زار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي مقر هيئة ادارة السير مصلحة تسجيل السيارات في الدكوانة، للاطلاع على بدء سير العمل بعد التوقف القسري.

واستهل مولوي كلامه بالقول: "نبدأ بالتعزية بالشهداء الابرياء الذين سقطوا ويتم تشييعهم بهذا الوقت، ونعلن ان لبنان يكفيه شهداء والانسانية كفاها سقوط اطفال ابرياء، حمائم".



زتابع: "اتوجه للمواطنين لاقول انهم تحملوا كثيرا مع الادارة"، مذكرا بالمراحل التي قطعت فيها هذه الادارة، مضيفاً: "نشدد على ما فعلناه في مكافحة الفساد وفي تعيين ادارة جديدة نظيفة على رأسها المدير العام والمحافظ مروان عبود وفيها من الضباط والعناصر والرتباء المتخصصين الذين يعملون الى جانب الموظفين الشرفاء في النافعة لخدمة المواطنين التي هي واجب على الدولة التي من مهامها تقديمها للمواطن بكل شفافية وبنظافة وبحفظ كرامة المواطن وبهيئة ادارة سير نظيفة ومنظمة لانجاز معاملات المواطن.. وكما رأيت وعلمت ان معاملة تسجيل السيارة تأخذ دقيقتين فقط امام الموظف ويدفع الايصال عند الشركة المعتمدة يصار بعدها الى تكملة معاملته لدي الهيئة بكرامة".

وقال: "التأخير كان بسبب انتظار قرار ديوان المحاسبة بخصوص شركة "انكريبت" حيث طبقنا هنا قرار الديوان الذي بموجبه يأخذ الجميع حقه، المواطن ويحافظ على اموال الدولة والتكلفة المقررة بالقانون".

وتابع: "بدءا من الاسبوع المقبل سنتابع بقية الخدمات، وآمل ان نبقى بالحماسة عينها، وهنا اشكر المدير العام والمحافظ الضباط والعناصر والموظفين لانهم يعطون من قلبهم لتحقيق خدمات المواطن، وستعود النافعة احسن مما كانت".

وبالنسبة لـ "امتحانات السواقة"، قال مولوي: "ستبدأ الاسبوع القادم بعدما يخضع فريق العمل في معهد قوى الامن للتدريبات اللازمة لمدة اسبوع تقرببا".   وعن المعاينة الميكانيكية، فقال: "لدينا ٤ شركات طلبت استيضاحات واسئلة تبين منها ان دفتر الشروط المعلن سابقا كان فيه بعض الثغرات في تركيبة الاسعار وليس واضحا لجهة الحقوق والواجبات، وسنجيب بأقصى سرعة على تساؤلات الشركات لتكون حاضرة".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مولوي يناشد المجتمع الدولي والدول العربية.. فماذا قال؟

شدد وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي على "ضرورة تضافر جميع الجهود الدولية لتطبيق القرار 1701 الذي بتطبيقه سيجعل لبنان أكثر التزاما بالشرعية الدولية".     وناشد في حديث لاذاعة "مونت كارلو الدولية" المجتمع الدولي والدول العربية التي تهتم بلبنان وتهتم باللبنانيين وبمصالح اللبنانيين وسلامة وأمن وأمان اللبنانيين، أن "تكون كلها صفا واحدا وأن تجهد دبلوماسيا وسياسيا لحماية لبنان مما يتعرض له".

وردا على سؤال، أكد مولوي ان "انتخاب رئيس للجمهورية هو موضوع دستوري وهو واجب دستوري على السادة النواب، كان يجب أن يحصل منذ نحو سنتين، والكل يعلم أن الجهود السياسية الداخلية وكذلك الخارجية تنصب حاليا في هذا الإطار".

وقال: " ان مراكز الإيواء لا تكفي والبعض لا يزال ينتظر تأمين مراكز اخرى ، وخلال اليومين الأخيرين تم توجيه النازحين الى منطقة الشمال حيث لا يزال بالإمكان تأمين مراكز إيواء هناك وهي آمنة"، مشيرا الى ان "التحدي على لبنان كبير وأزمة النزوح غير مسبوقة".

مقالات مشابهة

  • مولوي يناشد المجتمع الدولي والدول العربية.. فماذا قال؟
  • هُنا.. موعد امتحانات الدور الثالث 2024 الثالث متوسط والسادس الاعدادي في العراق
  • نقيب الإعلاميين: مطلوب مبادرات لتوعية الجمهور بكيفية التمييز بين الأخبار الزائفة والحقيقية
  • الداخلية: المواطنة التي أشار إليها تصريح الوزير أنهت إجراءات البصمة البيومترية في مطار الكويت ودخلت البلاد
  • كاتب صحفي: حياة كريمة نجحت في إيجاد مساحة ثقة بين الدولة والمواطنين
  • ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟
  • إماراتيون: رؤية القيادة ترتقي بمهارات وتميز شباب الوطن عالمياً
  • موعد امتحانات نصف العام الدراسي الجديد 2024 - 2025
  • نائب رئيس الوزراء: زيادة متوسط عمر المواطن نتيجة جهود تحسين جودة الحياة
  • أمر مرعب.. رئيس الوزراء يكشف أبرز مشكلة تواجه الدولة المصرية