نقيب الصحفيين المصريين: الزملاء الذين استشهدوا في غزة ليسوا أرقامًا
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين المصريين، إن الزملاء الصحفيين الذين استشهدوا في غزة ليسوا أسماءً أو أرقامًا، ولكنهم صحفيون ينشرون الحقيقة، لذلك تم استهدافهم، لاستهداف الحقيقة، فأصبحنا أمام أرقام تقول إن 47 زميلًا ارتقوا خلال العدوان، بما يعادل ثلاثة أمثال عدد الزملاء الذين ارتقوا خلال السنوات الماضية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقدته النقابة اليوم، أن أكثر من ألف زميل يعملون تحت نيران القصف، منهم 4 زملاء استشهدوا من تلفزيون فلسطين، واستهداف العاملين في قناة الجزيرة، والعاملين في الصحف والوكالات والقنوات المختلفة، وأيضًا أسرهم.
وتابع: "هؤلاء هم من غيّروا الاتجاه، وهم من أعادوا الرواية الصحيحة، وهدموا الرواية الزائفة، يتم استهدافهم وأسرهم وهم على الهواء، الزميل وائل الدحدوح ليس الوحيد، فيهم من فقد 11 من أسرته مرة واحدة، نشهد الآن واقعًا مختلفًا، وندرك كيف كان العالم ازدواجيًا، وكيف تحوّل إلى وحش يقتلنا".
ووجّه نقيب الصحفيين المصريين رسالة إلى العالم قائلًا: "أوجّه نداءً لكل أحرار العالم وكل الشعوب، الشهر الأول من العدوان سقط 47 شهيدًا في غزة وجنوب لبنان، تم استهدافهم وهم يرتدون سترات الحماية، بالمخالفة لكل مبادئ الإنسانية، وبلغ عدد الصحفيون المفقودون تحت الأنقاض 7 زملاء، الأرقام تتباين من مكان لآخر، ولكننا نحاول أن نرصد الحقيقة".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بخدمة نحو 5.3 مليون مسافر.. مطار الملك عبدالعزيز الدولي يحقق أرقامًا تشغيلية قياسية خلال “موسم ذروة العمرة 1446هـ”
حقق مطار الملك عبدالعزيز الدولي أرقامًا تشغيلية قياسية خلال الفترة من 1 رمضان حتى 7 شوال 1446 (موسم ذروة العمرة)؛ إذ استقبل وودع نحو 5.3 مليون مسافر.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة مطارات جدة المهندس مازن بن محمد جوهر أن موسم ذروة العمرة الحالي شهد تنفيذًا متقنًا للخطط التشغيلية، أسهم في سرعة إتمام إجراءات المعتمرين، وتقليص الفترة الزمنية لانتظارهم في منطقة الإجراءات، بما يتوافق مع النمو المتزايد لحركة المسافرين من ضيوف الرحمن القادمين لأداء مناسك العمرة عبر صالات المطار.
وبيَّن أن مطار الملك عبدالعزيز نجح في استقبال وتوديع نحو 5.3 مليون مسافر، من خلال 31.5 ألف رحلة جوية، فيما تم مناولة 6.4 مليون حقيبة.
وقال: “إن اكتمال خطط المطار التشغيلية لم يكن ليتحقق لولا فضل الله تعالى، ثم توجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله- والمتابعة المستمرة من إمارة منطقة مكة المكرمة، ووزير النقل والخدمات اللوجستية، ورئيس هيئة الطيران المدني، والرئيس التنفيذي لمطارات القابضة، الذين يتابعون بصفة مستمرة جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في المطار.
وأشاد في الوقت نفسه بجهود كافة الجهات العاملة بالمطار دون استثناء، من خلال منظومة عمل جماعي، تجسدت في روح الفريق الواحد، والعمل تحت مظلة واحدة، للوصول لما يشرف بلادنا الغالية من خدمة ضيوف الرحمن.