يبدأ مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، زيارة تستغرق خمسة أيام إلى الشرق الأوسط للتواصل مع المسئولين الحكوميين والمجتمع المدني وموظفي الأمم المتحدة بشأن حالة حقوق الإنسان وسط الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة، وفق ما ذكرت شبكة “سي إن بي سي” الأمريكية.

ويزور تورك القاهرة اليوم، الثلاثاء، للقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري.

بينما سيقوم غدا، الأربعاء، بزيارة معبر رفح، الممر البري الوحيد إلى قطاع غزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل والطريق البري للمساعدات إلى القطاع.

وقال تورك في بيان: “لقد مر شهر كامل من المذبحة والمعاناة المتواصلة وإراقة الدماء والدمار والغضب واليأس”. 

وأضاف: ″انتهاكات حقوق الإنسان هي السبب الجذري لهذا التصعيد، وحقوق الإنسان تلعب دورًا مركزيًا في إيجاد طريقة للخروج من دوامة الألم هذه”.

ومن المقرر أن يتوجه إلى عمان بالأردن يوم الخميس.

من ناحية أخرى، ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستنشئ مستشفى ميدانيا بسعة 150 سريرا في قطاع غزة لتقديم العلاج الطبي الأساسي للشعب الفلسطيني.

وغادرت خمس طائرات تحمل إمدادات ومعدات للمنشأة الطبية من أبو ظبي، وستقوم بتفريغ حمولتها في مطار العريش في مصر، قبل نقلها إلى قطاع غزة – على الأرجح بالشاحنات، عبر معبر رفح.

وكانت الإمارات أعلنت في وقت سابق عن مساعدات عاجلة للشعب الفلسطيني بقيمة 20 مليون دولار، ومبادرة لجلب ما يقرب من 1000 طفل فلسطيني من قطاع غزة، إلى جانب عائلاتهم، لتلقي العلاج الطبي في الإمارات.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: 1000 طفل 20 مليون 20 مليون دولار إراقة الدماء الحرب العدوانية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الخارجية المصري سامح شكري المسؤولين الحكوميين سامح شكري قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من العواقب الإنسانية لتوقف دخول المساعدات إلى غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذرت الأمم المتحدة في بيان أصدرته، الاثنين، من العواقب الإنسانية لتوقف دخول المساعدات إلى قطاع غزة.

وأعرب الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش عن القلق البالغ بشأن قرار إسرائيل بتقييد إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن القرار سيحد بشكل كبير من توفير مياه الشرب في القطاع.

من جهته، أكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة مهند هادي، أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة متوقف منذ تسعة أيام على التوالي.

وصرح مهند هادي بأن "المساعدات الإنسانية في غزة تشكل شريان الحياة لأكثر من مليوني فلسطيني مروا بظروف لا يمكن تصورها على مدى شهور عديدة"، مؤكدا أنه لا غنى عن تأمين إمدادات مستمرة من المعونات لبقائهم على قيد الحياة".

وذكر أن القانون الدولي الإنساني واضح "ينبغي الوفاء بالاحتياجات الأساسية للمدنيين، بطرق منها إدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها دون عقبات".

وشدد على ضرورة استئناف إدخال المساعدات المنقذة للحياة على الفور، موضحا أن "أي تأخير إضافي سوف يؤدي إلى تقويض أي تقدم تمكنوا من تحقيقه خلال وقف إطلاق النار.

وأكد المسؤول الأممي ضرورة استمرار وقف إطلاق النار، ووفاء الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وإطلاق سراح جميع الرهائن، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية.

وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة أمام دخول البضائع لمدة تسعة أيام متتالية.

وأفاد بأن معبر كرم أبو سالم لا يزال مغلقا أيضا أمام جمع الإمدادات لليوم التاسع على التوالي بما يؤثر بشدة على تسليم المساعدات الإنسانية عبر قطاع غزة.

وحذرت الأمم المتحدة وشركاؤها من تأثير نقص الوقود على عمليات الإغاثة، فيما يقومون حاليا بتحديد أولويات المخزون المتبقي.

وفي مؤتمره الصحفي اليومي، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن ستة مخابز في خان يونس ودير البلح أغلقت أبوابها الأسبوع الماضي بسبب نقص غاز الطهي.

وحتى الأحد 9 مارس، لا يزال 19 مخبزا قيد العمل يدعمهم برنامج الأغذية العالمي وتسعى لزيادة قدراتها لسد الفجوات.

مقالات مشابهة

  • سيف بن زايد: من قلب الأمم المتحدة يتألق اسم «أم الإمارات»
  • الإمارات تؤكد أهمية الاستفادة من التكنولوجيا في تمكين المرأة
  • الأمم المتحدة: الإمارات حليف نشط في الاستجابة الإنسانية عالمياً
  • اقتحام ونهب واعتقال.. مفوضية حقوق الإنسان تفتح النار على الحوثيين
  • الأمم المتحدة: واشنطن تنهي 5 مشاريع منح بينها ضحايا التعذيب بالعراق
  • الأمم المتحدة: عائلات بأكملها قُتلت خلال أعمال العنف في سوريا
  • الأمم المتحدة: عائلات بأكملها قتلت خلال الحملة العسكرية في سوريا
  • الأمم المتحدة: الإمارات حليف نشط وفعال في الاستجابة الإنسانية العالمية
  • الأمم المتحدة تحذر من العواقب الإنسانية لتوقف دخول المساعدات إلى غزة
  • الأمم المتحدة: مناطق الساحل السوري شهدت عمليات إعدام على أساس طائفي