عجمان يبحث عن «ودية» في التوقف
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
رضا سليم (دبي)
يعكف الجهاز الفني لفريق عجمان بقيادة الروماني دانيال إيسايلا، على تجهيز الفريق من جديد لعودة دوري أدنوك للمحترفين، بحثاً عن الفوز الأول في مواجهة خورفكان يوم 24 نوفمبر الجاري بالجولة الثامنة، خاصة أن «البرتقالي» هو الفريق الوحيد الذي لم يحقق أي فوز في الدوري حتى الآن، بعد مرور 7 جولات بعد الخسارة الأخيرة أمام الوحدة، والتي عمقت جراحه، كما أن المواجهتين المقبلتين أمام خورفكان وحتا بمثابة الفرصة المثالية لعودة الانتصارات للفريق خاصة «الإعصار»، الذي يتساوى معه برصيد 3 نقاط في القاع.
ويبحث الجهاز الفني عن مباراة ودية خلال فترة التوقف، من أجل تجهيز اللاعبين للمواجهات المقبلة بحثاً عن الفوز الأول، والوقوف على الأخطاء الدفاعية والهجومية التي سقط فيها الفريق، حيث خاطبت إدارة النادي عدد من الأندية ومن المتوقع أن تكون المباراة مع أحد الأندية بدوري الدرجة الأولى، خاصة أن المدرب يسعى للحفاظ على إيقاع الأداء والحفاظ على مستوى اللاعبين من دون أن تحدث إصابات في ظل كم الإصابات التي تعرض لها لاعبو الفريق، خلال الفترة الأولى من بداية الدوري، والتي أثرت على المستوى الفني والنتائج للفريق.
ويركز إيسايلا خلال التدريبات على معالجة المشكلة الدفاعية وتكرار الأخطاء خاصة أن مرمى «البرتقالي» الأكثر في استقبال الأهداف بمعدل 21 هدفاً في 7 مباريات، مقابل 9 أهداف، سجلها الهجوم، ليكون الدفاع الأضعف وأكثر فريق عليه أهداف في جدول المسابقة.
ولم يحقق «البرتقالي» الفوز في كل مبارياته من بداية الموسم حتى الآن، سواء في الدوري أو كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، بعدما خرج من الدور الأول بالخسارة أمام النصر مرتين بجانب 4 هزائم في الدوري و3 تعادلات، ورغم تغيير المدرب برحيل كايو زاناردي والتعاقد مع إيسايلا، إلا أن المشكلة لم تنته ولم يعد «البرتقالي» إلى طريق الانتصارات حتى الآن، وكان آخر فوز حققه على الظفرة في الجولة 24 من الموسم الماضي للدوري، بعدها أكمل الموسم بخسارتين أمام الوحدة وشباب الأهلي الذي عاد وفاز عليه في افتتاح الموسم الحالي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عجمان دوري أدنوك للمحترفين خورفكان
إقرأ أيضاً:
جولة «القمم النارية» في الدوري الإيطالي
روما (د ب أ)
تتجه الأنظار السبت إلى ملعب «يوفنتوس أرينا» في تورينو، والذي يستضيف قمة منافسات الجولة الخامسة من بطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم، حيث يحل نابولي ضيفاً على يوفنتوس.
وتشهد المواجهة عودة أنطونيو كونتي، مدرب نابولي الحالي، مجدداً إلى ملعب يوفنتوس، بعد عشرة أعوام من رحيله عن تدريب الفريق، حيث تولى المهمة في الفترة بين عامي 2011 و2014.
وخلال فترة تدريبه ليوفنتوس، حصل كونتي على لقب الدوري ثلاث مرات متتالية، قبل أن يختار الرحيل في عام 2014، حيث تولى منصب المدير الفني للمنتخب الإيطالي الذي قاده في بطولة كأس أمم أوروبا 2016 بفرنسا، وخرج الفريق من دور الثمانية أمام نظيره الألماني بضربات الترجيح.
ويدخل نابولي وكونتي المباراة بروح معنوية هائلة، بعد فوز الفريق في الجولة الماضية على مضيفه كالياري برباعية، حيث نجح في تجاوز خسارته بالجولة الأولى أمام فيرونا بثلاثية، ليحقق الفوز في آخر ثلاث مباريات على حساب بولونيا وبارما وكالياري، كما تفادى الخروج مبكراً من كأس إيطاليا، بعدما تغلب على مودينا بضربات الترجيح بعد نهاية اللقاء بالتعادل السلبي.
ويعتمد كونتي في خطته لتحقيق الفوز على يوفنتوس، على نجوم نابولي وأبرزهم الجورجي خفيتشا كفاراتسيخليا، والمهاجم البلجيكي الخبير بالدوري الإيطالي، روميلو لوكاكو، والمدافع وقائد الفريق جيوفاني دي لورينزو. من جانبه، يتطلع تياجو موتا، المدير الفني لفريق يوفنتوس، إلى تحقيق الفوز بعد السقوط في فخ التعادل السلبي في آخر جولتين بالمسابقة أمام روما وإمبولي.
وكان يوفنتوس استهل الموسم بثلاثية في شباك كومو، قبل أن يحقق النتيجة نفسها على أرض فيرونا، لكنه لم يسجل في آخر مباراتين واكتفى بالتعادل السلبي. لكن الفريق الملقب بالسيدة العجوز، نجح في تحقيق الفوز الأول له على المستوى الأوروبي، حيث فاز على آيندهوفن الهولندي 3 -1 في الجولة الأولى من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا.
ويعول موتا على المعنويات العالية بعد الفوز القاري، من أجل تحقيق فوز محلي سيضيف للفريق نقاطاً أخرى تضعه في حسابات الصدارة، حيث يحتل المركز الرابع برصيد ثماني نقاط، وبفارق الأهداف خلف إنتر ميلان، حامل اللقب، صاحب المركز الثالث، وبفارق نقطة خلف نابولي صاحب المركز الثاني.
وبوجوه جديدة مثل التركي الشاب كينان يلدز والأرجنتيني نيكولاس جونزاليس ولاعب الوسط الفرنسي الشاب كيربين تورام، بالإضافة لنجوم مثل المهاجم الصربي دوشان فلاهوفيتش، يسعى موتا إلى تحقيق النقاط الثلاث والمضي قدماً في السعي للفوز بلقب البطولة الغائبة عن خزائن يوفنتوس منذ موسم 2019 - 2020.
ويشهد يوم الأحد المقبل مواجهة مهمة ومثيرة للغاية، بين حامل اللقب إنتر ميلان وضيفه ميلان، في ديربي ميلانو الشهير على ملعب «جوزيبي مياتزا».
وتختلف حسابات الديربي في هذا الموسم عما كانت عليه الموسم الماضي، عندما كان إنتر في أفضل أحواله ونجح في ضمان الفوز باللقب من بوابة ميلان بالذات في الجولات الأخيرة من الموسم، لكن مع البداية المتعثرة لغريمه التقليدي هذا الموسم، فإن الأمور مختلفة.
وحقق ميلان فوزاً وحيداً هذا الموسم، على حساب فينزيا، برباعية في الجولة الماضية، لكنه تعادل مع تورينو 2-2 ومع لاتسيو بالنتيجة نفسها، كما خسر من بارما 1 - 2، وافتتح مشواره في دوري أبطال أوروبا بالخسارة على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1 - 3 يوم الثلاثاء الماضي.
ويعيش المدرب البرتغالي للفريق باولو فونسيكا، في حالة من الضغط الشديد بسبب النتائج السيئة، وهو الذي تسلم المهمة خلفاً للمدرب السابق ستيفانو بيولي، والذي تولى مؤخراً منصب المدير الفني لفريق النصر السعودي. وحقق إنتر ميلان ثماني نقاط هذا الموسم، بعد فوزين وتعادلين، كما أنه افتتح مشواره في دوري أبطال أوروبا بالتعادل السلبي على أرض مانشستر سيتي الإنجليزي.
وفي تاريخ مواجهات الفريقين ببطولة الدوري، التقيا 180 مرة، كان الفوز حليف إنتر ميلان في 70 مباراة، وفاز ميلان في 54، وساد التعادل في 56 مباراة.
وفي مباراة أخرى بالجولة نفسها، يحل أودينيزي، متصدر ترتيب الدوري الإيطالي حالياً، ضيفاً على روما في مباراة متباينة الطموحات. وفي الوقت الذي سيحاول فيه أودينيزي مواصلة عروضه القوية، فقد حقق فوزاً رائعاً على حساب بارما في الجولة الماضية 2-3، حيث قلب تأخره بهدفين إلى فوز، فإن روما يسعى لتجاوز البداية السيئة التي أثرت على قرارات إدارة النادي كذلك.
وكانت إدارة روما قررت إقالة المدرب دانييلي دي روسي، وتعيين الكرواتي إيفان يوريتش مدرب تورينو السابق بدلاً عنه، وستكون مواجهة أودينيزي هي المباراة الأولى للمدرب الجديد.
وفشل روما في تحقيق أي فوز منذ بداية الموسم، وتعادل في ثلاث مباريات وخسر واحدة أمام إمبولي، وهي نتائج كانت كافية للإدارة من أجل اتخاذ قرار إقالة دي روسي. وفي بقية مباريات الجولة، يلعب كالياري مع إمبولي، وفيرونا مع تورينو في يوم الجمعة، ويلتقي السبت فينزيا مع جنوه، وليتشي مع بارما، وفي يوم الأحد، يلعب فيورنتينا مع لاتسيو، ومونزا مع بولونيا، ويلعب الاثنين أتالانتا مع كومو.
مدبولي: برنامج الطروحات يهدف إلى تعظيم الاستفادة من أصول الدولة