وقفة احتجاجية لعدد من المكاتب التنفيذية بالحديدة تنديدا بجرائم العدو الصهيوني في غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
نظمت مكاتب الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، والمالية، والزكاة، والخدمات الزراعية، والوحدة التنفيذية للمشاريع، والتخطيط والتعاون الدولي، وهيئة أسر الشهداء، بمحافظة الحديدة اليوم وتحت شعار “لستم وحدكم ” وقفة احتجاجية تنديدا بجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وردد المشاركون في الوقفة التي شارك فيها وكيل أول المحافظة أحمد البشري الهتافات المباركة للعملية العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في عمق الاحتلال الصهيوني، وتأييدا لعملية “طوفان الأقصى ” التي نفذها رجال المقاومة الفلسطينية في العمق الإسرائيلي..
وأشاروا الى أن جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة بدعم أمريكي وغربي لن تؤثر على عزيمة وهمه رجال المقاومة في مواجهة الصلف الصهيوني. .
وخلال الوقفة أكد وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، أن جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من قبل العدو الصهيوني، عرت العديد من الأنظمة العربية، وكشفت خيانتها للقضية الفلسطينية.
وشدد البشري، على ضرورة الامتثال للأوامر الإلهية المتمثلة بالجهاد في سبيل الله نصرة للقضية الفلسطينية والدفاع عن دين والمقدسات الإسلامية..
أشاد وكيل المحافظة بالجهود التي بذلت في تنظيم هذه الوقفة الحاشدة للاحتجاج والتنديد بجرائم العدو الصهيوني في قطاع غزة
ودعا الوكيل البشري المشاركين إلى التفاعل مع الحملة الوطنية لنصرة الأقصى الشريف من خلال التوجه إلى البنك المركزي أو البريد للتبرع للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بالمال.
فيما أشار مدير عام هيئة الزكاة محمد هزاع في كلمته عن المكاتب المنظمة للوقفة أن أبناء الشعب اليمني اهم أهل المدد و العون لإخوانهم في فلسطين، خاصة في هذه المرحلة التي يتعرض فيها الشعب الفلسطيني، الى إبادة جماعية من قبل العدو الصهيوني، في ظل صمت عربي وإسلامي مخزي.. مشيدا بمواقف أبناء الشعب اليمني الداعمة للقضية الفلسطينية بالرغم من الأوضاع التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار.
وبارك بيان الوقفة موقف القيادة الثورية وعمليات القوات المسلحة اليمنية العسكرية، ضد العدو الصهيوني. من خلال استهدافه بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة ردا على الجرائم والمجازر التي يرتكبها بحق الأطفال والنساء والمدنيين بغزة وفلسطين المحتلة.
كما أدان بيان الوقفة الجرائم والانتهاكات، ومجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني الغاصب ومن خلفه أمريكا والغرب بحق الشعب الفلسطيني. وسط صمت مخزي لحكام العرب المطبعة ودورهم المعلن في مساندة الكيان الصهيوني..
وأشار البيان الى موقف أبناء الشعب اليمني الداعم والمساند للقضية الفلسطينية، وللرجال المقاومة، حتى تحرير مسرى خاتم الأنبياء والمرسلين من دنس اليهود.
ودعا البيان، الشعوب الإسلامية والعربية إلى الخروج من حالة الذل والخنوع والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة، والعمل على تفعيل مقاطعة المنتجات والبضائع الأمريكية الصهيونية.
عقب ذلك تحرك المشاركون في الوقفة في مسيرة حاشدة يتقدمهم وكيل المحافظة إلى البريد للجهاد بالمال من خلال التبرع لأبناء الشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الإبادة الجماعیة التی للقضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی أبناء الشعب فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خليل الحية: العدو الصهيوني يسعى لتوسيع طموحاته إلى خارج فلسطين
الثورة نت/..
أكد القائم بأعمال رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة، خليل الحية، اليوم الأربعاء، أن الحركة “تتابع عن كثب تفاصيل العدوان الصهيوني المتواصل لأكثر من 410 أيام، الذي تجاوز العدوان كل الخطوط الحمراء وكل ما هو متوقع من همجية القرن الحديث”.
وقال الحية خلال لقاء مع فضائية “الأقصى”: إن “العدوان الصهيوني اليوم يحرص على قتل الحياة في الشعب الفلسطيني؛ فهو يقتل الحجر والشجر والبشر، ويكشف عن وجهه الحقيقي القبيح الذي أخفاه على مدار أكثر من 75 عامًا، محاولًا تجميله تحت دعاوى مختلفة، سوقها عبر عشرات السنين وصدقها العالم، للأسف، سواء القريب أو البعيد”.
وأضاف: “اليوم، هذا العدوان الصهيوني يكشف حقيقته بوضوح، حيث يتحدث عن عدم اعترافه بوجود الشعب الفلسطيني، ويدعو علنًا إلى تهجيره، العدو يرى أنه لا يريد أن يبقى أحد في غزة، ويحاول تشخيص القضية في حركة المقاومة وحركة حماس ليجعل العالم يظن أن المشكلة محصورة فيهما فقط”.
وتابع قائلاً: إن “الاحتلال يستهدف الجميع، فهو يضرب المستشفيات، والدفاع المدني، والنساء، والأطفال، والشيوخ.. والعدو يستهدف الوجود الفلسطيني بأسره بهدف واحد وهو تفريغ غزة من أهلها وتهجير الشعب الفلسطيني لتحقيق أحلامه ببناء الدولة الصهيونية اليهودية على كامل فلسطين”.
وأكد أن “العدو يسعى لتوسيع طموحاته إلى خارج فلسطين، وهو أمر مستحيل، ولن يحدث بإذن الله عز وجل، هذا العدو يكشف اليوم عن نواياه الحقيقية في محاولة الإبادة والتهجير، ولكنه لن يفلح، وسيظل الشعب الفلسطيني صامدًا في وجه هذا العدوان الظالم”.
وأشار الحية إلى أن “العدوان الصهيوني مستمر في كل مكان، من الشمال إلى الجنوب، في الضفة الغربية، القدس، مناطق الـ48، وقطاع غزة، العدو يعمل على تقسيم غزة، مستهدفًا حتى الآبار، والمستشفيات، حيث يمنع إعادة بنائها أو ترميمها، بل يواصل قصفها، كما حدث في عدوانه الأخير على شمال القطاع”.
وشدد على أن “العدو الصهيوني فصل شمال القطاع عن مدينة غزة، في خطة خبيثة تهدف إلى تهجير السكان وتجويعهم ليُجبروا على الاستسلام، هذه خطة الجنرالات، واليوم يُمعنون في تنفيذها، بينما يظهر نتنياهو ومجموعته الاستعراضية لتقييم ما دمروه في الشمال، استعدادًا لوضع خطط مستقبلية تُناقض كل القيم الإنسانية والأخلاقية”.
وقال الحية: “جنوب القطاع ليس أفضل حالًا؛ رفح الآن بلا سكان تقريبًا، حيث يسيطر الاحتلال عليها بالكامل، وأي فلسطيني يقترب من شمال رفح يُقتل فورًا، عشرات الشهداء سقطوا أمام منازلهم بسبب هذا العدوان، بينما دُمرت المنطقة الحدودية الجنوبية بأكملها، بما في ذلك أكثر من 500 متر على الحدود المصرية بعمق رفح”.
وأضاف: إن “الاحتلال يوسع عملياته إلى مناطق الوسطى؛ ففي نتساريم، دمر مناطق واسعة تصل إلى 6-7 كيلومترات، من شارع 8 حتى جنوب وادي غزة، مستهدفًا النصيرات، في محاولة لتأمين قواته من ضربات المقاومة الباسلة، أما في الشرق، فالاحتلال أنشأ ما يسميه “شريطًا أمنيًا”، دمر خلاله أكثر من كيلومتر من المساكن على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة”.
وأوضح أن “هذه الخطط تهدف لتقليص مساحة السكان الفلسطينيين، ودفعهم إما للتهجير أو الاستسلام، العدو يمارس عمليات قتل ممنهجة بالتجويع، ويرفض توفير العلاج أو حتى التطعيم لأطفال شمال القطاع، شعبنا الفلسطيني يتعرض لأبشع عمليات التهجير القسري والتطهير العرقي، في مشهد لم يشهد له التاريخ مثيلًا”.
ولفت الحية إلى أن “العدو الصهيوني يضيف إلى عدوانه حالة تجويع ممنهجة وخطيرة، مدعيًا كذبًا أمام العالم إدخال 250 شاحنة يوميًا لقطاع غزة، بينما الحقيقة أن عدد الشاحنات أقل بكثير؛ الاحتلال يتحكم بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، ومنع التجارة بالكامل خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، كما أغلق معبر رفح منذ السابع من مايو الماضي”.
وأردف بالول: إن “اليوم، قطاع غزة يعتمد بشكل محدود على معبر كرم أبو سالم، لكن الاحتلال يحدد كميات وأنواع الشاحنات التي تدخل، مما يؤدي إلى حالة مجاعة واضحة وخطيرة يشهدها العالم، التقارير الدولية والإعلام العالمي يحملون الاحتلال مسؤولية المجاعة، حيث يُحرم الفلسطينيون من الغذاء والدواء بسبب الحصار والعدوان”.
وأكمل: “العدو لا يكتفي بذلك، بل يغض الطرف عن اللصوص وقطاع الطرق الذين يسرقون المساعدات تحت مرأى ومسمع منه، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين، الشعب الفلسطيني اليوم يعاني من التجويع والتهجير والقتل في محاولة لإجباره على الاستسلام، لكن هذا الشعب صامد، رافضا الرضوخ للعدوان”.
واختتم الحية حديثه بالقول: إن “مشاهد الأطفال الممزقة، والنساء الصارخات على أبنائهن، والدمار الذي يدمي القلوب لم تحرك الإنسانية بما يكفي لوقف هذه الجرائم، مجلس الأمن يناقش قرارًا لوقف إطلاق النار بلا شروط، لكن الفيتو الأمريكي قد يعرقل التنفيذ، مما يعكس الشراكة الأمريكية في العدوان والحصار”.