قدمت مريم كمال  مذيعة "صدى البلد"، تغطية خاصة عن  توقعات العالم الهولندي فرانك هوجيربيتس بحدوث زلازل ناجمة عن القصف الإسرائيلي لقطاع غزة. 

شاهد الفيديو

 

فرانك هوغربيتس عالم الزلازل الهولاندى نشر تغريدة جديدة مرعبة تخص منطقة الشرق الأوسط 
حيث حذر  من وقوع زلزال كبير بالمنطقة نتيجة لكم المتفجرات التي قصفتها إسرائيل على غزة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر.


وغرد العالم الهولندي المثير للجدل على حسابه عبر منصة إكس؛ وقال:  "على العالم أن يجبر إسرائيل على وقف هذا الجنون وبصرف النظر عن الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، فإن هذا القصف سيكون له في نهاية المطاف تأثير زلزالي كبير على المنطقة وسيؤدي إلى تسريع حدوث زلزال كبير على طول البحر الميت".


وكان قد ذكر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومقره بجنيف، في وقت سابق  ان إسرائيل أسقطت أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وهذه الكميه تعادل قنبلتين نوويتين.


كما أن الجيش الإسرائيلى اعتراف بأن طائراته استهدفت أكثر من 12 ألف هدف في قطاع غزة مع حصيلة قياسية من القنابل بحيث تتجاوز حصة كل فرد 10 كيلو جرامات من المتفجرات.

وأوضح المرصد أن وزن القنبلة النووية التي أسقطتها الولايات المتحدة الأميركية على هيروشيما وناغازاكي في اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية في أغسطس 1945، كانت بقدر حوالى 15 ألف طن من المتفجرات.

ومع التطور الذي طرأ على زيادة وفاعلية القنابل مع ثبات كمية المتفجرات، يجعل الكمية التي أسقطها الاحتلال الصهيونى على غزة ضعفي قنبلة نووية
بالاضافة الى ان إسرائيل تعمد لاستخدام خليط يعرف بـ"آر دي إكس" (RDX) الذي يطلق عليه اسم "علم المتفجرات الكامل"، وتعادل قوته 1.34 قوة "تي إن تي".
وهذا يعنى أن القوة التدميرية للمتفجرات التي ألقيت على غزة تزيد على ما ألقي على هيروشيما، مع ملاحظة أن مساحة المدينة اليابانية 900 كيلومتر مربع، بينما مساحة قطاع غزة لا تزيد على 360 كيلومترا.

كما اشار المرصد الى إن إسرائيل تستخدم قنابل ذات قوة تدميرية ضخمة بعضها يبدأ من 150 كيلو غراما إلى ألف كيلو غرام.


وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بإسقاط أكثر من 10 آلاف قنبلة على مدينة غزة وحدها (تبلغ مساحتها 56 كيلو مترا)

وعن تطورات الاوضاع اليوم فى غزة فقد دمر طيران الاحتلال الاسرائيلى مسجد صلاح الدين الأيوبي شرق الزيتون جنوب قطاع غزة، حسب ما افادت شبكة “قدس” الإخبارية؛ كما نفذ طيران الاحتلال غارات في محيط المستشفى الإندونيسي.

وانتشرت أيضا قوات الاحتلال حول مسجد طوالبة قرب مخيم جنين.

بالاضافة الى استهدافه مركز شرطة القرارة بصاروخين، وتوجد أنباء عن إصابات بين النازحين في المدرسة  المجاورة.

وقد ردت كتيبة جنين باستهداف قوة لجيش الاحتلال وعدد من الآليات على شارع حيفا بصليات كثيفة من الرصاص

كماجددت طائرات الاحتلال غاراتها الجوية العنيفة في محيط مستشفى القدس، جنوب غرب مدينة غزة.

وهذه الاماكن ليست الامكان الوحيده المحرمة الوحيده التي استهدفها الاحتلال منذ بداية الحرب كما حضرتكم تعرفون فقد قصف الاحتلال  مستشفى الشفاء، مستشفى الأهلي العربي، مستشفى الصداقة التركي لعلاج مرضى السرطان، ومستشفى المعمدانى  ودمر جامعة الأقصى والجامعة الإسلامية. دمر مسجد الشيخ زايد بن سلطان
- ومسجد النصر
- ومسجد الكتيبة

اما المدارس التى تم استهدافها ، فهى  مدرسة الفاخورة ومدرسة الشهيد محمد الدرة
- ومدرسة الأمل
-و مدرسة أسامة بن زيد
بالإضافة الى قصفهم الكنائس ايضا

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العالم الهولندي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

"تلغيم البيجر".. كيف نجحت إسرائيل في تنفيذ أكبر اختراق أمني في تاريخ "حزب الله"؟

عواصم - الوكالات

قال مسؤولون أمريكيون إنه تم زرع كميات صغيرة من المتفجرات في أجهزة البيجر التي طلبها "حزب الله" من الشركة التايوانية "غولد أبولو" قبل وصولها إليه.

وأشار المسؤولون إلى أن إسرائيل نفذت عمليتها ضد "حزب الله" بعد إخفاء المواد المتفجرة داخل دفعة جديدة من الأجهزة التي طلب الحزب استيرادها إلى لبنان.

وأضاف مسؤول: "تم العبث بالأجهزة قبل وصولها إلى لبنان، ومعظمها من طراز AR924 من الشركة على الرغم من تضمين 3 طرازات أخرى من طراز غولد أبولو في الشحنة.

وقال اثنان من المسؤولين إن المواد المتفجرة، التي لا يتجاوز وزنها 1 إلى 2 أونصة، تم زرعها بجوار البطارية في كل جهاز نداء. كما تم تضمين مفتاح يمكن تشغيله عن بعد لتفجير المتفجرات.

في الساعة 15:30 في لبنان، تلقت أجهزة النداء رسالة بدت وكأنها صادرة عن قيادة "حزب الله"، بحسب مسؤولين اثنين. وبدلا من ذلك، قامت الرسالة بتنشيط المتفجرات.

تم برمجة الأجهزة لإصدار صوت تنبيه لعدة ثوان قبل الانفجار، وفقا لثلاثة من المسؤولين.

واتهم "حزب الله" إسرائيل بتدبير الهجوم لكنه وصف تفاصيل محدودة لفهمه للعملية. ولم تعلق إسرائيل على الهجوم، ولم تقل إنها تقف وراءه.

بدورهم، قال خبراء الأمن السيبراني المستقلون الذين درسوا لقطات الهجمات إنه من الواضح أن قوة وسرعة الانفجارات ناجمة عن نوع محدد من المواد المتفجرة.

وقال ميكو هيبونين، المتخصص في الأبحاث في شركة البرمجيات WithSecure ومستشار الجرائم الإلكترونية في البوليس الأوروبي "من المرجح أن تكون هذه الأجهزة معدلة بطريقة ما للتسبب في هذه الأنواع من الانفجارات، ويشير حجم وقوة الانفجار إلى أنه لم يكن البطارية فقط".

وقالت كيرين إيلازاري، محللة الأمن السيبراني الإسرائيلية والباحثة في جامعة تل أبيب، إن الهجمات استهدفت "حزب الله" حيث كان عناصره الأكثر عرضة للخطر.

وقالت إيلازاري: "لقد ضربهم هذا الهجوم في كعب أخيل لأنهم أخرجوا وسيلة مركزية للاتصال".

هذا ولم يتضح حتى يوم الثلاثاء متى تم طلب أجهزة النداء ومتى وصلت إلى لبنان.

مقالات مشابهة

  • داود أوغلو يعلق على تفجيرات بيجر في لبنان.. لا أحد في أمان بسبب إسرائيل
  • "تلغيم البيجر".. كيف نجحت إسرائيل في تنفيذ أكبر اختراق أمني في تاريخ "حزب الله"؟
  • تزن 25 كيلو وتحملها شجرة أسطورية.. أين تنمو أكبر بذرة نباتية في العالم؟
  • اللواء نصر سالم يكشف لـ «الأسبوع» كيف فجرت إسرائيل أجهزة البيجر التي يستخدمها حزب الله؟
  • منذ بدء عدوانها الغاشم على القطاع.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتل 1151 شخصًا من الكوادر الطبية بـ”غزة”
  • مصادر: "الخطوات المتهورة" التي تخطط لها حكومة نتنياهو في الشمال قد تورِّط إسرائيل في مشكلة أكثر صعوبة
  • وزير الدفاع الأمريكي يحذر : دمار كبير قادم لإسرائيل
  • إعلام عبري: إقالة جالانت في خضم الحرب ستؤدي إلى زلزال في إسرائيل
  • بيل جيتس يحذر من وباء عالمي
  • بيل جيتس يحذر من وباء عالمي... عاجل