حققت حكاية "روحى فيك" المكونة من 10 حلقات من مسلسل "55 مشكلة حب"، نجاحا كبيرا منذ بداية عرضها، على شاشة قناة ON الفضائية وعبر منصة Watch It الإلكترونية.

ودخلت الحلقة الثانية من حكاية "روحي فيك" التى تم عرضها مساء أمس، الاثنين، ضمن قائمة التريند على محرك البحث "جوجل"، وذلك بعد تفاعل العديد من المشاهدين مع أحداث الحلقة المليئة بالتفاصيل التشويقية.

ونالت الحلقة الثانية إشادات جماهيرية كبيرة وتفاعلا استثنائيا من قبل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى عبر حساباتهم الرسمية المختلفة، وذلك بسبب الإثارة والتشويق مع وجود أفكار مبتكرة بالعمل، وأيضًا جودة التصوير واختيار الديكور المناسب للقصة وغيرها.

وتدور قصة حكاية "روحي فيك" في إطار رومانسي به الكثير من الأحداث التشويقية تحت مظلة التشويق والرعب النفسي، التي تدور حول عدد من الألغاز الذى يتم حلها وكشف أسرارها حلقة تلو الأخرى بالتوالى على مدار الـ 8 حلقات المتبقية من نهاية هذه الحبكة الفنية.

وتعرض حكاية "روحى فيك" من يوم الأحد إلى يوم الخميس على قناة ON الساعة 8 مساءً، وتعاد الساعة 1 صباحاً والساعة 12ظهراً، كما تعرض على قناة ON دراما الساعة 10 مساءً وتعاد الساعة 10 صباحاً والساعة 5 مساءً، بالإضافة إلى عرض الحلقات بالتزامن على منصة watch it الإلكترونية.

جدير بالذكر بأن حكاية «روحى فيك» هى الحكاية الرابعة والأخيرة من مسلسل «55 مشكلة حب»، والتى تضم نخبة من النجوم أبرزهم: النجمة عائشة بن أحمد، ونور محمود، وفراس سعيد، ومحمد كيلاني، وهلا السعيد، وسمر مرسى، ومؤمن نور، ومحمد عبد العظيم، وريم رؤوف، وألفت إمام، وعدد آخر من الفنانين ومجموعة من ضيوف الشرف، وعلى رأسهم النجم منذر ريحانة، وحسام فياض وآخرون، وهى من إنتاج شركة Art Makers Production للمنتج أحمد عبد العاطى وأشراف عام ماجد جاب الله، ومن قصة وسيناريو وحوار أحمد عثمان وإخراج الأردنى محمد لطفى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روحي فيك 55 مشكلة حب عائشة بن احمد محمد كيلاني

إقرأ أيضاً:

سأتزوج من الحور العين.. حكاية رحيل شاب أحزنت قرية بأكملها بالمنوفية |القصة الكاملة

في قرية صغيرة، حيث يعرف الجميع بعضهم البعض، وحيث تمر الأيام هادئة بين صلاة الفجر وأذان المغرب، لم يكن أحد يتخيل أن الصدمة ستأتيهم من حيث لا يتوقعون، هناك، في قرية بمم بمركز تلا بمحافظة المنوفية، رحل أحمد الفخراني فجأة، تاركًا وراءه فراغًا لم يكن بالحسبان، شابٌ في مقتبل العمر، حافظ لكتاب الله، طيب القلب، لم يشتكِ مرضًا، لم يظهر عليه وهنٌ أو ضعف، فقط أغمض عينيه ورحل، كأنما كان على موعد مع قدره المحتوم.

رحيل بلا مقدمات.. وقصة لم تكتمل

لم يكن أحمد الفخراني شابًا عاديًا، بل كان ممن يُشار إليهم بالبنان، شابٌ هادئ الطبع، لا يُعرف عنه إلا كل خير، كان يعيش وحيدًا، لكنه لم يكن وحيد القلب، فرفاقه من الأطفال الذين كان يعلمهم القرآن، وزملاؤه في البريد المصري حيث يعمل، وأهل قريته، كلهم كانوا جزءًا من عالمه، لم يكن بحاجة إلى الكثير ليكون سعيدًا، فابتسامته الراضية كانت تكفيه، وإيمانه كان دليله.

كان الجميع يسأله: "متى تتزوج يا أحمد؟" فيرد بثقة وسكينة: “سأتزوج من الحور العين”، لم يكن يقولها كمزحة، بل كأنها حقيقة يؤمن بها، كأن قلبه كان معلقًا بشيء آخر، بحياة أخرى، كأن روحه كانت تهمس له بأن رحيله قريب.

يوم لا يشبه غيره

في ذلك الصباح، لم يرد أحمد على اتصالات أصدقائه، لم يخرج كعادته، لم يظهر على مقعده المعتاد في المسجد، ولم يسمع صوته الأطفال الذين كانوا ينتظرونه لحصتهم اليومية من دروس القرآن، طرقوا بابه، لم يجب، وحين دخلوه، كان قد غادر بصمت.

الخبر كان كالصاعقة، لم يكن أحمد يعاني من أي مرض، لم يشتكِ يومًا من تعب، لكن الموت لا ينتظر إذنًا من أحد، فجأة، تحولت القرية إلى جنازة ممتدة، صدمة انتشرت كالنار في الهشيم، وجوه مصدومة، دموع تسيل، وكلمات لا تكتمل.

جنازة مهيبة.. ووداع يليق به

حين حملوه إلى المسجد الكبير للصلاة عليه، لم يكن هناك موضع لقدم، كان الجميع هناك، من عرفه ومن لم يعرفه، من تأثر بحياته، ومن سمع عن رحيله، كانت جنازته أشبه بمشهد مهيب، لم يكن مجرد توديع، بل كان تأبينًا لشاب رحل تاركًا أثرًا طيبًا في كل قلب.

كبر الإمام للصلاة عليه، وارتفعت الأيدي بالدعاء، ثم بدأ المشيعون في طريقهم إلى المقبرة، خطوات بطيئة، وجوه دامعة لكنها تدعو له بالرحمة.

ذكرى لا تُمحى

لم يكن أحمد الفخراني مجرد اسم يُضاف إلى سجل الراحلين، كان قصة لم تكتمل، وحلمًا توقف في منتصف الطريق، لكنه لم يذهب دون أن يترك بصمته.

اليوم، حين يمر أهل القرية أمام منزله، تتوقف خطواتهم لحظة، وحين يُسأل الأطفال عن أستاذهم في القرآن، تتغير نبرات أصواتهم، وحين يجلس شاب مع أصدقائه ويُسأل عن الزواج، ربما يتذكر كلمات أحمد، وربما تخرج منه الجملة ذاتها دون وعي: "سأتزوج من الحور العين".

رحل أحمد، لكن ذكراه لم ترحل، وروحه لم تغادرهم بعد، فهي لا تزال حاضرة في كل صلاة يرددها طفل تعلم على يديه، وفي كل آية تُتلى بصوت هادئ، وفي كل قلب أحبه وبكاه، وسيظل اسمه منقوشًا في ذاكرة قريته، كواحد من أنقاها، وأكثرها إخلاصًا.

مقالات مشابهة

  • تعرف على أحداث الحلقة 21 من صفحة بيضا قبل عرضها
  • صدقي صخر ضيف شرف الحلقة الأولى من مسلسل الشرنقة
  • “سأتزوج من الحور العين”.. حكاية رحيل شاب أحزنت قرية بأكملها
  • مواعيد مباريات اليوم الأحد 16-2-2025
  • أبرزها ليفربول ضد وولفرهامبتون.. مواعيد مباريات اليوم الأحد 16 - 2 - 2025
  • سأتزوج من الحور العين.. حكاية رحيل شاب أحزنت قرية بأكملها بالمنوفية |القصة الكاملة
  • تشاهدون اليوم.. مانشستر سيتي "مرموش" في مواجهة نيوكاسل ومباريات قوية بـ "الليجا"
  • مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة
  • أبرز مباريات اليوم السبت 15-2-2025 والقنوات الناقلة
  • قناة الأهلي تكشف عن مفاجأة في ليلة إعلان تفاصيل الملعب الجديد «فيديو»