي.